يضم 365 مادة..قانون شامل لتنظيم تأسيس الشركات في الإمارات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
حرصت دولة الإمارات على تعزيز استقطاب الشركات الدولية من خلال البيئة التشريعية والقانونية الهادفة إلى ضمان تدفق الاستثمار الأجنبي.
ومن أبرز هذه القوانين "المرسوم بقانون اتحادي رقم 32 لسنة 2021 في شأن الشركات التجارية" الذي يعتبر قانوناً شاملاً لتنظيم كل ما يتعلق بتأسيس الشركات بكافة أنواعها من شركة التضامن، أو البسيطة، أو ذات المسؤولية المحدودة، أو المساهمة العامة، أو شركة المساهمة الخاصة.365 مادة وفي هذا السياق، أوضح المستشار القانوني أحمد عادل، أن "القانون يعتبر من القوانين الشاملة في دولة الإمارات لكل ما يخص الشركات، إذ يتضمن 365 مادة مفصلة لكل ما يتعلق بالشركات وأنواعها وآلية تسجيلها والشروط القانونية لها". 12 باباً وأضاف هذا القانون مكون من 12 باباً يضم التعريفات القانونية، وآليات تأسيس الشركات وإدارتها، و تسجيل مهامهما، وأنواعها، واشتراطات كل نوع والحقوق فيها، إلى جانب آلية إدارة الشركات، وتعيين المديرين والمسائلة، والجمعيات العمومية لها، وكل ما يتعلق بالمساهمين والأسهم وتداولها ونقل ملكيتها، والسندات والتدقيق الحسابي والعقوبات وغيرها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
«العدل والمساواة» و«الاتحادي الموحد» يرفضان الحرب ويدعوان لحل شامل للأزمة السودانية
دعا الطرفان إلى الحفاظ على وحدة السودان شعباً وأرضاً، ومقاومة كافة المحاولات الرامية إلى تمزيق النسيج الاجتماعي.
الخرطوم: التغيير
أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية والحزب الاتحادي الموحد في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، رفضهما القاطع للحرب كوسيلة لحل النزاعات في السودان.
وأكد الجانبان التزامهما بإنهاء النزاع والعمل على مكافحة العنصرية والجهوية وخطاب الكراهية، والذي أشارا إلى أن حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية يروجان له.
وجاء البيان بعد سلسلة مشاورات بين الطرفين حول تدهور الأوضاع في البلاد نتيجة استمرار الحرب وتصاعد مخاطرها.
ودعا الطرفان إلى الحفاظ على وحدة السودان شعباً وأرضاً، ومقاومة كافة المحاولات الرامية إلى تمزيق النسيج الاجتماعي، كما شددا على ضرورة التصدي لأسباب الأزمة الوطنية الممتدة منذ عقود، والتي أدت إلى انفصال الجنوب وتصاعد النزاعات الداخلية.
وأشارا إلى أن الحرب الحالية، التي اندلعت في 15 أبريل، يجب أن تكون آخر الحروب، مشددين على أهمية تأسيس دولة تقوم على أسس الحرية، العدالة، والمساواة، مع التزام بمبدأ المواطنة المتساوية.
كما طالب البيان بوقف فوري وغير مشروط للحرب وفتح جميع المعابر للسماح بوصول المساعدات الإنسانية، داعين المجتمع الدولي والإقليمي لممارسة الضغوط اللازمة على الأطراف المتصارعة للوصول إلى وقف إطلاق نار شامل وحظر القصف الجوي والمدفعي في المناطق المدنية، لتهيئة الظروف لعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم بسلام.
وأكد الطرفان على ضرورة محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، ودعيا الأطراف المتصارعة للالتزام بالقوانين الدولية والتعاون مع لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة لضمان محاكمات عادلة ووضع حد للإفلات من العقاب.
وحث البيان القوى السياسية والمدنية السودانية، وخاصة المشاركين في ثورة ديسمبر، على تبني رؤية سياسية شاملة تعزز بناء دولة مدنية ديمقراطية تُحترم فيها حقوق الجميع، مع وضع دستور دائم يعالج قضايا التنوع والدين ويؤمن احتياجات الشعب من أمن واستقرار.
الوسومالاتحادي الموحد حركة العدل والمساواة السودانية سليمان صندل محمد عصمت وقف الحرب