يسرائيل كاتس: جوزيب بوريل معاد للسامية ويتقرب من إيران
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
اتهم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس الجمعة، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، "بالتقرب من إيران والانضمام إلى حملة كراهية ضد إسرائيل" بعد مشاركته في محادثات إسبانيا حول إقامة دولة فلسطينية.
In the same week that the U.S., Germany, France, and the UK imposed sanctions on Iran's aviation ties following missile supplies threatening Europe, the outgoing EU High Representative of the Union for Foreign Affairs @JosepBorrellF is busy with hate campaigns against Israel.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، قال كاتس: "بينما فرضت أمريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقوبات على العلاقات الجوية مع إيران بسبب إمدادات الصواريخ المهددة لأوروبا، ينشغل بوريل بحملات كراهية ضد إسرائيل".
وأضاف كاتس أن بوريل يدعم إقامة "دولة فلسطينية إرهابية تسيطر عليها إيران ومحور الشر"، معتبراً أن هذا يمثل إرثاً من "معاداة السامية والكراهية تجاه إسرائيل". يُذكر أن كاتس تعرض لانتقادات متكررة بسبب منشوراته العدائية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه، نشر بوريل صوراً من مشاركته في المحادثات بإسبانيا، مؤكدًا على ضرورة جهد جماعي لوقف الحرب في غزة وتحقيق حل الدولتين، حيث تعيش فلسطين وإسرائيل في سلام وأمن.
وفي أمس الجمعة أعلن في اجتماع عربي إسلامي أوروبي بشأن القضية الفلسطينية، عن اتفاق على عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن، مع دعوة لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، بما يشمل معبر رفح وممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر.
In Madrid to participate in the mtg w/ European & Arab partners for the implementation of the 2-state solution
We need a new collective effort to stop the war in Gaza & finally make the common EU objective of 2 States, Palestine & Israel, living side by side in peace & security pic.twitter.com/wNeDnvAEbS — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) September 13, 2024
وجاء هذا الإعلان في بيان ختامي صدر بعد اجتماع عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد، بمشاركة وزراء خارجية وممثلي دول مجموعة الاتصال الوزارية الإسلامية العربية بشأن القضية الفلسطينية، إلى جانب دول أوروبية مثل أيرلندا، النرويج، سلوفينيا، وإسبانيا.
وأكد المشاركون في البيان، الذي نشرته وزارة الخارجية المصرية، توافقهم على "ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام بأسرع وقت"، دون تحديد موعد دقيق. كما أكدوا "دعمهم الكامل للجهود الجارية التي تبذلها مصر، قطر، والولايات المتحدة لوقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى"، ورفضهم لأي إجراءات تعرقل عملية الوساطة.
وجددوا الدعوة إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن والمعتقلين". كما طالبوا بـ"إعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود، مع الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية المحتلة من غزة، بما يشمل ممر فيلادلفيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل فلسطينية إسرائيل فلسطين الاتحاد الأوروبي يسرائيل كاتس جوزيب بوريل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مختار غباشي: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مسألة التهجير القسري أو الطوعي التي حذرت منها مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر تمثل محاولة ممنهجة لتدمير القطاع بالكامل.
السوداني: نشيد بدور مصر في دعم القضية الفلسطينية ونرفض تهجير الفلسطينيينرئيس حزب الإصلاح: كلمة السيسي تاريخية ومصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا التهجير يضع الفلسطينيين أمام خيارين أحلاهما مر، فإما العيش في ظل هذه الظروف القاسية أو الرضوخ للتهجير.
وأشار إلى أن إسرائيل ترغب بشدة في تنفيذ هذا المخطط، باعتباره وسيلة للتخلص من القضية الفلسطينية، وهو ما يتنافى تمامًا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف غباشي أن الحل الحقيقي لهذه الأزمة يكمن في تطبيق حل الدولتين، وهو الموقف الذي شدد عليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرارًا، إلى جانب تأكيدات الدبلوماسية المصرية المستمرة فالحل القانوني المستند إلى القرارات الدولية يتمثل في إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وأي مقترحات أخرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف عليها لن تلقى قبولًا سواء على المستوى العربي أو الإسلامي، نظرًا لكون القضية الفلسطينية ذات أبعاد تاريخية ومظلومية ممتدة لأكثر من سبعة عقود.