٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-18@13:05:29 GMT

نساء يتحدثن عن عظمة المولد النبوي والاحتفاء به

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

نساء يتحدثن عن عظمة المولد النبوي والاحتفاء به

التقينا بهذه المناسبة بعدد من الناشطات اللائي عبرن عن فرحته بهذه المناسبة والاستعداد لهل على كافة المستويات وكانت البداية مع عائشة السقاف - منسقة الفعاليات والإعلام في الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة إب التي تحدثت بالقول:

كما في كل عام وبكل حب وإعزاز وشوق ولهفة يحتفل شعبنا يمن الإيمان والحكمة، يمن الأنصار، يمن الأوس والخزرج، يمن الفاتحين، يمن الجهاد بهذه المناسبة ليجعل منها يوماً أغّر في جبيّن الدهر، يوماً مجيداً ويوما مشهوداً؛ عرفاناً بالنعمة وشكراً لله واحتفاء بخاتم الانبياء وتاكيداً متجدداً للولاء.

إن شعبنا العزيز وهو يمن الإيمان والحكمة بحكم هذا الإنتماء وهذه الهوية الإيمانية أدرك أهمية هذه المناسبة، وما تمثله من فرصة كبيرة في مرحلة حساسة تعاني فيها الأمة الإسلامية من مشاكل كبيرة، ونواجه فيها تحديات خطيرة من طوفان الأقصى وما بعد طوفان الأقصى من تكالبٍ وتآمر ليس فقط على غزة أو فلسطين! إنما عِداءٌ متجذرٌ لهذا الدين... عداءٌ للاسلام، عداءٌ للقرآن، عداءٌ لرسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم يريدون أن يميتوا فينا جهاد محمد'وولاء محمد' واتِّباعَ محمد _صلوات الله عليه وعلى آله_لكنهم لن يرون منّا إلا أشداءٌ على الكفار رحماءُ بينهم. وإننا في ظل كل هذه التحديات بأمس الحاجة إلى العودة إلى ينابيع الهداية والحكمة وعناصر القوة وأسباب الفلاح والخلاص إلى المدرسة المحمدية الأصيلة في ذكرى مولده الشريف؛ والذي سيكون مولد النصر المبين في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس_بإذن الله تعالى

ونحن في الهيئة النسائية الثقافية العامة نستقبل هذه المناسبة بتهيئة أنفسنا التهيئة الروحية من خلال الإرتباط بهدى الله وتدارك تقصيرنا والعودة الصادقة إلى الله سبحانه وتعالى،إلى القرآن الكريم، وإلى منهجه القويم الذي أتى به محمد_صلوات الله عليه وعلى آله من خلال مدارس الكوثر القرآنية ومدارس الفرقان

ونستقبلها بتصفية قلوبنا من الأحقاد كما نستقبل هذه المناسبة العظيمة بحملات الإحسان إلى الفقراء والمساكين وتفقدهم وتعدهم بالرعاية والإهتمام.

كما أن من أهم مانستقبل مناسبة المولد النبوي الشريف هو الجهاد في سبيل الله جهادنا ضد اللوبي الصهيوني، وثباتنا في نصرة القضية الفلسطينية في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة إقتداءً برسول الله وحتى يتحقق النصر المؤزر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .

كما تحدثت الاستاذة امه الوهاب الرونى منسقه مدارس الكوثر القرانية فى الهيئة الثقافية العامة عن المناسبة بالقول:

ان لهذه المناسبة اهمية كبيرة لا يعرفها ولا يعيها إلا عشاق رسول الله صلوات الله عليه وعلى اله فمن الاهمية اننا نستجيب لامر الله تعالى الذي يقول (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)واي فضل اعظم من فضل ارسال الله عز وجل رسوله الكريم الى هذه الامه والذي كانت من ابرز صفاته في قوله تعالى(وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)،وكما ان الذي لا يفرح بالحق سيفرح بالباطل وإذا لم نفرح بمولد خير البريه سنفرح بكل سيئ وباطل،كما ان اعلان الفرحه هو من باب شكر الله على هذه النعمة العظيمة لقوله تعالى (واما بنعمة ربك فحدث) وهي  محطة لنا ان نجدد العهد والولاء والطاعة لرسول الله صلوات الله عليه واله والسير على نهجه والتمسك بهديه واقتفاء اثرة فكلما عصف بنا الزمان تذكرنا رسول الله واخلاقه وصفاته واعماله فعدنا من فورنا الى المنهج المحمدي الاصيل،فكل عمل نقوم به او نعده نستعرض سيرة رسول الله في هذا المجال لنتاكد اننا مازلنا على العهد سواء كان في التحلي بصفاته او طريقه قيامه وتطبيقه لايات الله بكل صدق وأمانه وإخلاص،كما أن إحياءنا لذكرى المولد النبوي هو لاستشعار شوقنا لرسول الله وارتباطنا به فنحيي الفعاليات والندوات والمحاضرات والفعاليات ونحن في شوق ولهفه للقائه حقا ونشرب من يده الشريفة شربه لا نضمأ بعدها ابدا.

وتحدثت الاستاذة هاجر البخيتى منسقه الفعاليات والاعلام فى الهيئة النسائية والثقافية فى ذمار بالقول:

الحمدلله الذي من علينا برسول الرحمة هاديا ومرشد ومعلما ومربيا ومنقذا والصلاة والسلام على رسول الله السراج المنير المبعوث رحمة للعالمين واله الكرام ..نحن لنا الشرف الكبير في التفاعل للاستقبال المولد النبوي الشريف لأنها مناسبة تربطنا برسول لقوله الإيمان يمان والحكمة يمانية وتم الاستعدادات في الأحياء والقرى والمدن والمحافظات باقامة الفعاليات والندوات والاذاعات المدرسية والمهرجانات التي تعبر عن مدى حبنا لرسول ألله صلوات الله عليه وعلى اله وسلم  في مناسبة معطاءه غنية بأهم الدروس والعبر التي نحتاج إليها اليوم لنستفيد منها والبشرية بكلها في تصحيح وضعها ووقعها ومواجهة التحديات التي تفاقمت مشاكل البشرية بفعل قوى الطاغوت والاستكبار السلامة الظالم التي تسعى في الأرض فساد وتملأها ظلما وجورا .

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: صلوات الله علیه وعلى المولد النبوی هذه المناسبة رسول الله

إقرأ أيضاً:

تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم من التخلف عن صلاة الجمعة كسلًا وتهاونًا

قالت دار الإفتاء إن صلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.

واضافت الدار: افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ۝ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 9-10].

وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:

الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.

الثاني: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).

الثالث: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.

قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق] اهـ.

وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

وشدَّد الشرع الشريف على مَنْ تخلَّف عن أدائها ممَّن وجبت عليه، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيُّ أَوْ مَمْلُوكٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللَّهُ عَنْهُ، وَاللَّهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ» رواه الدارقطني والبيهقي في "سننيهما".

وروى الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ».

وروى أبو داود في "سننه" عن أبي الجعد الضمري رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ».

وقد عنون الإمام أبو داود في "سننه" (باب التشديد في ترك الجمعة) اهـ. قال الإمام بدر الدين العيني في "شرحه على سنن أبي داود" (4/ 371، ط. مكتبة الرشد): [أي: هذا باب في بيان التشديد بالوعيد في ترك الجمعة من غير عذر] اهـ.

وقال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (3/ 1024، ط. دار الفكر): ["من ترك ثلاث جمع" بضم الجيم وفتح الميم جمع جمعة "تهاونًا بها" قال الطيبي: أي إهانة، وقال ابن الملك: أي تساهلًا عن التقصير لا عن عذرٍ "طبع الله"؛ أي: ختم "على قلبه": بمنع إيصال الخير إليه] اهـ.

مقالات مشابهة

  • لماذا حذر النبي من الكذب المتعمد عليه ؟ .. علي جمعة يجيب
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر والقطاع العامل بميناء الحديدة يحتفون بذكرى جمعة رجب
  • البكاء من خشية الله.. 6 أعمال تزيد رقة القلب
  • حياته كلها هبة .. خطيب المسجد النبوي: مهما علا شأن العبد يظل فقيرا
  • خطيب المسجد النبوي: يزداد التعظيم لحرمات الله بالأشهر الحرم
  • إمام المسجد النبوي: هذه الآية تختصر مسار الحياة في كلمات بليغة ومعانٍ عميقة
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • موضوع خطبة الجمعة الموحدة اليوم على مساجد الأوقاف.. تعرف عليه
  • تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم من التخلف عن صلاة الجمعة كسلًا وتهاونًا
  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ