بطولة الإمارات لمصارعة الناشئين في أبوظبي 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ينظم اتحاد المصارعة بطولة الإمارات للناشئين في أبوظبي 21 سبتمبر الجاري، وذلك ضمن إطار استراتيجية تطوير اللعبة في الدولة، ودعم الناشئين والموهوبين من الشباب الإماراتي والمقيمين.
وتستهدف البطولة الفئة العمرية ما بين 13 و14 سنة، مع إتاحة الفرصة لمشاركة اللاعبين في عمر 12 عاماً بشروط معينة، حيث يتوقع أن تشهد البطولة منافسات حماسية بين اللاعبين من الأندية على مستوى الدولة، ومن مختلف الجنسيات، وتسمح لوائح البطولة بمشاركة أربعة لاعبين حداً أقصى لكل نادٍ في كل وزن.
وأعلن الاتحاد أن البطولة تقام وفقاً لقوانين الاتحاد الدولي، ويتنافس اللاعبون بنظام الفردي على بساطين، إذ تتراوح الأوزان المشاركة من 34 كجم إلى 85 كجم، وتُخَصَّص جوائز نقدية للفائزين، حيث يحصل صاحب المركز الأول على 3000 درهم، والثاني على 2000 درهم، والثالث على 1000 درهم.
وأشار الاتحاد إلى أن التسجيل للبطولة بدأ 16 أغسطس الماضي من خلال الأندية، ويستمر إلى 16 سبتمبر، كما تقام فعاليات البطولة في صالة اتحاد للجودو.
ومن المقرر أن يُجرى الكشف الطبي وميزان اللاعبين في 20 سبتمبر، على أن تبدأ المنافسات في اليوم التالي.
وقال الشيخ حمدان بن سعيد بن طحنون آل نهيان، الأمين العام لاتحاد المصارعة: «تأتي البطولة ضمن جهود الاتحاد لتعزيز المصارعة في الدولة، وزيادة الوعي بأهميتها وفوائدها الصحية والاجتماعية، باعتبار أنها أساس لجميع الرياضات القتالية، وتؤدي دوراً كبيراً في تعزيز اللياقة البدنية والانضباط الذاتي، ومن خلال البطولات نسعى لنشر هذه الفوائد بين الناشئين، وتوسيع قاعدة المشاركة في الرياضة على مستوى الدولة».
وأضاف «تمثل البطولة خطوة مهمة نحو نشر قيم المطارحة التراثية في المجتمع، والتي تعد جزءاً مهماً من تراث الدولة، والمطارحة تعكس قيم الشجاعة والانضباط والفخر، وهي رياضة تمارس منذ القدم، وتسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية الإماراتية».
وقال: «ملتزمون بتوفير كل الدعم اللازم لتحقيق هذه الأهداف، ونسعى لأن تكون الإمارات وجهة رائدة في رياضة المصارعة على المستويين الإقليمي والدولي».
وكشف الاتحاد عن استعداده لإطلاق استراتيجية جديدة قريباً تتضمن خططاً لتطوير البنية التحتية لرياضة المصارعة، وتوسيع قاعدة الممارسين، من خلال تنظيم بطولات محلية ودولية، وإقامة ورش تدريبية تستقطب أفضل الخبراء في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي المصارعة الجودو
إقرأ أيضاً:
2.5 مليار درهم قيمة صفقات «دبي ديرما 2025»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأعلن مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر - دبي ديرما 2025، في ختام أعماله أمس، أن قيمة الصفقات المباشرة وغير المباشرة بلغت 2.5 مليار درهم، مشيراً إلى أن هذه الصفقات تجسد مكانة الإمارات وجهة إقليمية وعالمية رائدة في مجال السياحة العلاجية، مستفيداً من منظومة صحية متكاملة تتميز ببنية تحتية متقدمة، وكفاءات طبية عالية المستوى، وخدمات صحية متطورة تضاهي المعايير العالمية.
وعكست قيمة الصفقات التي أبرمت خلال دورة هذا العام الأهمية المتزايدة التي يكتسبها قطاع الأمراض الجلدية والتجميل على المستويين المحلي والدولي، ما يعكس النمو المستمر في هذا المجال الحيوي.
وأكد المشاركون في الحدث، أن الإمارات تتميز بالكثير من المزايا التنافسية في المجال الصحي، وعلى رأسها قطاع الأمراض الجلدية والتجميل، ومن بين أبرز هذه المزايا الأسعار التنافسية، وسهولة الوصول إلى الخدمات الطبية، مما جعل الدولة وجهة مفضّلة للمرضى من مختلف أنحاء العالم.
وأشاروا إلى أن الدولة تلعب دوراً عالمياً كمركز محوري لاحتضان أبرز الفعاليات والملتقيات الطبية، من خلال توفير منصة فعالة للتواصل العلمي، وتبادل الخبرات، واستكشاف أحدث التقنيات الطبية.
وشهد الحدث، أمس، تجارب حية وعمليات تجميل بسيطة باستخدام أجهزة الليزر، كما شهد استخدام المجسمات والدمى البشرية، كوسائل تعليمية، حيث ركزت هذه المجسمات على أدوات تجميل البشرة، وخاصة ما يتعلق منها بالوجه.
وسجل استخدام الذكاء الاصطناعي حضوراً لافتاً في فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب، حيث يُنظر إليه كأداة جوهرية في صياغة مستقبل طب الجلدية والتجميل، من خلال تسريع وتيرة التطوير، وتحسين دقة التشخيص، ورفع كفاءة الممارسات السريرية.
وذكر المتحدثون في المؤتمر، أن عمليات التجميل أصبحت عنصراً أساسياً في منظومة السياحة العلاجية، وباتت دولة الإمارات اليوم، بفضل ما تقدمه من جودة علاجية وتجربة صحية متكاملة، من أهم الوجهات للراغبين في تلقي علاجات جلدية وتجميلية.
وأفادوا بأنه كان للنمو المتسارع لقطاع التجميل والعناية بالبشرة دور بارز في هذا التوجه، إذ لم يعد مقتصراً على الإناث فقط، بل أصبح من أكثر القطاعات نمواً للرجال أيضاً. بدوره، قال الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس «دبي ديرما»: «يُعدُّ هذا القطاع المتنامي من أكثر القطاعات تطوراً على مستوى العالم، إذ بلغ حجم سوق جراحة التجميل أكثر من 56 مليار دولار خلال العام الماضي».
وأضاف: «من المتوقع أن يواصل نموه المتسارع خلال السنوات القادمة، مدفوعاً بالتقدم الطبي والتكنولوجي، وارتفاع الوعي المجتمعي بأهمية العناية الصحية بالبشرة والصحة الجمالية. كما ساهمت جودة الخدمات وتنوعها في تعزيز دور هذا القطاع كأحد المحركات الرئيسة للسياحة العلاجية، ما يعزز مساهمته في النمو الاقتصادي لدولة الإمارات».
وناقش المؤتمر هذا العام العديد من الجوانب غير التقليدية في علاج الأمراض الجلدية، كان من أبرزها تسليط الضوء على أهمية الأبعاد النفسية والاجتماعية في العملية العلاجية، ودورها المحوري في تعزيز فعالية العلاج، وتحسين جودة حياة المرضى.
وتضمن برنامج اليوم الأخير من «دبي ديرما» جلسة متميزة بعنوان «مستقبل طب الجلدية»، خُصصت للطلاب وأطباء الامتياز وأطباء الإقامة، وناقشت الجلسة محاور عدة رئيسية، تتعلق بمستقبل التخصص، من ضمنها التخصصات الفرعية في طب الجلدية، والاحتياجات المستقبلية للمجال، بالإضافة إلى أمراض الجلد لدى الأطفال وعلم الأمراض الجلدية.
كما سلطت الجلسة الضوء على أهمية العلاجات التكميلية والتخصصات الداعمة في دعم الكفاءة العلاجية، وتوسيع نطاق الرعاية الشاملة لمرضى الجلدية. وخلال الجلسة، تم استعراض تجربة المحاكاة الطبية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى، حيث أتاحت هذه التقنية المتقدمة للأطباء والطلاب فرصة التدريب العملي على التعامل مع الحالات الطارئة بأسلوب واقعي وتفاعلي.
وتُعد هذه المحاكاة نقلة نوعية في مجال التعليم الطبي، إذ تُسهم بشكل فعّال في تطوير المهارات السريرية والتقنية للاختصاصيين، وتعزز من قدرتهم على اتخاذ قرارات دقيقة في علاج الحالات الطارئة.
وفي سابقة تُسجل كأول تعاون من نوعه في الشرق الأوسط، شهد المؤتمر جلسة خاصة بالتعاون بين «دبي ديرما» وجمعية Skin of Color، ركزت على العلاجات المخصصة لذوي البشرة الملوّنة. وتأتي هذه الخطوة لتفتح آفاقاً جديدة نحو مبادرات تعليمية وتوعوية مستقبلية، تهدف إلى تعزيز الشمولية والتنوع في طب الجلدية، بما يلبي احتياجات المرضى.