«الفاو»: تحديات تواجه إيصال الغذاء للمتضررين من النزاع والفيضانات بالسودان
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
وفقاً لأحدث بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي والتي نشرت في يونيو، يواجه أكثر من نصف السكان – أي 25.6 مليون نسمة – حالة الأزمة أو ظروفا أسوأ، بالتزامن مع موسم العجاف.
الخرطوم: التغيير
حذر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وممثلها الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، عبد الحكيم الواعر، من أن تمدد النزاع في السودان والتحديات التي تواجه إمكانية الوصول إلى المتضررين والفيضانات واسعة النطاق تعيق، بشدة، جهود الاستجابة الإنسانية الطارئة في كافة أنحاء البلاد.
ووفقا لأحدث بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي والتي نشرت في يونيو، يواجه أكثر من نصف السكان – أي 25.6 مليون نسمة – حالة الأزمة أو ظروفا أسوأ، بالتزامن مع موسم العجاف.
ويشمل ذلك 755 ألف شخص يعيشون مستويات كارثية من الجوع الحاد في 10 ولايات. فيما أكدت لجنة مراجعة المجاعة التابعة لمبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أن ظروف المجاعة قد امتدت لتشمل حاليا مخيم زمزم للنازحين داخليا في ولاية شمال دارفور.
وفي السياق، حث الواعر، الموجود حاليا في السودان لتقييم الوضع الميداني، بلدان العالم على إيجاد حل للأزمة المتفاقمة في السودان ودعم تدخلات المنظمة.
وأعرب عن القلق إزاء سرعة ونطاق تدهور انعدام الأمن الغذائي، كما أن التحديات التي تواجه إمكانية الوصول إلى السكان المتضررين تتزايد يوما بعد يوم. ومع ذلك، قال الواعر إنه “لا يزال هناك مجال للعمل إذا ما وحدنا جهودنا واتخذنا إجراءات فورية”.
وقد تسبب الهطول غير المسبوق للأمطار هذا الموسم إلى فيضانات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد، مما أعاق الجهود الإنسانية وتسبب في المزيد من موجات النزوح.
بينما تواجه الزراعة وسبل العيش الريفية وأنظمة تسويق الأغذية تحديات كبيرة في ظل النزاع، حيث تعاني من أضرار واضطرابات جسيمة، مع عواقب متتالية على الأمن الغذائي.
وأكد الواعر على الحاجة الملحة إلى إيصال المساعدات في الوقت المناسب قائلا إن منظمة (الفاو) وشركاءها ملتزمون بضمان إيصال المساعدات الزراعية في الوقت المناسب إلى جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق الأكثر تضررا، حيث تكون الحاجة أكبر.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة الأمن الغذائي في السودان الجوع في السودان منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأمم المتحدة الأمن الغذائي في السودان الجوع في السودان الأمن الغذائی فی السودان
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: خطة شاملة لإحياء شركة النيل للزيوت وتعزيز الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، فعاليات بازار القاهرة بمجمع السوق الحضاري بالحي العاشر في مدينة نصر، بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وعدد من قيادات الوزارة.
وكشف الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال افتتاح سوق اليوم الواحد "بازار القاهرة" في الحي العاشر بمدينة نصر، عن خطط الوزارة لتطوير شركة النيل للزيوت والمنظفات باعتبارها إحدى الركائز الوطنية في تأمين احتياجات السوق المصري من الزيوت والمنتجات الأساسية.
وأكد الوزير في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الوزارة تعمل على وضع خطة شاملة لإعادة هيكلة الشركة وتعزيز قدراتها الإنتاجية، بما يضمن توفير الزيوت والمنظفات بجودة عالية وأسعار تنافسية، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو زيادة المعروض في الأسواق المحلية وتحقيق استقرار الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وقال الدكتور فاروق نحن ملتزمون بدعم الشركات الوطنية مثل النيل للزيوت، لتعزيز مخزون السلع الاستراتيجية وتلبية احتياجات المواطنين. هذه الجهود تأتي ضمن خطة الوزارة لضمان الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الواردات، مع تحسين جودة المنتجات المصرية وتعزيز تنافسيتها.
وأضاف أن الوزارة، بالتعاون مع إدارة شركة النيل، تضع أولوية لإعادة إحياء العلامات التجارية التابعة للشركة في مجال المنظفات، بما يسهم في تعزيز ثقة المستهلك وتحسين الحصة السوقية للشركة في الداخل والخارج.
كما سيتم تكثيف الإنتاج وزيادة الكفاءة التشغيلية لتلبية الطلب المحلي، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة ستواصل تقديم الدعم الكامل لشركة النيل، سواء من خلال تطوير البنية التحتية أو تسهيل عمليات الإنتاج والتسويق، مؤكدًا أن التعاون المشترك بين الوزارة والشركة يمثل نموذجًا لجهود الدولة في دعم الاقتصاد المحلي وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين.
كما أكد على أن استراتيجية وزارة التموين تستهدف تعزيز دور الشركات الوطنية كأحد أعمدة التنمية الاقتصادية المستدامة، بما يحقق الاكتفاء الذاتي ويعزز استقرار الأسواق في مصر.