آخر تحديث: 14 شتنبر 2024 - 9:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء امس الجمعة، أهمية اتخاذ الاجراءات المتعلقة بمكافحة الفساد وملاحقة الفاسدين، وذلك خلال لقائه رئيس تيار الحكمة عمار الطباطبائي .وذكر بيان لمكتب الأخير، إن عمار “استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وبحث معه تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة وطبيعة الاستحقاقات القادمة”.

وبارك الطباطبائي، وفق البيان، “العملية العسكرية الأخيرة التي أبادت العديد من قيادات داعش الإرهابي والتي كانت تحت عنوان (وثبة الأسد)”.وشدد ، “على اتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بمكافحة الفساد وملاحقة الفاسدين واسترجاع الأموال، كما شددنا على احترام القضاء واحترام مخرجاته باعتباره حجر الزاوية في المعادلة العراقية”.كما تم التأكيد على أهمية المعالجات الاستراتيجية لتنويع مصادر الدخل ومغادرة حالة الدولة الريعية، وحول تطورات الأحداث في غزة”.وبين الحكيم، “ضرورة الإيقاف الفوري للحرب وإنقاذ الشعب الفلسطيني من آلة القتل الإسرائيلية التي لا تفرق بين الصغير والكبير والمرأة والرجل”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

السوداني يؤكد عدم الحاجة لبقاء قوات التحالف الدولي في العراق

قال محمد شياع السوداني، وهو رئيس الوزراء العراقي، الثلاثاء، إن "القوات العراقية باتت قادرة على محاربة فلول تنظيم داعش الإرهابي بمفردها"، مؤكدا في الوقت نفسه ما اعتبره بـ"عدم الحاجة إلى بقاء قوات التحالف الدولي في بلاده".

وأوضح السوداني، خلال مقابلة مع وكالة "بلومبرغ": "لا حاجة لبقاء قوات التحالف في العراق، حيث إنه لم تعد هناك مبررات"، مضيفا: "انتقلنا من مرحلة الحروب إلى الاستقرار، ولم يعد داعش يشكل تحديا حقيقيا للعراق".

وخلال المقابلة نفسها، أكد السوداني أن "دور القوات العراقية في مثل هذه الغارات هو مواجهة تنظيم داعش بمفردها"، مبرزا أن "القوات العرقية؛ يطاردون هؤلاء الأشخاص، ويعثرون عليهم ويقتلونهم. هذا هو النصر الذي حققناه، وهذا دليل على أن الأجهزة الأمنية وصلت إلى مستوى من القدرة التي كان يسعى إليها كل من الأمريكيين والعراقيين".

كذلك، أشار السوداني إلى أنه "يخطط من أجل الإعلان، في وقت قريب، عن جدول زمني لانسحاب قوات التحالف من العراق"، فيما أردف بأنه: "ناقش هذه المسألة مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عندما التقيا في واشنطن، خلال نيسان/ أبريل الماضي، وأن البلدين قد توصلا إلى تفاهم بشأن الانسحاب".

وفي السياق نفسه، أكد السوداني، أن "العراق والولايات المتحدة سوف يواصلان التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية حتى بعد انسحاب قوات التحالف" مشيرا إلى أن "نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لن تغير هذا التعاون".

وأضاف رئيس الوزراء العراقي: "سنتعامل مع أي إدارة أمريكية؛ وأن حكومته تحاول استخدام علاقاتها الوثيقة مع كل من إيران والولايات المتحدة، من أجل تحسين العلاقات بينهما"، غير أنه لم يوضح كيف سيتم ذلك.

إلى ذلك، قال ثابت العباسي، وهو وزير الدفاع العراقي في حكومة محمد شياع السوداني، عبر عدد من التصريحات المتلفزة، خلال الشهر الجاري، إن "القوات سوف تنسحب بحلول عام 2026".


من جهتها، تقول الولايات المتحدة إن "المحادثات مع العراق بخصوص انسحاب قوات التحالف، لا تزال جارية"؛ إذ أكد متحدث للخارجية الأمريكية، هذا الشهر، أن "حكومتي البلدين تعملان على انتقال منظم نحو شراكة أمنية ثنائية دائمة".

تجدر الإشارة إلى أنه قبل نحو أسبوعين، قال الجيش الأمريكي إن "قوات تابعة له وأخرى عراقية، قد نفّذت غارة مشتركة، ضد عناصر داعش، غرب العراق أواخر آب/ أغسطس الماضي، حيث قتلت 14 مسلحا، بينهم قادة كبار"؛ فيما أفادت، وقتها، وكالة "أسوشيتد برس" أن "7 أمريكيين أصيبوا في العملية".

وفي سياق متصل، تحتفظ الولايات المتحدة، بحوالي 2500 جندي في العراق، ممن يعتبرون بقايا تحالف دولي شكلته وقادته منذ عام 2014 من أجل محاربة تنظيم داعش.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بني سويف يستقبل العاملين الحاصلين على برنامج مكافحة الفساد بهيئة الرقابة الإدارية
  • محكمة جنايات مكافحة الفساد تحدد موعداً للمتهمين في “سرقة القرن” للمثول أمامها
  • الذكاء الاصطناعي يكافح السرطان
  • السوداني يؤكد عدم الحاجة لبقاء قوات التحالف الدولي في العراق
  • السوداني: القوات الأميركية في العراق لم تعد ضرورية
  • عمار عوض: نعتقد أن المملكة العربية السعودية هي الأجدر بالوساطة في الملف السوداني
  • وفد آبل يقترح على السوداني تسجيل هواتف الشركة في العراق
  • نائب رئيس جامعة القاهرة: الدولة تبذل جهودها لمحاربة الفساد
  • ناشئة العراق يواجهون قطر مرتين ودياً قبل لقاء تايوان في تصفيات آسيا
  • مستشار السوداني: هذه ليست المرة الأولى يواجه فيها العراق انخفاض النفط