البابا تواضروس يشارك في احتفال كنيسة الأنبا أنطونيوس باليوبيل الذهبي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، احتفالين باليوبيل الذهبي لكنيسة القديسين جورجيوس والأنبا أنطونيوس، واحتفال مجلس كنائس الشرق الأوسط.
احتفال البابا تواضروس باليوبيل الذهبي لكنيسة الأنبا أنطونيوسووترأس البابا صباح اليوم القداس الإلهي لاحتفال كنيسة القديسين جورجيوس والأنبا أنطونيوس، في النزهة بمصر الجديدة، بحضور عدد من المطارنة والأساقفة العموم، وحضور عدد من أبناء الكنيسة.
واستقبلت فرق الكشافة البابا تواضروس لدى وصولة الكنيسة بعروض احتفالية، ثم يتحرك بعدها موكب البابا إلى داخل الكنيسة، يتقدمه خورس الشمامسة وهم يرتلون ألحان استقبال الأب البطريرك.
احتفال مجلس كنائس الشرق الأوسطومن المقرر أن تستضيف الكاتدرائية المرقسية الليلة احتفال مجلس كنائس الشرق الأوسط باليوبيل الذهبي يحتفل مجلس كنائس الشرق الأوسط، السبت المقبل، باليوبيل الذهبي للمجلس وذلك بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والبابا ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة البابا تواضروس احتفال مجلس کنائس الشرق الأوسط بالیوبیل الذهبی البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل القديس ثاؤفيلس بابا الإسكندرية الـ23
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى رحيل القديس ثاؤفيلس، البابا الثالث والعشرين لكرسي الإسكندرية، والذي يعد من أبرز الآباء البطاركة الذين قادوا الكنيسة في فترة مليئة بالتحديات.
عرف القديس ثاؤفيلس بحكمته وشجاعته في الدفاع عن الإيمان المسيحي الأرثوذكسي، وقد تولى البطريركية في نهاية القرن الرابع الميلادي، خلفًا للبابا تيموثاوس الأول.
واشتهر بدوره في مواجهة الوثنية في مصر، حيث قاد جهودًا كبيرة لإزالة المعابد الوثنية وتحويلها إلى كنائس، مما أسهم في تعزيز انتشار المسيحية.
كما كان القديس ثاؤفيلس مفسرًا متميزًا للكتاب المقدس ومدافعًا عن العقيدة، إذ كتب العديد من الرسائل والمواعظ التي ألهمت المؤمنين في ذلك الوقت.
تقام بهذه المناسبة صلوات تذكارية في الكنائس، يتم خلالها التأمل في حياة القديس وأعماله التي تركت أثرًا عظيمًا في تاريخ الكنيسة القبطية، لتبقى ذكراه حية بين الأجيال.