أكسيوس يكشف تدمير إسرائيل مصنع صواريخ إيراني تحت الأرض في سوريا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكد موقع أكسيوس الأمريكي أن وحدة النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارة غير عادية في سوريا ودمرت مصنعًا للصواريخ الدقيقة تحت الأرض تزعم "إسرائيل" والولايات المتحدة أنه تم بناؤه بواسطة إيران، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة على العملية.
وأضاف الموقع أن "الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا زادت منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل مع تكثيف الصراعات عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، لكن الغارة يوم الأحد كانت أول عملية برية يقوم بها الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة ضد أهداف إيرانية في سوريا".
وأوضح أنه "يبدو أن تدمير المصنع يمثل ضربة كبيرة لجهود إيران وحزب الله لإنتاج صواريخ دقيقة متوسطة المدى على الأراضي السورية، والحكومة الإسرائيلية ظلت صامتة بشكل غير عادي بشأن هذا الأمر ولم تعلن مسؤوليتها حتى لا تثير رد فعل انتقامي من سوريا أو إيران أو حزب الله".
وأشار إلى أن "وسائل الإعلام الرسمية السورية ومنظمة المعارضة السورية أفادت بشن غارات جوية كثيفة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي مساء الأحد بالتوقيت المحلي في عدة مناطق غرب سوريا، بما في ذلك بالقرب من مدينة مصياف، القريبة من الحدود مع لبنان".
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن "16 شخصًا على الأقل قُتلوا وأصيب 40 آخرون، وأدانت الغارات الجوية ووصفتها بأنها عدوان صارخ، كما أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الهجوم ووصفته بأنه إجرامي".
والأربعاء، أفادت قناة تلفزيونية سورية معارضة وخبيرة يونانية في شؤون الشرق الأوسط إيفا جيه كولوريوتيس أن الغارات الجوية كانت غطاء لعملية برية إسرائيلية في مصياف.
وأكدت ثلاثة مصادر مطلعة على العملية أن وحدة النخبة في سلاح الجو الإسرائيلي "شالداغ" نفذت غارة ودمرت المنشأة، بحسب "أكسيوس".
وقال مصدران إن "إسرائيل أطلعت إدارة بايدن مسبقا على العملية الحساسة ولم تعارضها الولايات المتحدة، إذ إن الوحدة الخاصة الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم خلال الغارة، لكن لم يصب أي إيراني أو مسلح من حزب الله بأذى".
وقال المصدران إن "القوات الخاصة استخدمت متفجرات أحضرتها معها من أجل تفجير المنشأة تحت الأرض، بما في ذلك الآلات المتطورة من الداخل، بينما جاءت الغارات الجوية بهدف منع الجيش السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة".
وبحسب الموقع، فقد بدأت إيران في بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا في عام 2018 بعد أن دمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا.
ووفقًا للمصادر، فقد قرر الإيرانيون بناء مصنع تحت الأرض في عمق جبل في مصياف لأنه سيكون منيعًا أمام الضربات الجوية الإسرائيلية.
وادعى المصدران أن الخطة الإيرانية كانت إنتاج الصواريخ الدقيقة في هذه المنشأة المحمية بالقرب من الحدود مع لبنان حتى تتم عملية التسليم إلى حزب الله في لبنان بسرعة وبأقل خطر من الغارات الجوية الإسرائيلية.
وقد اكتشفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عملية البناء وراقبتها لأكثر من خمس سنوات تحت الاسم الرمزي "الطبقة العميقة"، وقال أحد المصادر إن الإسرائيليين أدركوا أنهم لن يتمكنوا من تدمير المنشأة بغارة جوية وسيحتاجون إلى عملية برية، بحسب الموقع.
وقال أحد المصادر إن جيش الاحتلال فكر في إجراء العملية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة ولكن لم تتم الموافقة عليها بسبب المخاطر العالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي سوريا إيران مصياف إيران سوريا إسرائيل مصياف مصنع صواريخ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجویة الإسرائیلیة الغارات الجویة تحت الأرض حزب الله فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الغارات الإسرائيلية على اليمن.. 16 غارة و9 ضحايا (فيديو)
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على مواقع الحوثيين في صنعاء والحديدة، بعد إطلاق صاروخ من اليمن نحو تل أبيب، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية»
تفاصيل الغاراتونفذت عشرات المقاتلات الإسرائيلية 16 غارة، مستهدفة مواقع متعددة في العاصمة اليمنية ومدينة الحديدة، ومن بين الأهداف، وتمّ استهداف ميناء الصليف ورأس عيسى، الذي تعرض للقصف في سبتمبر الماضي.
إحدى الغارات استهدفت محطتي كهرباء حزيز وذهبان، مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص، 7 منهم في ميناء الصليف.
ما هي تفاصيل الغارات؟توزيع الغارات كان كالتالي:
- 7 غارات على ميناء الحديدة.
- غارة على ميناء الصليف.
- غارتان على المنشأة النفطية في الصليف.
- 4 غارات على محطة حزيز الكهربائية.
- غارتان على محطة ذهبان.
تعليق الجيش الإسرائيليوأعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت أهدافًا عسكرية تابعة للحوثيين في الساحل الغربي اليمني.
وكشف مسؤول أمريكي أنَّ إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا عن هذه الغارات، وفقًا لموقع أكسيوس.
وأفادت صحف عبرية بأنَّ هذا التصعيد يأتي بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، مع تفعيل صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، وقد أدى إطلاق صاروخ باليستي آخر من الحوثيين قبل يومين إلى توقف حركة الطيران في مطار تل أبيب مؤقتًا.
سموتريتش حذر الحوثيين من ردود فعل قادمةحذر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الحوثيين من ردود فعل قادمة.
ومنذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، نفذ الحوثيون العديد من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل، لكن معظمها لم يسبب أضرارًا كبيرة، باستثناء هجوم في يوليو 2024 أسفر عن مقتل مدني إسرائيلي.
في المقابل، ردت إسرائيل بضربات ضد ميناء الحديدة، في حين نفذ الحوثيون أكثر من 150 هجومًا على سفن شحن، متذرعين بأنها متجهة نحو إسرائيل أو مملوكة لها.