محمد طاهر: أسعار العقارات سترتفع والحديث عن "فقاعة عقارية" أكذوبة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
نفي المهندس محمد طاهر، رئيس مجلس إدارة مجموعة النيل والأهرام العقارية وعضو جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، إمكانية حدوث فقاعة عقارية في مصر وفقاً لبعض الأراء المتداولة والصادرة عن غير متخصصين في المجال العقاري، مشيراً إلى أن العقار في مصر على مدار تاريخه لم يشهد انخفاضا في الأسعار بل على العكس أثبت العقار أنه الملاذ الآمن لحفظ قيمة الأموال وتحقيق عوائد كبيرة رغم الاضطرابات الاقتصادية المختلفة، وأن الحديث عن انهيار وركود محتمل هو أكذوبة.
وأشار طاهر، في بيان صحفي، إلى أن أفضل وقت لشراء عقار هو خلال هذه الفترة، لافتاً إلى أن من اختاروا مشروع بطريق صحيحة وتعاقدوا على وحدات قبل 4 سنوات وكان البعض وقتها يثير مخاوفهم بأن أسعار العقارات في طريقها للانهيار، حققوا المكاسب الأكبر فمن تعاقد على وحدة في 2020 حقق مكاسب تتخطى ٥٠٠٪ بحلول العام 2024، وكذلك الحال الآن وسيكون كذلك بعد 4 سنوات قادمة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة مجموعة النيل والأهرام العقارية، أن الأسعار سترتفع بشكل كبير خلال الفترة القادمة، بسبب إجراءات حكومية معلنة بالفعل ومنها ارتفاع أسعار الوقود وبالتبعية أسعار الحديد ومواد البناء كذلك، وارتفاع أسعار الأراضي والتسويق والبيع ولذا العميل الرابح ٢٠٢٨ هو العميل الذي يتعاقد على وحدة بمشروع منتقى بعناية في ٢٠٢٤ فهذا توقيت مثالي للاستثمار في العقار.
وأكد طاهر، أن حديث البعض عن بيع العقار بأسعار تقارب فوائد البنوك، كلام غير دقيق حيث تتعامل الشركات في الحدود الطبيعية و تعتبرها فترة عارضة و تتحمل فرق تكلفة رأس المال، مؤكداً أن تعامل الشركات العقارية بمعدل خصم 32% يعني أن سعر بيع المتر سيرتفع من 80 ألف جنيه إلى 180 ألف جنيه، فضلا عن وجود منافسة عالية في السوق تمنع حدوث تلك الزيادات الكبيرة.
وكشف المهندس محمد طاهر، عن حالة واحدة يخسر فيها العميل أمواله، أبرزها الاختيار الخاطئ للمشروع أو لشركة التطوير، فالشراء والتعاقد مع شركة ضعيفة هو خسارة محققة للأموال، وكذلك التعاقد مع شركة لم تدرس السوق أو المشروع بالشكل المطلوب ما يترتب عليه عدم تنفيذ المشروع من الأساس أو تنفيذه بمستوى ضعيف فلا يكون العائد منه مجزي، ويظل العقار المنتقى بعناية هو مفتاح الثروة المستدامة المدرة للمال والاستقرار، يرتفع في قيمته مع الزمن و يدر دخل شهري ويؤسس لمستقبل مستقر وأفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطورى القاهرة الجديدة أسعار العقارات القاهرة الجديدة الشركات العقارية جمعية مطوري القاهرة الجديدة جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية جمعية مطوري القاهرة فقاعة عقارية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: ترامب وقع في فقاعة تضليل روسية
كييف (رويترز) – قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع في فقاعة تضليل روسية، وذلك ردا على تصريحات ترامب بأن أوكرانيا مسؤولة عن غزو روسيا الشامل لها في عام 2022.
وفي تصريحات أدلى بها قبل محادثاته مع المبعوث الأمريكي إلى أوكرانيا كيث كيلوج بعد يوم من تصريح ترامب بأن أوكرانيا “ما كان يجب عليها أبدا أن تبدأ” الحرب، عبر زيلينسكي عن رغبته في أن يطلع فريق ترامب على “الحقيقة بشكل أكبر” فيما يخص أوكرانيا.
وذكر الرئيس الأوكراني أن تأكيد ترامب بأن نسبة التأييد الشعبي له تبلغ أربعة بالمئة فقط هو نتيجة معلومات مضللة من روسيا وأن أي محاولة لاستبداله ستفشل.
واستطرد زيلينسكي يقول للتلفزيون الأوكراني “لدينا أدلة على أن هذه البيانات قيد المناقشة بين أمريكا وروسيا. وهذا يعني أن الرئيس ترامب… يعيش للأسف في هذه المساحة من التضليل”.
وقبل مرور شهر على توليه الرئاسة، قلب ترامب السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا وروسيا رأسا على عقب وأنهى مساعي الولايات المتحدة لعزل روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا بمكالمة هاتفية مع بوتين ومحادثات بين كبار المسؤولين الأمريكيين والروس.
وقال ترامب إنه قد يلتقي ببوتين هذا الشهر. وذكر الكرملين أن التحضير لمثل هذا الاجتماع قد يستغرق وقتا أطول من ذلك، لكن صندوق الثروة السيادي الروسي قال إنه يتوقع عودة عدد من الشركات الأمريكية إلى روسيا في بداية الربع الثاني.
وقال بوتين إنه يثمّن المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا في السعودية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ونقلت وكالات أنباء روسية عنه قوله إن “هناك نتائج”، بدون الخوض في تفاصيل أخرى.
واستُبعدت أوكرانيا وأوروبا من المحادثات الأمريكية الروسية بشأن إنهاء الحرب. ويقول ترامب إن أوروبا يجب أن تتدخل لضمان أي وقف لإطلاق النار.
واقترح زيلينسكي منح شركات أمريكية حق استخراج معادن ثمينة في أوكرانيا مقابل ضمانات أمنية أمريكية، لكنه أشار إلى أن ترامب لم يعرض ذلك.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا أسلحة بقيمة 67 مليار دولار ودعمت الموازنة بحوالي 31.5 مليار دولار، وإن مطالبتها بمعادن قيمتها 500 مليار دولار لا تعتبر “محادثة جادة”، وإنه لا يستطيع بيع بلاده.
ومن المتوقع أن يلتقي زيلينسكي بالمبعوث الأمريكي إلى أوكرانيا كيث كيلوج، الذي قال لدى وصوله إلى كييف إنه يتوقع محادثات حقيقية مع اقتراب الحرب من عامها الثالث.
وقال كيلوج للصحفيين “نتفهم الحاجة إلى ضمانات أمنية”، مشيرا إلى أن مهمته هي “الجلوس والإنصات” وأمور أخرى.
وأشاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بتصريحات ترامب التي قال فيها إن الدعم الأمريكي السابق لمساعي أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي كانت من الأسباب الرئيسية للحرب.
* أوروبا تستعد لفرض عقوبات جديدة على روسيا
يضع التغيير الذي أدخله ترامب في السياسة الأمريكية الولايات المتحدة في خلاف مع حلفائها في الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 عضوا، والذي اتفق مبعوثوه يوم الأربعاء على الحزمة السادسة عشرة من العقوبات على روسيا، بما في ذلك على قطاع الألمنيوم والسفن التي يعتقد أنها تحمل النفط الروسي الخاضع للعقوبات.
وقالت فرنسا إنها لا تفهم المنطق وراء تصريحات ترامب الذي حمل أوكرانيا مسؤولية الغزو الروسي.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا غير رسمي بشأن أوكرانيا مع بعض الزعماء الأوروبيين وكندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش، عقب اجتماع مماثل مع بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والدنمرك وهولندا والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون إنه على الرغم من عدم وجود اتفاق كامل بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي حول كيفية المضي قدما، فما تمكنت هذه الدول من إنجازه كان كبيرا.
وقال “نحن بحاجة إلى الحفاظ على هدوئنا ومواصلة دعم أوكرانيا”.
وسيطرت روسيا على نحو خمس أوكرانيا وتشن بانتظام هجمات على بلدات ومدن تقع خارج خط الجبهة الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر عبر شرق البلاد وجنوبها، بهدف السيطرة على المزيد من الأراضي.
وقال زيلينسكي إن روسيا أطلقت سربا من الطائرات المسيرة على مدينة أوديسا الجنوبية يوم الأربعاء، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص، من بينهم طفل، وإصابة منشآت بنية تحتية للطاقة. وأضاف أن ما لا يقل عن 160 ألفا انقطعت عنهم التدفئة في درجات حرارة تحت الصفر.
وتقول روسيا إن هجماتها على نظام الطاقة في أوكرانيا تهدف إلى تقويض القدرات العسكرية للبلاد وإنها لا تستهدف المدنيين عمدا، على الرغم من مقتل الآلاف خلال هذا الصراع.
وتكثف أوكرانيا أيضا هجماتها على خطوط أنابيب النفط الروسية ومستودعات الغاز، وتسببت أمس الثلاثاء في وقف تدفقات النفط عبر خط أنابيب رئيسي إلى قازاخستان والأسواق العالمية بنسبة تتراوح بين 30 بالمئة و40 بالمئة، وفقا لمسؤولين روس. وقال بوتين يوم الأربعاء إنه لا يمكن إصلاح الأضرار بسرعة واتهم أوروبا بتنسيق ذلك.
وفي قرية نوفوبافليفكيا بالقرب من خط المواجهة، تصطف منازل شوهتها قنابل موجهة في الشوارع التي كانت هادئة ذات يوم، والتي أصبحت الآن بمثابة طرق رئيسية للمركبات المدرعة الأوكرانية. وتحلق طائرات الهليكوبتر على ارتفاع منخفض ويمكن سماع دوي انفجارات مستمرة ونيران مدافع رشاشة ثقيلة.
وقال المسؤول السابق بالقرية ميكولا هافريلوف إنه يشعر بالفزع لأن شركاء أوكرانيا الغربيين لم يقدموا دعما عسكريا ودبلوماسيا أكبر رغم اشتداد الحاجة إلى ذلك في مواجهة روسيا.
وأضاف “لا أفهم ذلك، وأعتقد أنني لست الوحيد (في ذلك)”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...
اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...