نساء يتحدثن عن عظمة المولد النبوي والاحتفاء به
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
التقينا بهذه المناسبة بعدد من الناشطات اللائي عبرن عن فرحته بهذه المناسبة والاستعداد لهل على كافة المستويات وكانت البداية مع عائشة السقاف - منسقة الفعاليات والإعلام في الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة إب التي تحدثت بالقول:
كما في كل عام وبكل حب وإعزاز وشوق ولهفة يحتفل شعبنا يمن الإيمان والحكمة، يمن الأنصار، يمن الأوس والخزرج، يمن الفاتحين، يمن الجهاد بهذه المناسبة ليجعل منها يوماً أغّر في جبيّن الدهر، يوماً مجيداً ويوما مشهوداً؛ عرفاناً بالنعمة وشكراً لله واحتفاء بخاتم الانبياء وتاكيداً متجدداً للولاء.
إن شعبنا العزيز وهو يمن الإيمان والحكمة بحكم هذا الإنتماء وهذه الهوية الإيمانية أدرك أهمية هذه المناسبة، وما تمثله من فرصة كبيرة في مرحلة حساسة تعاني فيها الأمة الإسلامية من مشاكل كبيرة، ونواجه فيها تحديات خطيرة من طوفان الأقصى وما بعد طوفان الأقصى من تكالبٍ وتآمر ليس فقط على غزة أو فلسطين! إنما عِداءٌ متجذرٌ لهذا الدين... عداءٌ للاسلام، عداءٌ للقرآن، عداءٌ لرسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم يريدون أن يميتوا فينا جهاد محمد'وولاء محمد' واتِّباعَ محمد _صلوات الله عليه وعلى آله_لكنهم لن يرون منّا إلا أشداءٌ على الكفار رحماءُ بينهم. وإننا في ظل كل هذه التحديات بأمس الحاجة إلى العودة إلى ينابيع الهداية والحكمة وعناصر القوة وأسباب الفلاح والخلاص إلى المدرسة المحمدية الأصيلة في ذكرى مولده الشريف؛ والذي سيكون مولد النصر المبين في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس_بإذن الله تعالى
ونحن في الهيئة النسائية الثقافية العامة نستقبل هذه المناسبة بتهيئة أنفسنا التهيئة الروحية من خلال الإرتباط بهدى الله وتدارك تقصيرنا والعودة الصادقة إلى الله سبحانه وتعالى،إلى القرآن الكريم، وإلى منهجه القويم الذي أتى به محمد_صلوات الله عليه وعلى آله من خلال مدارس الكوثر القرآنية ومدارس الفرقان
ونستقبلها بتصفية قلوبنا من الأحقاد كما نستقبل هذه المناسبة العظيمة بحملات الإحسان إلى الفقراء والمساكين وتفقدهم وتعدهم بالرعاية والإهتمام.
كما أن من أهم مانستقبل مناسبة المولد النبوي الشريف هو الجهاد في سبيل الله جهادنا ضد اللوبي الصهيوني، وثباتنا في نصرة القضية الفلسطينية في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة إقتداءً برسول الله وحتى يتحقق النصر المؤزر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .
كما تحدثت الاستاذة امه الوهاب الرونى منسقه مدارس الكوثر القرانية فى الهيئة الثقافية العامة عن المناسبة بالقول:
ان لهذه المناسبة اهمية كبيرة لا يعرفها ولا يعيها إلا عشاق رسول الله صلوات الله عليه وعلى اله فمن الاهمية اننا نستجيب لامر الله تعالى الذي يقول (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)واي فضل اعظم من فضل ارسال الله عز وجل رسوله الكريم الى هذه الامه والذي كانت من ابرز صفاته في قوله تعالى(وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)،وكما ان الذي لا يفرح بالحق سيفرح بالباطل وإذا لم نفرح بمولد خير البريه سنفرح بكل سيئ وباطل،كما ان اعلان الفرحه هو من باب شكر الله على هذه النعمة العظيمة لقوله تعالى (واما بنعمة ربك فحدث) وهي محطة لنا ان نجدد العهد والولاء والطاعة لرسول الله صلوات الله عليه واله والسير على نهجه والتمسك بهديه واقتفاء اثرة فكلما عصف بنا الزمان تذكرنا رسول الله واخلاقه وصفاته واعماله فعدنا من فورنا الى المنهج المحمدي الاصيل،فكل عمل نقوم به او نعده نستعرض سيرة رسول الله في هذا المجال لنتاكد اننا مازلنا على العهد سواء كان في التحلي بصفاته او طريقه قيامه وتطبيقه لايات الله بكل صدق وأمانه وإخلاص،كما أن إحياءنا لذكرى المولد النبوي هو لاستشعار شوقنا لرسول الله وارتباطنا به فنحيي الفعاليات والندوات والمحاضرات والفعاليات ونحن في شوق ولهفه للقائه حقا ونشرب من يده الشريفة شربه لا نضمأ بعدها ابدا.
وتحدثت الاستاذة هاجر البخيتى منسقه الفعاليات والاعلام فى الهيئة النسائية والثقافية فى ذمار بالقول:
الحمدلله الذي من علينا برسول الرحمة هاديا ومرشد ومعلما ومربيا ومنقذا والصلاة والسلام على رسول الله السراج المنير المبعوث رحمة للعالمين واله الكرام ..نحن لنا الشرف الكبير في التفاعل للاستقبال المولد النبوي الشريف لأنها مناسبة تربطنا برسول لقوله الإيمان يمان والحكمة يمانية وتم الاستعدادات في الأحياء والقرى والمدن والمحافظات باقامة الفعاليات والندوات والاذاعات المدرسية والمهرجانات التي تعبر عن مدى حبنا لرسول ألله صلوات الله عليه وعلى اله وسلم في مناسبة معطاءه غنية بأهم الدروس والعبر التي نحتاج إليها اليوم لنستفيد منها والبشرية بكلها في تصحيح وضعها ووقعها ومواجهة التحديات التي تفاقمت مشاكل البشرية بفعل قوى الطاغوت والاستكبار السلامة الظالم التي تسعى في الأرض فساد وتملأها ظلما وجورا .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: صلوات الله علیه وعلى المولد النبوی هذه المناسبة رسول الله
إقرأ أيضاً:
«المال العام وحرمة التعدي عليه».. موضوع خطبة الجمعة المقبلة
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبل بعنوان «المالُ العَامُّ وَحُرْمةُ التَّعَدِّي عَلَيْهِ»، موضحة أنّ الخطبة تهدف إلى توعية جمهور المسجد بأنّ المال العام منفعة عامة للجميع، وبيان حرمة التعدي عليه بأي صورة من الصور.
وجاء نص خطبة الجمعة: «يبدأ بالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، بَدِيعِ السَّمَاواتِ وَالأَرْضِ، وَنُورِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَهَادِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، أَقَامَ الكَوْنَ بِعَظَمَةِ تَجَلِّيه، وَأَنْزَلَ الهُدَى عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَمُرْسَلِيه، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، إلهًا أَحَدًا فَرْدًا صَمَدًا، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَخِتَامًا لِلأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ».
وأضافت الوزارة في نص خطبة الجمعة: «المُتَأَمِّلَ فِي البَيَانِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ يَجِدُ وَعِيدًا شَدِيدًا وَتَرْهِيبًا حَادًّا مِنَ التَّعَدِّي عَلَى المَالِ العَامِّ بِأَيِّ صُورَةٍ مِنَ الصُّوَرِ، حَيْثُ يَقُولُ نَبِيُّنَا صَلَوَاتُ ربِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ: (إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللهِ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ القِيَامَةِ)، أَرَأَيْتُمْ أَيُّهَا النَّاسُ قُدْسِيَّةَ المالِ العَامِّ وَعَظَمَتَهُ؟! أَرَأْيْتُمْ مَاذَا سَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ إِنَّ المالَ العَامَّ هُوَ مَالُ اللهِ تَعَالَى».
وتابع نص خطبة الجمعة: «أَيُّهَا المُعْتَدِي عَلَى المالِ العَامِّ أَفِقْ! أَنْتَ لَا تَعْتَدِي عَلَى مَالِ الوَطَنِ وَالمُوَاطِنِينَ فَقَطْ، أَنْتَ تَعْتَدِي عَلَى مَالِ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ! أَعَلِمْتَ هَوْلَ الأَمْرِ وَشِدَّتَهُ وَعَظَمَتَهُ؟! إِنَّ المالَ العَامَّ هُوَ المالُ المُقَدَّسُ، إِنَّ التَّعَدِّي عَلَى المالِ العَامِّ جَوْرٌ وَبَغْيٌ عَلَى المالِ الَّذِي نُسِبَ إِلَى اللهِ تَعَالَى نِسْبَةَ صِيَانَةٍ وَحِمَايَةٍ وَحِفْظٍ! أَيُّهَا المُعْتَدي عَلَى المَالِ العَامِّ تَأَمَّلْ عِقَابَ الَّذِينَ يَعْتَدُونَ عَلَى مَالِ اللهِ بِتَضْيِيعِهِ وَسُوءِ التَّصَرُّفِ فِيهِ وَالأَخْذِ مِنْهُ بِغَيْرِ حَقٍّ، إِنَّ الجَزَاءَ نَارٌ حَامِيَةٌ، يَقُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ القِيَامَةِ)، وَيَقُولُ صَلَوَات رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ: (أَيُّمَا لَحْمٍ نَبَتَ مِنْ حَرَامٍ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ)».
وأكمل: «وَهُنَا يَتَحَرَّكُ فِي عُقُولِنَا جَمِيعًا سُؤَالٌ: مَا هُوَ المَالُ العَامُّ؟ وَنُجِيبُ فَنَقُولُ: المَالُ نَوْعَانِ، مَالٌ خَاصٌّ وَمَالٌ عَامٌّ، أَمَّا المال الخَاصُّ فَهُوَ مُمْتَلَكَاتُكَ أَنْتَ الشَّخْصِيَّةُ، مِثْلَ مَنْزِلِكَ، وَثَوْبِكَ، وَكِتَابِكَ، وَمَكْتَبِكَ، وَأَغْرَاضِكَ وَمُتَعَلّقَاتِكَ الشَّخْصِيَّةِ، وَهَذِهِ لَهَا حُرْمَةٌ عَظِيمَةٌ؛ حِمَايَةً مِنَ الشَّرْعِ لَكَ وَلِحُقُوقِكَ، حَيْثُ قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالبَاطِلِ}، وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ)، وَقَالَ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ: (كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ)، فَهَذَا هُوَ المالُ الخَاصُّ».
وأوضح: «وَأَمَّا المالُ العَامُّ فَهُوَ الَّذِي لَا تَمْلِكُهُ وَحْدَكَ، وَلَا يَخُصُّكَ وَحْدَكَ، وَلَا يَقْتَصِرُ نَفْعُهُ عَلَيْكَ وَحْدَكَ، بَلْ يَمْلِكُهُ النَّاسُ جَمِيعًا، وَيَنْتَفِعُ بِهِ النَّاسُ جَمِيعًا، مِثْلَ المُوَاصَلَاتِ العَامَّةِ، وَالشَّوَارِعِ، وَالكَهْرُبَاءِ، وَالماءِ، وَالمَدَارِسِ، وَالمُسْتَشْفَيَاتِ، وَالمَرَافِقِ العَامَّةِ المُخْتَلِفَةِ، فَرُبَّما يَتَسَاهَلُ فِيهِ بَعْضُ النَّاسِ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَمْلَاكِهِم الخَاصَّةِ، فَيَتَجَرَّأُونَ عَلَيْهِ وَيَعْتَدُونَ عَلَيْهِ وَيَسْتَسْهِلُونَ أَمْرَهُ، أَلَا إنَّ هَذَا الأَمْرَ عَظِيمٌ! وَإِذَا كَانَ اللهُ تَعَالَى عَظَّمَ أَمْلَاكَكَ الخَاصَّةَ وَحَرَّمَ عَلَى النَّاسِ العُدْوَانَ عَلَيْهَا، فَهَلْ يُبَاحُ لَكَ أَنْتَ العُدْوَانُ عَلَى مَالِ النَّاسِ جَمِيعًا؟! وَهَلْ أَمْلَاكُكَ الخَاصَّةُ أَعْظَمُ حُرْمَةً مِمَّا هُوَ مَمْلُوكٌ لِلنَّاسِ جَمِيعًا وَيَنْتَفِعُ بِهِ النَّاسُ جَمِيعًا، وَأَنْتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ؟!».
وأضاف: «مِنْ أَعْظَمِ الغَفْلَةِ عَنِ اللهِ وَعَنْ حُرُمَاتِ اللهِ أَنْ يَخْتَلَّ مِيزَانُكَ، وَأَنْ تَنْعَكِسَ الأُمُورُ وَتَلْتَبِسَ عَلَيْكَ، فَتُعَظِّمَ حُرُمَاتِ أَمْوَالِكَ وَأَمْلَاكِكَ أَنْتَ، وَتَسْتَبِيحَ مَا يَمْلِكُهُ وَيَنْتَفِعُ بِهِ النَّاسُ جَمِيعًا، إِنَّ المالَ العَامَّ أَعْظَمُ حُرْمَةً، وَأَشَدُّ حِمَايَةً عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حُرْمَةِ المالِ الخَاصِّ، مَعَ شِدَّةِ تَعْظِيمِ حُرْمَةِ المالِ الخَاصِّ، يَقُولُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَتَدْرُونَ مَا المفلِسُ؟ قَالُوا: المفلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، فقال: إنَّ المفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا، وَضَرَبَ هَذَا، فيُعطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِه، فَإن فَنِيَتْ حَسَنَاتُه قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ مَا عَلَيْهِ أَخَذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ)، فَإِذَا كَانَ هَذَا الوَعِيدُ فِيمَنْ أَكَلَ مَالَ فَرْدٍ وَاحِدٍ (وَأَكَلَ مَالَ هَذَا)، فَكَيْفَ بِمَنْ أَكَلَ أَمْوَالَ شَعْبٍ، وَضَيَّعَ مُقَدَّرَاتِ وَطَنٍ؟! إِنَّ المِيزَانَ النَّبَوِيَّ فِي التَّعَدِّي عَلَى الأَمْوَالِ الخَاصَّةِ يُعَظِّمُ غُصْنًا ضَئِيلًا مَقْطُوعًا مِنْ شَجَرَةٍ، فَمَا الحالُ إِذَا كَانَ المالُ المُتَعَدَّى عَلَيْهِ عَامًّا مُتَعَلِّقًا بِذِمَمٍ كَثِيرَةٍ وَحُقُوقٍ مُتَعَدِّدَةٍ؟! يَقُولُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ، فَقَدْ أَوْجَبَ اللهُ لَهُ النَّارَ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ)».