قصف صاروخ مكثف من لبنان يستهدف الشمال الإسرائيلي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شهدت منطقة صفد في شمال إسرائيل تصعيدًا جديدًا، حيث أُطلق اليوم 20 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه المنطقة.
وفقًا للقناة الإسرائيلية الـ«11»، لم تُسجل إصابات جراء هذا الهجوم، لكن التقارير الإعلامية أكدت أن الهجمات استهدفت عدة مناطق غير مخلاة من السكان في الجليل الأعلى بشمال إسرائيل.
تفاصيل الهجماتالصفارات الإنذار
دوت صفارات الإنذار في أكثر من 15 بلدة في الجليل الأعلى وصفد وجنوب بحيرة طبريا.
المناطق المتضررة
صواريخ سقطت في مناطق مفتوحة في «روش بينا» وشمال بحيرة طبريا بالجليل الأعلى، مما أدى إلى اندلاع حرائق.
التقارير العالمية
نقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن آموس هوكشتاين، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيصل إلى إسرائيل يوم الاثنين المقبل لمناقشة التوترات مع لبنان.
ردود الفعل والتطورات السياسيةالبيت الأبيض
أكد أن زيارة هوكشتاين تأتي في إطار الجهود الأمريكية لخفض التصعيد وتجنب توسع الصراع.
تصعيد الحدود
يشهد الصراع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا متزايدًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأعلن حزب الله دعمه لقطاع غزة ورفضه العدوان الإسرائيلي، مما زاد من حدة التوترات بين الجانبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صواريخ من لبنان تصعيد الحدود آموس هوكشتاين حزب الله العدوان الإسرائيلي على غزة
إقرأ أيضاً:
عامٌ من الفشل الأمريكي
مرتضى الجرموزي
مضى عامٌ كاملٌ بأحداثه ووقائعه التي شهدها العالم، وبخصوص اليمن فقد كانت حاضرةً وبقوة في هذه الأحداث خَاصَّة تلك العسكرية عبر العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن؛ إسنادًا منهما للعدوان الصهيوني المتنمِّر على نساء وأطفال والمدنيين في غزة.
ورغم ما حشده وأعدّه وفعّله الأمريكي لحربِه على اليمن؛ بهَدفِ منع العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة وثني اليمن من الوقوف والتضامن مع غزة تحتَ أية عناوين إلا أنه فشل فشلًا ذريعًا وتاهَ في البحار والمحيطات شاردًا هاربًا يجُرُّ أذيالَ الخزية والعار، بعد أن كان هو سيدَ البحار وصاحبَ كلمة الفصل والقوة العظمى التي يهابها العالم.
لكن وكما يقول المثل “لكُل فرعون موسى” فقد رأينا الأمريكي بغطرسته وطغيانه يتفرعنُ على اليمن؛ بهَدفِ إركاع اليمن وإخضاعه للسيطرة والهيمنة الأمريكية، ومع تزاحم الأحداث وفرعنة الأمريكي والصهيوني ومعهم البريطاني؛ فقد حضر اليمن بقيادتهِ العظيمة وكأنه موسى العصر أرّق فراعنة العصر، أذلَّهم وأركس كبرياءَهم وحطّم جبروتهم وأغرق هيمنتهم على البحار، وأجبر حاملاتِ الطائرات على المغادرة وتغيير مسارات السفن والأساطيل البحرية بفعل الضربات اليمنية المسددة والمثبتة بعون الله وتأييده.
ليشهد عامُ العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن هزائمَ مدوية وانتكاسات متواصلة، وفشلًا داخت فيه قوى البغي والاستكبار وفشلت في تحييد اليمن أَو ثنيه من المشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، ضمن إطار معركة (طوفان الأقصى)، والتي شكلت قاصمةَ الظهر لقوى الاستكبار الصهيوني الأمريكي، ومن معهم من شذاذ الآفاق وقوى الهيمنة العالمية والإقليمية.
وشهد اليمن في هذا العام المزيد من القوة والصلابة في مواجهة كُـلّ التحديات، جعل القوى العظمى التي “لا تُقهر” جيوشاً ذليلة، منكسرة، مهزومة، تسلّح فيه اليمنيون قيادةً وشعباً بالعزيمة وبالإيمان والانتصار للحق والمستضعفين، ويلحق الخسارة العظمى والأولى للبحرية الأمريكية البريطانية اللتين طالما تسيَّدتا معاركَ البحار، إلا أنهما في مواجهة الحكمة اليمانية السبتمبرية فشلت وتعرّضت لهزائمَ مذلة على طول وعرض جغرافيا البحار والمحيطات.
ومع مرور عام من الفشل الأمريكي البريطاني، يقابله عام من الانتصار اليمني ومحور الجهاد والمقاومة، ورسالة القيادة في اليمن ممثلة بالسيد قائد الثورة -يحفظه الله- وكذلك القيادة السياسية والعسكرية أنه لا تراجعَ عن مواقف الدعم والإسناد لغزة وتوجيه الضربات الموجعة ضد الأمريكي والبريطاني والصهيوني إلّا بوقفِ العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وهنا رُفع القلمُ اليمني وثُبّت القرارُ إن أراد الأمريكي نهايةَ إذلاله في البحر وفي فلسطين المحتلّة فعليهم إلزامًا وبصورة عاجلة وقفُ العدوان على غزة، وهنا قد تتوقف العملياتُ اليمنية، ولهم الخَيِرَةُ في أمرهم سلمًا أَو حربًا.
وعليهم أن يدركوا الواقعَ العام وأن حقارتهم وعدوانهم على اليمن كان دافعًا لألق وتألق وتطور عسكريّ لليمن، وأن عربدتهم لن تثنيَ اليمنيين عن واجب الدفاع والانتصار لغزة مهما كانت التحديات، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلَب ينقلبون.