شويغو في كوريا الشمالية لتعزيز الحوار الإستراتيجي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أجرى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون محادثات مع الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، وناقشا تعزيز الحوار الإستراتيجي بين البلدين.
وقالت وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ -اليوم السبت- "كان هناك تبادل واسع للآراء حول قضايا تعميق الحوار الإستراتيجي بشكل مستمر وتعزيز التعاون للدفاع عن المصالح الأمنية المتبادلة".
وأضافت أن كيم "أكد أن حكومة جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية ستوسع التعاون والتنسيق" مع روسيا على أساس المعاهدة الدفاعية بين البلدين.
من جهته، أورد مجلس الأمن الروسي أيضا على موقعه الإلكتروني أن اجتماع شويغو مع كيم "يقدم مساهمة مهمة في تنفيذ" المعاهدة.
ويرأس شويغو مجلس الأمن الروسي منذ تنحيه عن منصب وزير الدفاع مايو/أيار الماضي.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد زار كوريا الشمالية يونيو/حزيران الماضي حيث وقع اتفاقية دفاع مشترك مع بيونغ يانغ.
ويقول مراقبون غربيون منذ فترة طويلة إن روسيا تنشر صواريخ كورية شمالية في أوكرانيا.
واستند تقرير جديد لمركز "أبحاث التسلح في النزاعات" هذا الأسبوع إلى تحليلات لحطام صواريخ لإظهار "أن صواريخ مصنّعة هذا العام في كوريا الشمالية يتم استخدامها في أوكرانيا".
وتربط موسكو علاقات تاريخية مع بيونغ يانغ منذ أن ساعد الاتحاد السوفياتي في تأسيس كوريا الشمالية، لكن موسكو حرصت على تعزيز هذه العلاقات منذ هجومها على أوكرانيا عام 2022.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
تصنيع صواريخ وتجنيد عناصر.. الأردن يحظر أنشطة جماعة الإخوان
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا بعنوان "من تصنيع الصواريخ إلى تجنيد عناصر داخل المملكة.. الأردن يقرر حظر أنشطة جماعة الإخوان".
وأوضح التقرير أنه في ظل انشغال المنطقة بالعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، أطل الإرهاب بوجهه مجددًا مستغلًا حالة التوتر الإقليمي لمحاولة زعزعة الأمن الداخلي في الأردن.
وتابع التقرير أن دائرة المخابرات العامة في المملكة أعلنت عن إحباط مخطط إرهابي كبير كان يستهدف تقويض الأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل البلاد، عبر خلايا منظمة تضم 16 عنصرًا، وتمت العملية بعد متابعة استخباراتية دقيقة استمرت منذ عام 2021.
ووفقًا لما كشفته السلطات الأردنية، فإن أعضاء الخلية تورطوا في مخططات متعددة شملت تصنيع طائرات مسيرة "درونز"، وصواريخ، وعبوات متفجرة، إضافة إلى محاولات لتجنيد وتدريب عناصر داخل الأردن وخارجه.
واعترف عدد من المتهمين خلال التحقيقات، بتفاصيل دقيقة حول دور كل منهم، حيث تبين أن أحدهم درس هندسة الطيران وكان مسؤولًا عن تصميم هياكل الدرونز، بينما أوكلت البرمجة والتقنيات الإلكترونية لعنصر آخر.
التحقيقات أظهرت أن المتهمين تلقوا تدريبات متقدمة في الخارج شملت تشغيل ماكينات "CNC" وآلات الخراطة الدقيقة، بهدف تصنيع مكونات تستخدم في تصنيع الصواريخ.
كما استأجر المتورطون مستودعًا داخل المملكة لتجميع المعدات، واستيراد أجهزة متطورة من الخارج، خاصة من الصين، لتنفيذ مشاريعهم التخريبية.
وكشفت الاعترافات عن محاولات لربط هذا المخطط بتنظيم الإخوان المسلمين، حيث أشار بعض المتهمين إلى خلفياتهم الفكرية والتنظيمية داخل الجماعة.
وتحدث أحدهم عن التحاقه بها بعد إنهاء المرحلة الثانوية، وترقيه في المناصب التنظيمية، وصولًا إلى عضوية مجلس الشورى، مما يعكس استغلال التنظيم للعناصر الشابة في تنفيذ أجندات إرهابية تحت غطاء فكري ودعوي.
ويُعد المخطط الذي تم إحباطه، دليلاً على حجم التهديدات التي تواجهها المملكة الأردنية، ويؤكد أن الجماعات المتطرفة ما زالت تسعى إلى تقويض استقرار الدول من خلال غسل العقول، وتوظيف المعرفة الهندسية والتقنية في خدمة أهدافها التخريبية.
ووفقا للتقرير، أكدت السلطات الأردنية أن التحقيقات لا تزال جارية، وأنها ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية الأمن الوطني.