جلسة طارئة لنقابة المعلمين.. هل يتجهون الى التصعيد؟
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يعقد المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين جلسة الأربعاء المقبل للبحث في أشكال التحرك واتخاذ القرار النهائي بشأن التوصية التي سوف تعرض على الجمعيات العمومية الثالثة بعد ظهر الجمعة المقبل ٢٠ الحالي في جلسة أولى، وفي حال عدم اكتمال النصاب جلسة ثانية قانونية بمن حضر عند الرابعة بعد ظهر اليوم عينه.
وقال في بيان: "وصلنا إلى طريق مسدود لم تنفع معه البيانات والنداءات التي أطلقناها وكررناها إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال بوجوب إنقاذ صندوق تعويضات المعلمين في المدارس الخاصة، من خلال إصدار مرسوم تعيين مجلس إدارة جديد للصندوق، وإصدار مرسوم برفع المساهمات والحسومات لصالح الصندوق بقيمة ٣٠ ضعفًا، وتجديد البروتوكول الذي يسمح للصندوق بالاستمرار بتسديد رواتب الأساتذة المتقاعدين بقيمة ٦ أضعاف".
أضاف: "للأسف، بعدما صادرت الدولة أموال نقابتنا وصنادقيها في كارثة لم تحصل في أي دولة، ترفض اليوم هذه الدولة نفسها التجاوب مع مناشداتنا لها بإنقاذ هذه الصناديق من الإفلاس، ويمتنع رئيس حكومة تصريف الأعمال فيها عن التجاوب مع أي مطلب، بعد امتناعه منذ ٩ أشهر عن نشر القانونين لإنقاذ الصندوق. أمام هذا الواقع، لم يعد أمامنا سوى دعوة الجمعيات العمومية إلى الانعقاد للتصويت على التحرك في الشارع ومن خلال أكثر من خيار للضغط حفاظا على حقوق المعلمين".
وختم: "المراكز التي ستعقد فيها الجمعيات العمومية: جبل لبنان في مركز النقابة في جونيه، الجنوب في مركز النقابة في صيدا قرب شركة الكهرباء، بيروت في المركز الرئيسي للنقابة في بدارو، النبطية في مركز كامل يوسف جابر، البقاع في مركز النقابة في زحلة بناية العشي، بعلبك في ثانوية المنار، الشمال في ثانوية روضة الفيحاء قرب المعرض في طرابلس".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی مرکز
إقرأ أيضاً:
ابو مازن يطالب بعقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي
طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وأشار عباس في طلبه إلى تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل، وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية بشكل ممنهج.
ويأتي هذا الطلب في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، حيث اقتحمت عشرات الآليات العسكرية بلدة طمون في محافظة طوباس، وانتشر مئات الجنود فيها
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في سياق تصعيد مستمر للتوترات في المنطقة، مما يثير قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن تداعياتها على الاستقرار والأمن الإقليمي.