موقع 24:
2024-11-24@22:25:18 GMT

مقديشو تهدد بدعم الانفصاليين في إثيوبيا

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

مقديشو تهدد بدعم الانفصاليين في إثيوبيا

قال وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي، إن بلاده ستدعم الجهات الانفصالية في إثيوبيا، إذا لم تنسحب أديس أبابا فوراً من الاتفاقية مع أرض الصومال، الانفصالية في بلاده.

وقال الوزير إنه إذا واصلت إثيوبيا تدخلاتها في الشؤون الصومالية واتفاقاتها مع الكيانات الانفصالية، فإن مقديشقو ستعاملها بالمثل، حسب موقع "الصومال الجديد" اليوم السبت.

وقال الوزير إن "الصومال لا يريد تدمير إثيوبيا، وليس في ذلك مصلحة للصومال والقرن الإفريقي، لكن إذا استمر التدخل فإن لديه الفرصة لإقامة علاقات مع المتمردين الإثيوبيين."

وأشار فقي إلى أن إثيوبيا لا تريد استخدام ميناء بحرياً في الصومال لكنها تريد جزءاً من الأراضي الصومالية، مستشهداً بحصول إثيوبيا على وعد من جيبوتي باستخدام ميناء أقرب لأراضيها لكنها لم ترد على ذلك العرض.

وأشار الوزير إلى أن إثيوبيا أنشأت قوة بحرية، للاستيلاء على بعض الأراضي الصومالية في المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى في العالم.

#WATCH:U.S. Special Envoy Mike Hammer issues a firm warning to PM Abiy Ahmed in #AddisAbaba, declaring #Somalia’s sovereignty "non-negotiable." Hammer stresses that any violation of Somalia’s territorial integrity won't be tolerated.#Ethiopia #HornOfAfrica #Diplomacy #Mou #Egypt pic.twitter.com/DkzIUEKsQW

— Jamal Amin (@JamalibnAmin) September 14, 2024

وتوترت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا في يناير(كانون الثاني) الماضي، بعد توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي ، تتضمن الاعتراف باستقلاله مقابل السماح لأديس أبابا بالحصول على ميناء على خليج عدن .

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إثيوبيا الصومال الصومال إثيوبيا

إقرأ أيضاً:

???? ماذا تريد الإمبراطورية العجوز من السودان

بريطانيا التي احتلت السودان و كثير من الدول الأفريقية و الآسيوية في الحقبة الإمبريالية و نهبت خيراتها و مواردها ثم أجبرت لاحقاً على الخروج من (مستعمراتها) تلك مع تنامي الوعي و النضال و المقاومة في منتصف خمسينيات القرن الماضي يبدو أن الحنين بدأ يعاودها للرجوع إلى الماضي البغيض في قهر و إذلال الشعوب ، و يبدو أنها تفكر في تكرار ما قامت به ضمن ما يسمى بالتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة و مشاركة كل الدول الإمبريالية حديثاً في أفغانستان و العراق و سوريا و ليبيا في السودان !!

بريطانيا هذه التي لاذت بالصمت و أغمضت عينيها عن قتل عشرات الآلاف و تشريد الملايين و اغتصاب آلاف النساء بواسطة مليشيا الدعم السريع المتمردة المجرمة الإرهابية و بدعم مباشر بالسلاح و العتاد من حليفتها الإمارات كما أثبت ذلك تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة الذي تم اعتماده و نشره في فبراير 2024 و مئات التقارير التي أعدتها و نشرتها منظمات و مؤسسات مستقلة بعضها أوروبي و تقارير استقصائية قامت بها مؤسسات إعلامية كبرى من بينها (البي بي سي) و (السي إن إن) ، بل و عجزت هي و حلفائها عن إصدار أي كلمة إدانة في حق المليشيا و جرائمها و لم تقم بأي مجهود للضغط على الإمارات لإيقاف إرسال السلاح الذي تقتل به المليشيا شعبنا لا تملك أي مؤهلات أخلاقية لمجرد الحديث عن حماية المدنيين في السودان !!

إن تصريحات وزير خارجية بريطانيا (الأسود) ديفيد لامي التي أعلن فيها أن بلاده (ستستغل) موقعها في رئاسة مجلس الأمن و بحضوره شخصياً لجلسة اليوم الإثنين لفرض إرسال قوات أممية لحماية المدنيين تعتبر تعدياً صارخاً و سافراً على سيادة السودان و شعبه و تبنياً كاملاً لأطروحات عملاء بريطانيا من حملة جوازاتها الذين يقودهم رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك الذي يعتبر أسوأ رئيس وزراء يمر على حكم البلاد منذ إستقلالها و أكثرهم جرأة في عدم إخفاء عمالته حيث كان يتلقى التعليمات و التوجيهات بصورة مباشرة من السفير البريطاني عرفان صديق و خَلَفَهُ جايلز ليفر و كان مكتبه يستقبل شهرياً ملايين الدولارات كمرتبات له و للمستشارين و الموظفين الذين يعملون معه و قد سبق له أن أعلن في ندوة أقامها ب (تشتام هاوس ـ لندن) في الثاني من نوفمبر الحالي بوضوح أنه و جماعته في (تقدم) الذين يمثلون الذراع السياسي للمليشيا يسعون لإدخال قوات أممية إلى البلاد تحت ذريعة حماية المدنيين و وقف الحرب !!

في ظل هذه المعطيات و السعي الماكر الذي تقوم به حكومة بريطانيا يجب على الحكومة السودانية ممثلة في مجلس السيادة و وزارة الخارجية العمل بصورة قوية و جادة مع روسيا و الصين و بقية الأصدقاء لإفشال هذا المخطط حتى لو إقتضى الأمر بالموافقة الفورية على إنشاء القاعدة الروسية في البحر الأحمر و التوقيع على شراكة عادلة كاملة و شاملة مع الصين لإستغلال موارد البلاد و توظيفها لإعادة إعمار ما دمرته الحرب و تطوير مشاريع البنية التحتية في البلاد !!

و أخيراً فلتعلم بريطانيا و من يقفون معها بأن الشعب السوداني يمتلك كل الأدوات التي تمكنه من مواجهة الإحتلال الجديد تحت ذريعة حماية المدنيين و وقف الحرب مستلهماً تأريخه التليد و مستفيداً من تجارب الشعوب !!

حاج ماجد سوار #كتابات_حاج_ماجد_سوار
18 نوفمبر 2024 إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مقتل 28 مهاجراً صومالياً بغرق قاربهم
  • إسرائيل تريد جثمان الحاخام المقتول في الإمارات غدا
  • معاريف: إسرائيل تريد استبعاد فرنسا من أي اتفاق في لبنان
  • الصومال.. البرلمان يصادق على مشروع قانون الانتخابات
  • الصومال تنضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية
  • ماذا تريد إسرائيل من روسيا في سوريا؟
  • تركيا تنشئ قاعدة فضائية في الصومال
  • الغارديان : اللاجئون السودانيون في غابات في إثيوبيا .. أزمة مستمرة
  • يبدأ غدا.. كل ما تريد معرفته عن التقديم بالحصة في الأزهر
  • ???? ماذا تريد الإمبراطورية العجوز من السودان