واشنطن: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكدت نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس، اليوم السبت 14 سبتمبر 2024، أنه حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة .
وأضافت هاريس في تصريح صحفي لها، أن الإدارة الأميركية تعمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
إقرأ أيضا: خلافات إسرائيلية بشأن مواصلة النشاط العسكري في قطاع غزة
وقالت أحترم الأصوات المنادية بإنهاء الحرب في غزة، لأنه حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
بدوره شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح البيت الأبيض في بيان له، أن الرئيس بايدن ورئيس الوزراء البريطاني أن هناك حاجة للمزيد من الجهود الإسرائيلية لحماية المدنيين.
وأكدا على الحاجة لمعالجة الوضع الإنساني المزري في غزة.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم، النقاب عن نقاش يدور بين قيادة الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي بشأن مواصلة النشاط العسكري في قطاع غزة .
وقالت الهيئة، إنه "يدور نقاش بين قيادة الجيش والمستوى السياسي بينما تجري الاستعدادات الميدانية لمواصلة النشاط العسكري في قطاع غزة، إذ أن هناك جهات تعارض هذه التحركات باعتبارها ستؤدي إلى الإضرار بالمختطفين والمختطفات".
وأوضح مصدر مطلع على التفاصيل أن هناك قوات تستعد لهذه المهام الميدانية، والتي تشكل، حسب قوله، خطراً على المختطفين: "وكأنهم لم يتعلموا شيئاً من مقتل المختطفين الستة في رفح. والموضوع موضع خلاف داخل المؤسسة الأمنية ولم يتم اتخاذ قرار بشأنه بعد".
وناقشت القيادة السياسية للمرة الأولى إدراج أهداف قتالية محددة على الجبهة الشمالية واعادة السكان إلى منازلهم بصورة آمنة. وبعد سلسلة من الوعود والتصريحات بل التصريحات الكاذبة التي تم بموجبها تحديد الموضوع ضمن أهداف الحرب، ناقش الوزراء أمس إمكانية حدوث تصعيد كبير في الشمال - وتغيير أهداف الحرب بناء على ذلك. كما ظلت المؤسسة الأمنية بحالة انتظار منذ فترة طويلة.
وحسب مصدر مطلع على مضمون المناقشة، فإنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد في هذا الشأن. وأعلن ديوان رئيس الوزراء نتنياهو أنه سيتم طرح هذا الأمر للتصويت عليه في جلسة مجلس الوزراء المقبلة: "لقد أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ فترة طويلة عن الحاجة الماسة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان كهدف للحرب، وهذه هي أيضًا السياسة الفعلية في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، أعلن نتنياهو أن هدف هذه الحرب سيتم طرحه للموافقة الرسمية من قبل مجلس الوزراء السياسي الأمني القادم، وهذا ما تم الاتفاق عليه. من قبل جميع أعضاء مجلس الوزراء".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لوقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يحدد موعداً نهائياً للتوصل لـ«اتفاق نووي» مع إيران
كشفت وسائل إعلام غربية، “أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حدد مهلة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران”.
وأفادت الوسائل الإعلام، “بأن ترامب، حدد في رسالته إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مهلة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد”.
ووفق مسؤول أمريكي مطّلع: “حددت رسالة الرئيس ترامب، إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد”.
عراقجي: رسالة “ترامب” تتضمن تهديدات
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، “إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إيران، تتضمن تهديدات وفيها فرص وقد بحثنا في جميع تفاصيلها”.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن “جواب طهران على رسالة “ترامب” سيأخذ جميع أبعادها سواء التهديد أو الفرص”.
وقال: “لن نتفاوض بشكل مباشر إطلاقا في ظل الضغوط والتهديدات وتشديد العقوبات، وسنرد على رسالة ترامب في الأيام المقبلة ونرسلها عبر القنوات المناسبة”.
وأضاف: “الرسالة في معظمها تهديدية، لكنها تدعي أيضا أن هناك فرصا، وسوف نرى أبعاد التهديد والفرصة”.
وكانت الحكومة الإيرانية، أعلنت اليوم الخميس، أن “طهران تدرس رسالة “ترامب” وسترد عليها في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة”.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني إن “باب التفاوض الدبلوماسي سيظل مفتوحا إذا تم احترام آدابه”.
هذا وقال ترامب، في السابع من مارس الجاري، “إنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني، وأنه يفضّل التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي”.
وأشار ترامب إلى أن “واشنطن تدرس طريقين محتملين لحل القضية النووية الإيرانية، العسكري والدبلوماسي، مؤكدًا أنها تعطي الأولوية للمفاوضات”.
وفي عام 2015، “توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وإيران، إلى اتفاق نووي عرض تخفيف العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني، ثم انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، في مايو2018، وأعادت الولايات المتحدة الأمريكية، فرض العقوبات على طهران، فردت إيران بتقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، وتخلت عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم”.