#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن #حاتم_كريم_الفلاحي، إن #خطة_الجنرالات الإسرائيلية التي تستهدف السيطرة على #شمال_قطاع_غزة وتهجير من تبقى من سكانه، هي حبر على ورق فقط، وتنفيذها يواجه العديد من الإشكالات

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قالت إن الجيش يدرس خطة لتهجير من تبقى من فلسطينيي شمال غزة، وذلك بهدف #تضييق_الخناق على #المقاومة هناك ودفعها لمواجهة خيار الموت أو الاستسلام.

وقال مراسل الصحيفة إن هذه الخطة تذكر بالاقتراح الذي كشف عنه العشرات من كبار ضباط الاحتياط -هذا الأسبوع- والذي سمي “خطة الجنرالات” ودعا إلى” تحويل المنطقة بأكملها من شمال ممر #نتساريم، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، إلى #منطقة_عسكرية_مغلقة.

مقالات ذات صلة مجزرة بحي التفاح في غزة أغلب ضحاياها أطفال ونساء / شاهد 2024/09/14

وفي تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أوضح الفلاحي أن خطة الجنرالات تتحدث عن السيطرة على شمال قطاع غزة وتهجير من تبقى من سكانه، وهي تأتي في سياق المرحلة الرابعة للحرب البرية في القطاع.

وأضاف أنها تشمل مرحلتين رئيسيتين، الأولى تتمثل في فرض حصار وتجويع المدنيين، وفتح ممر عبر طريق الرشيد لتمكينهم من النزوح إلى المناطق الوسطى، على أن يتم وضع نقاط تفتيش لتفتيشهم.

وتابع بأن المرحلة الثانية ستشهد هجوما عسكريا كبيرا على شمال غزة، حيث يقدر جيش الاحتلال بأن نحو 5 آلاف مقاتل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لا يزالون موجودين في المنطقة الشمالية، والهدف هو السيطرة على المنطقة والقضاء عليهم بشكل كامل.

تحديات كبيرة

لكن الفلاحي يرى أن جيش الاحتلال يواجه تحديات كبيرة، ولا يتصور أن ينجح في تنفيذ هذه الخطة التي هي مكتوبة على الورق فقط، مشيرا إلى أن هذه المنطقة شهدت عمليات لـ5 فرق إسرائيلية ومع ذلك لم تنجح في القضاء على المقاومة.

وأشار الخبير العسكري إلى مقالة لأحد الضباط تساءل فيها عن جدوى البقاء العسكري بمحور نتساريم، ثم أجاب على تساؤله بأن أن البقاء فيه وفي محور فيلادلفيا لا يخدم أي أهداف عسكرية واضحة، وهو ما يعكس ارتباكا في الخطط العسكرية.

ويرى الفلاحي أن الإشكالية الكبرى تكمن في أن الجيش الإسرائيلي لا يسيطر بشكل فعلي على قطاع غزة، رغم العمليات المستمرة، كما أن الوحدات القتالية الموجودة لا يمكن لها أن تنفذ هذه الخطة إلا إذا تم تعزيزها بوحدات من خارج القطاع.

كما أشار إلى أن التحديات التي يواجهها جيش الاحتلال لا تقتصر على الوضع في القطاع فقط، فلا تزال التهديدات قائمة من الجبهة الشمالية ومن الضفة الغربية، إضافة إلى الرد الإيراني المتوقع وهجمات الحوثيين.

وحسب خطة الجنرالات التي صاغها كبار ضباط احتياط، بقيادة اللواء احتياط غيورا آيلاند (الرئيس السابق للمجلس الأمني)، فإن جميع سكان المنطقة الشمالية، الذين يقدر عددهم بحوالي 300 ألف شخص وفقا للجيش الإسرائيلي “سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر الممرات الآمنة التي يحددها الجيش”.

ووفقا لهذه الخطة أيضا سيتم إعطاء مهلة أسبوع للفلسطينيين لإخلاء مساكنهم بعد فرض حصار عسكري كامل على المنطقة، حيث سيؤدي ذلك إلى ترك خيارين للمقاتلين؛ إما الموت أو الاستسلام.

وقد تسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في تهجير نحو مليون فلسطيني من شمال القطاع إلى جنوبه، وتعتبر قضية عودتهم إلى مساكنهم إحدى النقاط الساخنة على جدول أعمال مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حاتم كريم الفلاحي خطة الجنرالات شمال قطاع غزة تضييق الخناق المقاومة نتساريم منطقة عسكرية مغلقة هذه الخطة

إقرأ أيضاً:

أمير المنطقة الشرقية يُدشِّن منصة “سرد” للبيانات الحضرية

دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية بالإمارة اليوم، منصة “سرد”، التي تهدف لدعم العملية التخطيطية، وتعزيز التنمية المستدامة من خلال توفير بيانات حضرية دقيقة، وأدوات متطورة تخدم مختلف القطاعات التنموية؛ بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان المنطقة الشرقية.
وثمَّن سمو أمير المنطقة الشرقية جهود هيئة تطوير المنطقة الشرقية في دعم ومواصلة التطور في المنطقة بالتكامل مع بقية الجهات المعنية في ظل الدعم غير المحدود الذي تحظى به مختلف مناطق المملكة من قبل القيادة الرشيدة، حيث تسهم هذه المشاريع بشكل فعال في الوصول للمستهدفات الرئيسة لرؤية المملكة 2030، التي تهدف لتعزيز التنمية الاقتصادية ورفع مستوى جودة الحياة.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، خلال كلمته، أن منصة “سرد” تمثل نافذة معرفية متكاملة ونموذجًا رائدًا في تقديم البيانات الجيومكانية والتنموية بشكل موحد، وصُممت لتكون قاعدة بيانات حضرية شاملة، تدعم التخطيط والتنمية عبر جمع وتحليل وتنظيم البيانات لتقديم معلومات دقيقة، تدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية، وتتميز بربطها لأكثر من 50 جهة حكومية وتنموية، مما يعزز التعاون والتكامل.
وأشار إلى أن منصة “سرد” ليست مجرد مشروع لجمع البيانات، بل هي ركيزة أساسية لتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية وشركاء التنمية من خلال تعزيز التعاون وحوكمة البيانات، وتسهم في دعم التنمية المستدامة وتحليل الاحتياجات ووضع استراتيجيات قائمة على الحقائق، كما أنها تُبرز مكانة المنطقة الشرقية بوصفها نموذجًا رائدًا في التخطيط الحضري الحديث والتنمية المتكاملة.
وبين أن المنصة تستهدف الوصول إلى “550” طبقة بيانات حضرية، و”250″ مؤشرًا حضريًا تنمويًا، و”250″ مليون معلومة حضرية، إضافة إلى أرشيف يضم أكثر من “3000” صورة حضرية فوتوغرافي. وتهدف المنصة إلى دعم المجتمع المحلي والباحثين عبر إتاحة المعلومات الحضرية، مما يسهم في تحقيق حوكمة تدفق البيانات وسرعة الوصول إليها، والمساهمة في رفع كفاءة الإنفاق.
وتحرص هيئة تطوير المنطقة الشرقية من خلال إطلاقها لمنصة سرد إلى إنشاء قاعدة بيانات ونظم معلومات حضرية وإدارتها، بحيث تكون منصة موحدة ومرجعًا أساسًا للمعلومات التي تستند إليها الأجهزة ذات الصلة بتطوير المنطقة وتنميتها.
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير المنطقة الشرقية الداعمين وشركاء النجاح.

مقالات مشابهة

  • التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يدشّن المحطة الثانية لبرنامج دول الساحل في العاصمة النيجرية “نيامي”
  • ماذا تعرف عن قاعدة غوانتانامو التي ستستضيف المهاجرين؟
  • من سيدة الأرض إلى “إسرائيل” والمطبعين وتجار الحروب..!
  • الفاو: “75 %” من حقول القطاع تضررت وخسائر الثروة الحيوانية تصل لـ”96 %” 
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • غرفة الشارقة تطلق مبادرة “بصمة الأعمال”
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • أمير المنطقة الشرقية يُدشِّن منصة “سرد” للبيانات الحضرية
  • وزارة “الموارد البشرية” تُشدد على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”
  • الإعلام العبري يتحدث عن “مرارة” الانسحاب من نتساريم.. هذه حالة الجنود المغادرين