آخر تحديث: 14 شتنبر 2024 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشادَ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، بمكانة العراق المرموقة على مستوى المنطقة، فيما أشارت أنه لعب دوراً باستئناف علاقاتنا مع السعودية.وقال عراقجي لوسائل إعلام إيرانية، إن “سياسة الحكومة الإيرانية قائمة على المزيد من تعزيز العلاقات مع الجوار، وكما أن العراق يحتل مكانة مرموقة، فإن للسعودية مكانة مرموقة أيضا“.

وتابع، أنه “كانت لدينا قضايا في الماضي، وتم بمساعدة حكومتنا في العراق  ومن ثم الصين، استئناف العلاقات الثنائية، وأخذت هذه العلاقات خلال السنوات الأخيرة تتوسع بسرعة جيدة”، لافتا إلى، أن “السعودية بلد كبير وقوي في المنطقة، ويتعين أن تكون بين إيران والسعودية، علاقة جيدة وتعاون واسع، وهذه القضية تشكل حاجة بالنسبة للسلام والاستقرار في المنطقة“.وأضاف، إن “العربية السعودية شأنها شأن العراق، تحتل مكانة مرموقة في سياسة الجوار الإيرانية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الرأي العام..لقاء رشيد بزوجة ( رئيسي) يؤكد على ضعف العراق أمام إيران

آخر تحديث: 2 فبراير 2025 - 3:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أثار لقاء جميلة علم‌ الهدى، زوجة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مع الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد وزوجته في قصر الرئاسة ببغداد، تساؤلات جدية حول السياسة الدبلوماسية لإيران. وأبرز هذه التساؤلات: لماذا تحضر شخصية غير رسمية، لا تشغل أي منصب حكومي، اجتماعًا رفيع المستوى كهذا؟في ظل الظروف التي يجب أن تكون فيها الدبلوماسية في أيدي المسؤولين التنفيذيين، فإن حضور علم‌ الهدى، التي لا تملك أي منصب رسمي، يثير تساؤلات حول الهدف الحقيقي من هذه الزيارة. فهل كانت تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين إيران والعراق؟ أم أن هناك أهدافًا أخرى غير معلنة وراء هذا اللقاء؟ويؤكد الخبراء أن مثل هذه التحركات قد تؤدي إلى ارتباك في السياسة الخارجية لإيران، كما قد تخلق تداعيات سلبية على مستوى العلاقات الدولية، إذ أن تولي شخصيات غير رسمية أدوارًا دبلوماسية قد يؤثر سلبًا على صورة الدولة ويضعف انسجام مؤسساتها الرسمية. كما أثارت هذه الزيارة تساؤلات حول طبيعة الوفد المرافق لـ جميلة علم ‌الهدى. فلماذا تحتاج شخصية غير رسمية إلى وفد في مثل هذه الزيارات؟ وهل تم تمويل هذه الرحلة من الموارد الحكومية؟ ومن الذي تكفل بتكاليفها؟من ناحية أخرى، يبرز تساؤل آخر حول دور السفارة الإيرانية في العراق ووزارة الخارجية الإيرانية في تنسيق هذا اللقاء. فإذا كانت هذه الرحلة قد تمت بدون تنسيق مع الخارجية الإيرانية، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود خلل في انسجام السياسة الخارجية الإيرانية، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على الدبلوماسية الرسمية للدولة. وقالت صحيفة “شرق” الإصلاحية، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، إنه “في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها إيران، يصبح من الضروري مراجعة الإنفاق العام وضمان الشفافية في تخصيص الموارد الحكومية. لذلك، من المهم أن يتم توضيح مصدر تمويل هذه الرحلة، خاصة وأن الشعب الإيراني يعاني من تداعيات الأزمة الاقتصادية”.وأضافت انه “وعلى هذا الأساس، يتوجب على وزارة الخارجية تقديم توضيحات حول هذه الزيارة غير الرسمية، والعمل على منع تكرار مثل هذه التحركات التي قد تؤدي إلى إضعاف مصداقية السياسة الخارجية الإيرانية على الساحة الدولية”. يذكر ان زوجه رئيسي لها تصريح سابق ” نحن الإيرانيين نكره العراق” .

مقالات مشابهة

  • تفعيل مكالمات الواتساب في السعودية: خطوة جديدة نحو تحسين خدمات الاتصال
  • الرأي العام..لقاء رشيد بزوجة ( رئيسي) يؤكد على ضعف العراق أمام إيران
  • الخارجية: المنطقة اللوجيستية المصرية في جيبوتي تعزز العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية: المنطقة اللوجيستية المصرية في جيبوتي تعزز العلاقات الثنائية
  • فرسان العراق يتألقون في السعودية والإمارات
  • عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • أمين لجنة العلاقات الخارجية بـ«حماة الوطن»: مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين
  • إيران: على ترامب إبداء حُسن النية بهذا التصرف
  • عراقجي للجزيرة: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • وزير الخارجية المغربي يدعو لـ الانتقال لمراحل جديدة لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية