موقع النيلين:
2025-03-29@12:49:13 GMT

المسؤولون عن قتل شباب العرب في السودان !!

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

*في حديث مع الزميل الأستاذ الصادق الرزيقي مؤخرا في بورتسودان عن عدد قتلى المجتمعات العربية في الحرب الجارية بالتقريب عددهم الرزيقي بالآلاف وذلك بحسبة بسيطة تقوم على عدد قيادات الإدارات الأهلية زائدا مجموع الشباب الذين يستنفرونهم للقتال مع مليشيا الدعم السريع ناقصا من هؤلاء الذين يقتلون بالعشرات يوميا وعلى مدى أكثر من عام !!

في أول تسجيل له قبل ما يقارب العام أيضا قال الأمير صلوحة أنه كان يذهب للتعزية في عشرة قتلى باليوم من شباب المسيرية وحدهم بمدينة المجلد وحدها وقد توقف صلوحة بعد أن اعياه الواجب !!

حديث الصادق الرزيقي وقبله حديث صلوحة كان قبل اشتداد معارك بابنوسة والأبيض و الفاشر الأخيرة وقبل قصف الطيران المركز هنا وهناك والذي ضاعف من قتل شباب المجتمعات العربية السودانية الذين يقاتلون من اسف ضمن صفوف مرتزقة مليشيا الدعم السريع بقيادة دقلو اخوان!!

أعلاه الخسارة البشرية للمجتمعات العربية في السودان والتى تتضاعف يوميا حاصدة الشباب والقيادات معا أما الخسارة الأخلاقية لهذه المجتمعات فهي لا تقدر بثمن إذ قام حاجز نفسي سميك بين الناس والمجتمعات التى يقاتل غالب شبابها في صفوف المليشيا ولقد عبر الصادق الرزيقي نفسه يوما أن الخسارة المعنوية التى تسببت فيها هذه الحرب للمجتمعات المعنية تحتاج عقودا من السنوات لتجاوزها مقاربا بينها وبين ما تم في حكم الخليفة عبدالله ود تورشين!!

إن الخسارة البشرية للمجتمعات العربية في السودان سوف تتضاعف مع إستعار المعارك ومع ثقة الناس في إنهيار المليشيا مما يجعل هذه المجتمعات عرضة للثأر و الإنتقام الكبير كما أن التعبير عن الرفض والكراهية سوف يبين بشكل أكبر وما يترتب عليه سوف يكون أخطر من مجرد شعور وذلك بعد أن يتحول الى موقف جمعى وليس بعيدا عن ذلك بند مؤتمر سنكات والذي نص صراحة على ما أسماه العزل الاجتماعي!!

حسنا ان كان شباب المجتمعات العربية الذين يقاتلون في صفوف المليشيا مسؤولين بالتضامن مع المرتزقة في قتل السودانيين وإنتهاك أعراضهم وسلب ممتلكاتهم و تشريدهم في الأرض فإن المسؤول عن قتل هؤلاء الشباب أنفسهم أثناء القتال وتعريض مجتمعاتهم للخسارة البشرية والأخلاقية ووضعهم موضع الكراهية من بعد هم القيادات الأهلية لهذه المجتمعات من نظار وعمد و مشائخ خط والذين باعوهم بالرأس لآل دقلو بعد أن زينوا لهم قتل الناس في أللا شيء والموت في أللا شيء ويشترك في هذه الجريمة المزدوجة النخب من أبناء هذه المجتمعات والذين صمتوا وقت الكلام وعندما تحدثوا برروا لما يحدث لا يستثنى منهم غير قلة من الشجعان هنا وهناك والذين قالوا لا من اللحظة الأولى -لا لقتل السودانيين ولا لقتل أولادنا في أللا شيء وهم ذاتهم صلوحة والصادق الرزيقي والضيف عليو ونفر من العقلاء بين غابة من الجهلاء!!

*بقلم بكري المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هذه المجتمعات

إقرأ أيضاً:

«الخسارة الُمذلة» تطيح رأس مدرب البرازيل!

ريو دي جانيرو (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بعد الهزيمة «المذلة» من الأرجنتين.. أنشيلوتي يعود إلى «رادار» البرازيل! رونالدو يشارك مع ريال مدريد في «مونديال الأندية»


أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إقالة مدرب بلاده دوريفال جونيور، بعد هزيمته المذلة أمام مضيفه الأرجنتيني 1-4، في الجولة الرابعة عشرة من التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة لـ «مونديال 2026».
وقال الاتحاد البرازيلي في بيان له عقب اجتماع مع المدرب «لم يعد دوريفال جونيور مسؤولاً عن المنتخب البرازيلي، تشكره الإدارة وتتمنى له التوفيق في مسيرته».
وأضاف «من الآن فصاعداً، سيبدأ الاتحاد البرازيلي لكرة القدم البحث عن خليفته».
وتولى دوريفال (62 عاماً) المسؤولية منذ يناير 2024 فقط خلفاً للمدرب المؤقت فرناندو دينيز، لكنه أشرف على مسيرة باهتة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وتحتل البرازيل، الفائزة بكأس العالم خمس مرات، المركز الرابع في تصفيات أميركا الجنوبية، بفارق 10 نقاط عن الأرجنتين المتصدرة وحاملة اللقب التي ضمنت تأهلها إلى النهائيات العام المقبل.
وتتساوى البرازيل نقاطاً مع أوروجواي الثالثة وباراغواي الخامسة (21 لكل منها) وبفارق نقطتين خلف الإكوادور الثانية.
وتتأهل أول ستة منتخبات من أميركا الجنوبية مباشرة إلى النهائيات ويخوض السابع ملحقاً عالمياً.
وتحل البرازيل ضيفة على الإكوادور وتستضيف باراجواي في الرابع والتاسع من يونيو المقبل على التوالي.
وكان قرار إقالة دوريفال متوقعاً عقب الهزيمة الساحقة الثلاثاء في بوينس أيرس.
وأقرّ المدرب بعد المباراة قائلاً «لم يتوقع أحد ما رأيناه والمسؤولية تقع عليّ بالكامل».
وتولى دوريفال قيادة «السيليساو» بعد فوزه بلقبين محليين مع فلامنجو وساو باولو، تم الإعلان عن تعيينه بعد أشهر من التكهنات حول احتمال التعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني.
وتزعم وسائل الإعلام البرازيلية أن أنشيلوتي من بين المرشحين لخلافة دوريفال، وكذلك المدرب البرتغالي جورجي جيسوس الذي يتولى حالياً مسؤولية تدريب الهلال السعودي.
وترددت أنباء عن احتمال تولي مواطنه أبيل فيريرا، الفائز بالعديد من الألقاب مع نادي بالميراس البرازيلي، هذا المنصب.
ونفى أنشيلوتي التكهنات، قائلاً إنه ينوي الاستمرار حتى نهاية عقده مع ريال مدريد في يونيو 2026، على الرغم من «حبه للبرازيل ولاعبيها وجماهيرها».
شهدت أول مباراة لدوريفال فوزاً على إنجلترا ودياً في ويمبلي بهدف سجله النجم الشاب إندريك.
ومع ذلك، تبددت أي آمال في عصر ذهبي جديد لكرة القدم البرازيلية، الموطن الروحي للعبة، بسبب الأداء السيئ في كوبا أميركا 2024.
في تلك البطولة، تخطت البرازيل بصعوبة دور المجموعات بعد فوز واحد فقط وتعادلين، ثم خسرت أمام أوروجواي بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في ربع النهائي.
ومما زاد الطين بلة، أن الأرجنتين واصلت مسيرتها نحو الفوز باللقب، تلتها تعثرات أخرى أمام باراجواي (0-1) وتعادل مع فنزويلا 1-1 في تصفيات كأس العالم.
أثار الأداء دهشة الجماهير لعدم قدرة دوريفال على إخراج أفضل ما لدى اللاعبين الموهوبين مثل فينيسيوس جونيور ورودريجو ورافينيا، كما افتقد المنتخب الأداء الفني والروح المعنوية العالية التي كان يطالب بها جمهوره.
وزاد من معاناة دوريفال تراجع موهبة نيمار، الهداف التاريخي للمنتخب البرازيلي والبالغ من العمر 33 عاماً والذي يعاني من مشاكل بدنية.
بعد عودته إلى البرازيل، وتحديداً إلى نادي طفولته سانتوس، كان نيمار يأمل في العودة إلى المنتخب الوطني بعد غياب دام أكثر من عام بسبب إصابة خطيرة في الركبة، ومع ذلك، غاب عن آخر مباراتين ضد كولومبيا (2-1) والأرجنتين (1-4) بسبب مشكلة في الفخذ.
وبغض النظر عمن سيخلف دوريفال، ستكون مهمته إحياء هذا الأسلوب وحصد لقبه الأول منذ كوبا أميركا 2019.
ألمح دوريفال إلى العقبات التي تواجه البرازيل التي خرجت من ربع نهائي كأس العالم 2022 في قطر، بعد أن شقت طريقها بصعوبة في التصفيات الجارية.
وأكد أن «النظام العالمي» لكرة القدم يتغير، وأن أبطال العالم خمس مرات والأرجنتين لا يمكنهم توقع مجرد تجاوز منافسيهم الإقليميين.
وقال في مقابلة أجريت معه في نوفمبر « تطورت كرة القدم في أميركا الجنوبية بشكل كبير بشكل عام، إذا نظرت إلى غالبية التشكيلات الوطنية، ترى لاعبين يلعبون في فرق من جميع أنحاء العالم، وهو ما لم يكن الحال حتى وقت قريب».
وأضاف «لم يكن لدى المنتخبات الكبرى المساحة ذاتها للتطور، بينما بدأت المنتخبات في أسفل الترتيب في تحقيق تقدم كبير ومثير للاهتمام، هذا يُحسّن الوضع بشكل كبير ويجعل المباريات أكثر تنافساً».

 

مقالات مشابهة

  • غوارديولا: الخسارة أمام بورنموث كانت بداية المشاكل
  • «الخسارة الُمذلة» تطيح رأس مدرب البرازيل!
  • حديث وقت السحر في هذه المرحلة من هما الاخطر؟؟؟ اسرائيل وامريكا ام السعودية  وقطر؟؟
  • سواعد من بعيد تبني الديار.. تجربة المغتربين في المجتمعات العربية
  • بمشاركة العراق.. السفراء العرب يبحثون مبادرة الحضارة العربية في روما
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الجمعة 
  • تحالف الأحزاب: حديث الرئيس اليوم يعد منهجًا أصيلًا في بناء الدول
  • لماذا يستخدم المسؤولون الأمريكيون تطبيق سيغنال رغم مهاجمته في العلن؟
  • مدبولي: حديث الرئيس السيسي خلال احتفالية ليلة القدر يحمل كل التقدير والاحترام للمصريين
  • «الاتحاد للطيران» تدعم مبادرات مجتمعية في سريلانكا