وفقاً لأحدث بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي والتي نشرت في يونيو، يواجه أكثر من نصف السكان – أي 25.6 مليون نسمة – حالة الأزمة أو ظروفا أسوأ، بالتزامن مع موسم العجاف.

الخرطوم: التغيير

حذر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وممثلها الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، عبد الحكيم الواعر، من أن تمدد النزاع في السودان والتحديات التي تواجه إمكانية الوصول إلى المتضررين والفيضانات واسعة النطاق تعيق، بشدة، جهود الاستجابة الإنسانية الطارئة في كافة أنحاء البلاد.

ووفقا لأحدث بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي والتي نشرت في يونيو، يواجه أكثر من نصف السكان – أي 25.6 مليون نسمة – حالة الأزمة أو ظروفا أسوأ، بالتزامن مع موسم العجاف.

ويشمل ذلك 755 ألف شخص يعيشون مستويات كارثية من الجوع الحاد في 10 ولايات. فيما أكدت لجنة مراجعة المجاعة التابعة لمبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أن ظروف المجاعة قد امتدت لتشمل حاليا مخيم زمزم للنازحين داخليا في ولاية شمال دارفور.

وفي السياق، حث الواعر، الموجود حاليا في السودان لتقييم الوضع الميداني، بلدان العالم على إيجاد حل للأزمة المتفاقمة في السودان ودعم تدخلات المنظمة.

وأعرب عن القلق إزاء سرعة ونطاق تدهور انعدام الأمن الغذائي، كما أن التحديات التي تواجه إمكانية الوصول إلى السكان المتضررين تتزايد يوما بعد يوم. ومع ذلك، قال الواعر إنه “لا يزال هناك مجال للعمل إذا ما وحدنا جهودنا واتخذنا إجراءات فورية”.

وقد تسبب الهطول غير المسبوق للأمطار هذا الموسم إلى فيضانات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد، مما أعاق الجهود الإنسانية وتسبب في المزيد من موجات النزوح.

بينما تواجه الزراعة وسبل العيش الريفية وأنظمة تسويق الأغذية تحديات كبيرة في ظل النزاع، حيث تعاني من أضرار واضطرابات جسيمة، مع عواقب متتالية على الأمن الغذائي.

وأكد الواعر على الحاجة الملحة إلى إيصال المساعدات في الوقت المناسب قائلا إن منظمة (الفاو) وشركاءها ملتزمون بضمان إيصال المساعدات الزراعية في الوقت المناسب إلى جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق الأكثر تضررا، حيث تكون الحاجة أكبر.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة الأمن الغذائي في السودان الجوع في السودان منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأمم المتحدة الأمن الغذائي في السودان الجوع في السودان الأمن الغذائی فی السودان

إقرأ أيضاً:

تحديات بالفكر والتمويل.. السيناريست أيمن سلامة يرصد عدة ملاحظات تواجه صناعة السينما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رصد السيناريست أيمن سلامة عدة ملاحظات وصفها بأنها جديرة بالمناقشة، وذلك خلال فترة عضويته بلجنة اختيار الفيلم المصري للأوسكار.

وكتب أيمن سلامة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: أتاحت لي عضويه لجنه اختيار الفيلم المصري للأوسكار مشاهدة جميع الأفلام التي أنتجتها مصر هذا العام، وقد رصدت عدة ملاحظات جديره بالمناقشه أبرزها، أن عدد الافلام التي تنتجها مصر في العام لا تزيد على 35 فيلما فقط، حدث ذلك في  2023 و 2024.

وأشار إلى أن الافلام تتنوع ما بين الكوميدي والاكشن والاجتماعي والفنتازيا والتاريخي والرومانسي ولكن يغلب الطابع الكوميدي علي معظمها.

وأكد سلامة خلال منشوره، أن الافلام الكوميدية سمجة لا تضحك (نفس الافيهات) نفس الضحكات نفس الاداء مطالبا الفنان محمد ثروت والفنان بيومي فؤاد ان يخرجا عن شخصيتهما المكررة، مشيرا إلى أن محمد ثروت لايقدم الا محمد ثروت لم يلعب شخصية درامية كوميدية في حياته وانما محمد ثروت يمثل محمد ثروت.
وتابع سلامة قائلا: عودة الافلام الـ low budget او التي كنا نسميها في التسعينيات افلام المقاولات وهي افلام ضعيفة فنيا وتقنيا ولاتحمل مضمونا و هناك اجتهادات لمخرجين وفنانين وكتاب قدموا اعمالا مميزة تستحق الاشادة امثال هاني خليفة وعمرو عرفة وامير رمسيس وطارق العريان وعمرو سلامة واحمد الجندي وشريف نجيب ومحمد رجاء ووائل حمدي بالإضافة لوجود شباب مجتهدين ومخرجين جدد يبشرون بالخير مثل رؤوف السيد مخرج الحريفة.
واكد سلامه أن مشكلة السينما ستبقى في مصر مثمثلة في امرين ، الاول :  (فكري) فنحن نعاني غياب الفكر او علي رأي يوسف ادريس فقر الفكر ، فهناك صناع مهرة ولكنهم يفتقدون الثقافة والوعي وتبني ايدلوجية واضحة.

وقال: الامر الثاني التمويل والعراقيل التي تقف في مواجهة الصناعة.. وللاسف فهناك تعمد من جهات كثيرة للوقوف ضد هذه الصناعة التي تدر مليارات الدولارات لدول اخري ومن بين هذه العراقيل فرض رسوم باهظة علي جميع اماكن التصوير مما تسبب في ارتفاع التكلفة التي ادت الي زيادة سعر التذكرة الي جانب اتساع المظلةالرقابية لتشمل جهات متعددة غير الرقابة علي المصنفات الفنية وذلك بسبب الخوف المبالغ فيه من السوشيال ميديا التي باتت مرعبة للجميع.

وتساءل سلامه كيف لبلد تعداده اكثر من 100 مليون ولايرتاد السينما فيه الا 2 مليون فقط ولا ينتح الا 35 فيلم فقط ؟

تجدر الإشارة إلى أن  نقابة المهن السينمائية، قد أعلنت عن ترشيح فيلم رحلة 404، للمخرج هاني خليفة لتمثيل مصر في الأوسكار 2024، مؤكدة أن الفيلم اختير من قبل لجنة مشكلة من السينمائيين والنقاد المستقلين، وذلك بعد فوزه بأغلبية التصويت بين قائمة قصيرة ضمت مجموعة من الأفلام.

وحول عمل اللجنة هذا العام قال نقيب السينمائيين مسعد فودة، في بيان له امس  الإثنين: "تطلب الترشيح عقد جلستين: الأولى للقائمة الطويلة ومشاهدة الأفلام، والثانية للقصيرة واختيار الفيلم الأكثر تصويتًا، وقد شهدت الجلسة الثانية جدلًا واسعًا بين أعضاءها بسبب مستوى الأفلام المعروضة عليها، وهو ما دفعنا لمناشدة جميع الجهات والمؤسسات وشركات الإنتاج والمنتجين الأفراد الاهتمام بمضمون ومستوى الفيلم المصري، لأنه يمثل عصب صناعة السينما المصرية، ورسالة إلى العالم بأن السينما لا زالت تمارس رسالتها وهي القوة الناعمة".

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: مستوى مأساوي للدمار والموت والنزوح والمرض بالسودان
  • تحديات بالفكر والتمويل.. السيناريست أيمن سلامة يرصد عدة ملاحظات تواجه صناعة السينما
  • عودة السكان إلى الشمال.. هدف إسرائيل من توسيع أهداف حرب غزة
  • جنوب السودان: البرهان يوافق على مبادرة سلفا كير لحل النزاع
  • صحف إسرائيلية: تحديات رئيسية تواجه إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الحوثي
  • مجلس الأمن يناقش إيصال المساعدات إلى غزة
  • «عقار» يلتقي مدير التنمية الزراعية ويشيد بجهود تعزيز الأمن الغذائي
  • أبل تواجه تحديات في السوق الصينية ضد هاتف هواوي الثلاثي
  • أنور قرقاش يغرّد بشأن النزاع في السودان
  • الغذاء العالمي: 15 مليون شخص في سوريا يعانون الجوع وسوء التغذية