أستاذ طب نفسي: القراءة تدعم الشخص بهرمونات السعادة وتعالج التوتر والقلق
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكد هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن القراءة إحدى الوسائل التي تساعد الإنسان على تقليل التوتر والقلق، حيث تزوده بهرمونات السعادة والتحفيز، موضحًا أن الإنسان دائمًا معرض لكثير من ضغوط الحياة ويحتاج لأوقات للانفصال عن هذه الضغوط من خلال القراءة التي تساعد في ذلك.
«رامي»: القراءة بمثابة تمرين للجهاز العصبيوشدد «رامي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن القراءة لفترة بسيطة تجعل الجهاز العصبي قادرا على أداء وظائفه، موضحًا أنه كلما كان المحتوى يعطي نوعا من الرغبة كلما كان تأثيرة أكبر جدًا وإيجابي بشكل كبير على الإنسان.
وأضاف، أن الغرض من القراءة هو تنمية القدرات المعلوماتية، كما أن قراءة الكتب بمثابة تمرينات للجهاز العصبي، وكلما كان محتوى ما يتم قراءته به سعادة ومرح وتحفيز كلما كان تأثيرها أكبر وأفضل للإنسان، متابعًا: «كان في فترة سابقة يقرأ الأباء الكتب والجرائد في الصباح الباكر، وكان هذا نوع من الاسترخاء، وبه أيضًا تواصل مع الأسرة عند مشاركة الأبناء والزوجة للأخبار التي يقرأها، وكان هذا أمر مفيد في تقليل التوترات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القراءة طب نفسي أستاذ الطب النفسي الجهاز العصبي
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: المرأة تفقد أنوثتها في 7 حالات.. العصبية أبرزها
قالت الدكتورة إسراء سمير، استشاري الصحة النفسية، إن المرأة تفقد جزءا من أنوثتها عندما تتبنى سلوكيات بعيدة عن طبيعتها، مثل رفع الصوت بشكل مستمر أو التشبه بالرجال في تصرفاتها وكلامها أو العصبية المفرطة والاعتماد الكامل على الآخرين أو الاتكالية تقلل من جاذبيتها كأنثى، كما أن تحمل المرأة مسؤوليات الرجل بدلاً منه قد يضعف طبيعتها الأنثوية بشكل كبير.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، ولكن من يتحمل مسؤولية هذه التغيرات؟ غالبًا ما يكون الرجل هو العامل الأساسي في هذه التحولات، فالمرأة بطبيعتها كائن حساس وضعيف يتأثر بما يحيط به، وهي في كثير من الأحيان مجرد رد فعل لما تواجهه كما أوصى الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، بـ"رفقًا بالقوارير"، معبرًا عن مدى هشاشة المرأة وتأثرها بالكلمة والفعل.
تابعت: عندما تحظى المرأة بالكلمات الجميلة، الأفعال الداعمة، والمساندة الحقيقية، وتعيش في بيئة يسودها الاحترام والرعاية، يظهر الجانب الأنثوي الأصيل فيها، دور الرجل هنا محوري، فهو مطالب بأن يكون قائمًا على المرأة، بمعنى الاهتمام بها ماديًا ومعنويًا، وحمايتها بالتصرف والكلام اللطيف، في النهاية، الأنوثة ليست مجرد صفات خارجية، بل هي حالة يعيشها الشخص بناءً على الظروف التي توفرها البيئة المحيطة.