موقع النيلين:
2025-02-27@06:12:37 GMT

المسؤولون عن قتل شباب العرب في السودان !!

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

*في حديث مع الزميل الأستاذ الصادق الرزيقي مؤخرا في بورتسودان عن عدد قتلى المجتمعات العربية في الحرب الجارية بالتقريب عددهم الرزيقي بالآلاف وذلك بحسبة بسيطة تقوم على عدد قيادات الإدارات الأهلية زائدا مجموع الشباب الذين يستنفرونهم للقتال مع مليشيا الدعم السريع ناقصا من هؤلاء الذين يقتلون بالعشرات يوميا وعلى مدى أكثر من عام !!

في أول تسجيل له قبل ما يقارب العام أيضا قال الأمير صلوحة أنه كان يذهب للتعزية في عشرة قتلى باليوم من شباب المسيرية وحدهم بمدينة المجلد وحدها وقد توقف صلوحة بعد أن اعياه الواجب !!

حديث الصادق الرزيقي وقبله حديث صلوحة كان قبل اشتداد معارك بابنوسة والأبيض و الفاشر الأخيرة وقبل قصف الطيران المركز هنا وهناك والذي ضاعف من قتل شباب المجتمعات العربية السودانية الذين يقاتلون من اسف ضمن صفوف مرتزقة مليشيا الدعم السريع بقيادة دقلو اخوان!!

أعلاه الخسارة البشرية للمجتمعات العربية في السودان والتى تتضاعف يوميا حاصدة الشباب والقيادات معا أما الخسارة الأخلاقية لهذه المجتمعات فهي لا تقدر بثمن إذ قام حاجز نفسي سميك بين الناس والمجتمعات التى يقاتل غالب شبابها في صفوف المليشيا ولقد عبر الصادق الرزيقي نفسه يوما أن الخسارة المعنوية التى تسببت فيها هذه الحرب للمجتمعات المعنية تحتاج عقودا من السنوات لتجاوزها مقاربا بينها وبين ما تم في حكم الخليفة عبدالله ود تورشين!!

إن الخسارة البشرية للمجتمعات العربية في السودان سوف تتضاعف مع إستعار المعارك ومع ثقة الناس في إنهيار المليشيا مما يجعل هذه المجتمعات عرضة للثأر و الإنتقام الكبير كما أن التعبير عن الرفض والكراهية سوف يبين بشكل أكبر وما يترتب عليه سوف يكون أخطر من مجرد شعور وذلك بعد أن يتحول الى موقف جمعى وليس بعيدا عن ذلك بند مؤتمر سنكات والذي نص صراحة على ما أسماه العزل الاجتماعي!!

حسنا ان كان شباب المجتمعات العربية الذين يقاتلون في صفوف المليشيا مسؤولين بالتضامن مع المرتزقة في قتل السودانيين وإنتهاك أعراضهم وسلب ممتلكاتهم و تشريدهم في الأرض فإن المسؤول عن قتل هؤلاء الشباب أنفسهم أثناء القتال وتعريض مجتمعاتهم للخسارة البشرية والأخلاقية ووضعهم موضع الكراهية من بعد هم القيادات الأهلية لهذه المجتمعات من نظار وعمد و مشائخ خط والذين باعوهم بالرأس لآل دقلو بعد أن زينوا لهم قتل الناس في أللا شيء والموت في أللا شيء ويشترك في هذه الجريمة المزدوجة النخب من أبناء هذه المجتمعات والذين صمتوا وقت الكلام وعندما تحدثوا برروا لما يحدث لا يستثنى منهم غير قلة من الشجعان هنا وهناك والذين قالوا لا من اللحظة الأولى -لا لقتل السودانيين ولا لقتل أولادنا في أللا شيء وهم ذاتهم صلوحة والصادق الرزيقي والضيف عليو ونفر من العقلاء بين غابة من الجهلاء!!

*بقلم بكري المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هذه المجتمعات

إقرأ أيضاً:

يوفينتوس يودع كأس إيطاليا بعد الخسارة من إمبولي

تعرض يوفنتوس لهزيمة مفاجئة وخروج صادم من كأس إيطاليا بعد خسارته أمام إمبولي بركلات الترجيح (4-2)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (1-1) في المباراة التي أقيمت على ملعبه.

رغم الأداء القوي الذي يقدمه يوفنتوس في الدوري الإيطالي، حيث حقق أربعة انتصارات متتالية واقترب من المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، جاءت هذه الخسارة غير المتوقعة لتثير تساؤلات حول مستوى الفريق.

افتتح إمبولي التسجيل في الدقيقة 24 عبر يوسف المالح، الذي استغل تراجع فاعلية يوفنتوس وسدد كرة أرضية سكنت الشباك. ورغم سيطرة يوفنتوس ومحاولاته المستمرة، لم ينجح في إدراك التعادل حتى الدقيقة 66، عندما سجل خيفرين تورام بعد تمريرة من راندال كولو مواني.

حاول يوفنتوس حسم اللقاء قبل نهايته، وكانت أخطر فرصه عن طريق دوسان فلاهوفيتش، الذي أهدر فرصة محققة قبل خمس دقائق من انتهاء الوقت الأصلي، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.

شهدت ركلات الترجيح أداءً ضعيفًا من يوفنتوس، حيث أهدر فلاهوفيتش الركلة الأولى، وتبعه كينان يلديز بإضاعة محاولة أخرى، بينما سجل إمبولي ثلاث ركلات متتالية عبر ليام هندرسون، كريستيان كوامي، وليبيراتو كاكاسشي، قبل أن يحسم لوكا ماريانيوتشي الفوز لصالح فريقه.

إقصاء يوفنتوس من البطولة كان بمثابة صدمة كبيرة لجماهيره وإدارة النادي، خاصة بعد التحسن الذي ظهر عليه الفريق مؤخرًا. ومع تبقي المنافسات المحلية، ستكون الأنظار موجهة إلى الفريق لمعرفة مدى قدرته على التعافي واستعادة توازنه.

مقالات مشابهة

  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس
  • يوفينتوس يودع كأس إيطاليا بعد الخسارة من إمبولي
  • استعدادات إسرائيلية لتحديد هوية جثث الرهائن الذين ستتسلمهم
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. أمير منطقة الرياض يستقبل سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة
  • "أبوظبي للغة العربية" يصدر "مستكشفو الطبيعة: الذين وثقوا عجائب العالم"
  • الصادق الرزيقي: من داخل الاحتفال … وقائع توقيع الأبالسة
  • تفاصيل «العشاء الأخير».. كيف أوهم المسؤولون عن منصة «FBC» ضحاياهم بالثراء السريع؟
  • الإجتماع التشاوري لوزراء الخارجية والري في جمھورية السودان وجمھورية مصر العربية
  • أخوة وبيننا محبة.. حامد الشيتي يعتذر لـ اتحاد القبائل العربية والبدو
  • أبو الغيط: نحتاج لمزيد من الكوادر العربية في قطاع التكنولوجيا