أكد هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن القراءة إحدى الوسائل التي تساعد الإنسان على تقليل التوتر والقلق، حيث تزوده بهرمونات السعادة والتحفيز، موضحًا أن الإنسان دائمًا معرض لكثير من ضغوط الحياة ويحتاج لأوقات للانفصال عن هذه الضغوط من خلال القراءة التي تساعد في ذلك.

«رامي»: القراءة بمثابة تمرين للجهاز العصبي

وشدد «رامي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن القراءة لفترة بسيطة تجعل الجهاز العصبي قادرا على أداء وظائفه، موضحًا أنه كلما كان المحتوى يعطي نوعا من الرغبة كلما كان تأثيرة أكبر جدًا وإيجابي بشكل كبير على الإنسان.

وأضاف، أن الغرض من القراءة هو تنمية القدرات المعلوماتية، كما أن قراءة الكتب بمثابة تمرينات للجهاز العصبي، وكلما كان محتوى ما يتم قراءته به سعادة ومرح وتحفيز كلما كان تأثيرها أكبر وأفضل للإنسان، متابعًا: «كان في فترة سابقة يقرأ الأباء الكتب والجرائد في الصباح الباكر، وكان هذا نوع من الاسترخاء، وبه أيضًا تواصل مع الأسرة عند مشاركة الأبناء والزوجة للأخبار التي يقرأها، وكان هذا أمر مفيد في تقليل التوترات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القراءة طب نفسي أستاذ الطب النفسي الجهاز العصبي

إقرأ أيضاً:

أستاذ اجتماع: مبادرة «بداية» تعزز الهوية والعمل الجاد والحفاظ على الوطن

علق الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، موضحا أن فكرة بناء الإنسان هي الفكرة الأساسية للتنمية، موضحا أن الفكر التنموي المعاصر يتجه إلى بناء الإنسان وبناء البشر قبل الحجر، لأنّ كل التجارب التنموية على مستوى العالم أثبت أن الإشكالية ليست في وجود الموارد الطبيعية ولكن الأمر مرتبط بالموارد البشرية.

استغلال الموارد والطاقات

وقال «رشاد»، لـ«الوطن»، إن الفكر التنموي على مستوى العالم وليس على المستوى المحلي فقط، هو أمر في غاية الأهمية، وبناء البشر يترتب عليه استغلال الموارد واستغلال الطاقات حتى الشابة: «مجتمعنا مجتمع شاب»، موضحاً أن بناء الإنسان هو الاسثتمار الحقيقي ويعبر عن التنمية الحقيقية.

وأضاف الدكتور وليد رشاد، أن بناء الإنسان يركز على البُعد الأخلاقي وهو ما تهتم به المبادرة لأن الأخلاق تبني الحضارة والأمة، مشددا على أهمية التركيز على الجانب القيمي لتعزيز قيم الهوية والعمل الجاد والحفاظ على الوطن: «بكل هذه الأمور نخلق مورد بشري قادر على التحدي».

التشبيك بين مختلف المؤسسات

ونوّه أستاذ علم الاجتماع، بأهمية التشبيك بين مختلف المؤسسات لإنجاح المبادرة، قائلًا: «من أهم عوامل النجاح هو العمل البيني يعني الجهود الفردية لا تؤتي ثمارها فالتنسيق بين الهيئات والوزارات يخلق حالة أو مناخ يسمح ببناء الإنسان».

مقالات مشابهة

  • عادات ستجعلك أكثر نجاحًا..أهمها التخلي عن وهم السعادة
  • حياته كلها مع الكتب
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. تحذير «مصري - أردني» من خطورة استمرار حرب غزة وانتهاكات الضفة
  • قيادية بـ«مستقبل وطن»: مبادرة «بداية» تدعم عملية التنمية المستدامة
  • أستاذ اجتماع: مبادرة «بداية» تعزز الهوية والعمل الجاد والحفاظ على الوطن
  • أستاذ جراحة صدر: التدخين سبب إصابة 90% من المواطنين بسرطان الرئة
  • أستاذ صدر: كلما زاد عدد السجائر تزداد نسب الإصابة بالأورام
  • مختص: الشوكولاتة من بين العناصر الغذائية التي تحفز على الإصابة بالصداع النصفي
  • طبيب سوداني يروي قصة مبادرة “إيواء وغذاء” التي تدعم الآلاف
  • أستاذ مناعة توضح أسباب وطرق علاج متلازمة القولون العصبي (فيديو)