في الساعات الأولى من صباح اليوم أعلنت دينا سعد ابنة الفنانة ناهد رشدي، وفاة والدتها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن عمر يناهز 68 عامًا، وأثار النبأ حالة من الحزن الشديد في الوسط الفني ولمحبي الفنانة الراحلة.

ولعل أبرز أعمال الفنانة ناهد رشدي، دورها في المسلسل الشهير «لن أعيش في جلباب أبي»، بطولة الفنان الراحل نور الشريف والفنانة عبلة كامل.

  

مشهد من «لن أعيش في جلباب أبي» دفع ابنة الفنانة ناهد رشدي لـ«كسرالتليفزيون»

خلال لقاء الفنانة الراحلة ناهد رشدي، في برنامج «its show time»، عبر قناة «cbc»، تلقت سؤالاً عن قيام ابنتها «دينا» بمحاولة كسر «التليفزيون»، أثناء عرض أحد المشاهد بمسلسل لن أعيش في جلباب. 

لترد الفنانة الراحلة قائلة: «بنتي كان عندها 3 سنين وكانت بتتفرج على مشهد مع الأستاذ نور، والمشهد ده حاول أستاذ نور الله يرحمه كان عاوز يعمله زي السينما ماعرفش، في السينما الضرب بيبقاله زاوية معينة يبان إنه حقيقي بس مش بنتضرب بجد، فحاول أستاذ نور كذا مرة يعملها لحد ما المخرج قاله اضرب يا أستاذ نور، فبصلي قولتله اضرب».

تفاصيل ما فعلته ابنة الفنانة ناهد رشدي

المشهد السابق دفع «دينا» ابنتي لمحاولة كسر التليفزيون، وبحسب حديث والدتها «خدت القلم حلو أوي وعدينا التصوير، وبنتفرج على المسلسل في البيت ومعايا بنتي، فأول ما جه المشهد وشافتني بعيط، قامت معلية صوتها وجريت على التلفزيون.

وفاة الفنانة ناهد رشدي

كانت دينا سعد والدة الفنانة ناهد رشدي أعلنت وفاة والدتها قائلة: «لله ما أخذ ولله ما أعطى، انتقلت والدتي حبيبتي ناهد رشدي إلى رحمة الله»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنانة ناهد رشدي ناهد رشدي الفنانة الراحلة ناهد رشدي وفاة ناهد رشدي الفنانة ناهد رشدی لن أعیش فی جلباب

إقرأ أيضاً:

وطن على هيئة ابنة متعلمة

كنت أتحدث مع صديق يمني مغترب في لندن، حديث طويل امتد بين الذكريات والواقع. قال لي وهو يحدق في نقطة بعيدة، وكأنه يرى اليمن من هناك: “أشتاق لليمن يا جرادي… لا يمر يوم إلا وأتذكر تفاصيلها.”

ابتسمت وقلت: “وأنا كذلك، لا يوجد مغترب يمني لا يحمله هذا الحنين. ليس ضعفًا، بل هو شيء من فطرتنا… نحن أبناء الجبال والوديان، أبناء الشمس والتراب، نولد ومعنا اليمن في القلب والذاكرة.”

اليمن تسكننا، نعم، لكننا نعيش اليوم واقعًا مختلفًا، فهل نبقى عالقين في الحنين، أم نستثمر في اللحظة؟ ماذا نفعل بما تبقى لدينا من وقت وطاقة وأبناء؟

قلت له: “دعني أروي لك قصة، ليست من الخيال، بل من لحمنا ودمنا، قصة تحمل الجواب بصدق ووضوح. إنها قصة الدكتور عبد القادر الجنيد، طبيب أطفال يمني معروف من تعز. عاش حياة مستقرة، بنى بيتًا في صبر وآخر في قلب المدينة، ظن أنه استثمر في المكان الصحيح، وأنه خط لنفسه مستقبلًا آمنًا كما يحلم به أي يمني، لكن الحرب جاءت دون إنذار، فاختطفته، وسجنته، وأخذت منه كل شيء: المال، الأمان، وحتى من ظن أنهم سند له، خذلوه، كما كتب بنفسه.”

في لحظة من الانهيار، تذكر الطبيب الماهر استثمارًا واحدًا لم يكن يراه كبيرًا حينها، لكنه كان الخيط الوحيد الذي أعاده إلى الحياة؛ تذكر أنه علم ابنته. لم تكن تملك سلاحًا، ولا بيتًا، ولا جاهًا، لكنها كانت تملك شيئًا لا يُشترى: المعرفة.

ابنته، التي تعيش في كندا، وأصبحت عضوة في البرلمان وذات مكانة سياسية مرموقة في المجتمع الكندي، لم تنس، ولم تتخل، بل كانت الوطن الذي لم يخنه؛ رتبت له أوراقه، جمعت شمله، وأعادته إلى حياة كريمة بعد أن ضاقت به الأرض التي استثمر فيها جل حياته.

في كندا! كانت شهادة ابنته هي جواز عبوره من العجز إلى الكرامة.

تأمل المفارقة؛ بيوت تُهدم، مدن تسقط، واستثمار صغير في تعليم فتاة واحدة ينقذ حياة أسرة بأكملها. لم تنقذه القبيلة، ولا المنازل التي بناها، بل قرار قديم زرع فيه بذرةً، ونبتت يوم جفَّ كل شيء آخر.

نحن نعيش في زمن صار فيه العقل هو الوطن الحقيقي، والتعليم هو الحصن الأخير؛ ابنك قد يكون الانتماء حين تتشظى الأرض، وابنتك قد تكون الجسر الذي تعبر عليه إلى ضفة أكثر أمانًا.

قلت لصديقي: “لم تنفع الدكتور الجنيد بيوته في تعز، بل أنقذته شهادة ابنته في كندا، فاستثمر فيما يبقى، لا فيما قد يُهدم بقرار جاهلٍ قفز على ظهر الدولة.”

نحن من اليمن، وسنعود إليها يومًا ما، لكن العودة الحقيقية لا تبدأ حين نطأ أرضها، بل حين نمنح أبناءنا ما يجعلهم يستحقونها. في كل لحظة نعلم فيها طفلًا، نبني وطنًا متنقلًا في عقله، وطنًا لا تدمره الحروب، لا ينهبه الفاسدون، ولا تغتاله الميليشيات ليلًا؛ لأن طائفةً من الناس قررت أن لها الحق وحدها في الحكم.

اكسب نفسك، وعلم أبناءك، ابنِ لهم بيتًا في وعيهم، لا في طينٍ هش، ازرع جذورهم في قيمٍ تصمد حين ينهار كل شيء؛ سيأتي يوم يصبحون فيه وطنك.

اليمن في القلب، نعم، لكنها لن تُستعاد بالحنين وحده، بل بأبنائها الذين نحسن إعدادهم. كل شهادة يحملها ابنك هي حجر في جدار اليمن القادم، كل فكرة يتعلمها، كل كتاب يقرأه، كل لغة يتقنها، هي فعل مقاومة في وجه الانهيار، ولبنة في بناء وطنٍ لا يهتز أمام العواصف.

كندا لم تمنح الدكتور عبد القادر الجنيد وطنًا بالمجان، بل منحته فرصةً جديدة لأنه استثمر في الشيء الوحيد الذي لا تهدمه الحرب: التعليم.

محمد الجرادي12 أبريل، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام حضرموت لا تنفصل.. بل تقود بالتزامن مع مفاوضات مسقط.. غارات أمريكية على ثلاث محافظات يمنية بينها صعدة مقالات ذات صلة بالتزامن مع مفاوضات مسقط.. غارات أمريكية على ثلاث محافظات يمنية بينها صعدة 12 أبريل، 2025 حضرموت لا تنفصل.. بل تقود 12 أبريل، 2025 وزير الخارجية اليمني يبلغ العراق أن تصريحات وزير الإعلام لا تمثل الحكومة 12 أبريل، 2025 تجدد الاشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين غربي تعز 12 أبريل، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصة معركتنا الوطنية في خطر 10 أبريل، 2025 الأخبار الرئيسية بالتزامن مع مفاوضات مسقط.. غارات أمريكية على ثلاث محافظات يمنية بينها صعدة 12 أبريل، 2025 وطن على هيئة ابنة متعلمة 12 أبريل، 2025 حضرموت لا تنفصل.. بل تقود 12 أبريل، 2025 وزير الخارجية اليمني يبلغ العراق أن تصريحات وزير الإعلام لا تمثل الحكومة 12 أبريل، 2025 تجدد الاشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين غربي تعز 12 أبريل، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك حضرموت لا تنفصل.. بل تقود 12 أبريل، 2025 معركتنا الوطنية في خطر 10 أبريل، 2025 متى سنعيش؟ 5 أبريل، 2025 هل تسقط ضربات واشنطن الحوثي؟ 3 أبريل، 2025 سجّانو الموت الحوثيون 29 مارس، 2025 الطقس صنعاء أمطار خفيفة 20 ℃ 24º - 18º 45% 1.71 كيلومتر/ساعة 24℃ الأحد 23℃ الأثنين 25℃ الثلاثاء 26℃ الأربعاء 26℃ الخميس تصفح إيضاً بالتزامن مع مفاوضات مسقط.. غارات أمريكية على ثلاث محافظات يمنية بينها صعدة 12 أبريل، 2025 وطن على هيئة ابنة متعلمة 12 أبريل، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬772 غير مصنف 24٬208 الأخبار الرئيسية 16٬085 عربي ودولي 7٬629 غزة 10 اخترنا لكم 7٬303 رياضة 2٬534 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬352 كتابات خاصة 2٬155 منوعات 2٬097 مجتمع 1٬913 تراجم وتحليلات 1٬924 ترجمة خاصة 165 تحليل 22 تقارير 1٬676 آراء ومواقف 1٬592 ميديا 1٬508 صحافة 1٬498 حقوق وحريات 1٬393 فكر وثقافة 940 تفاعل 841 فنون 497 الأرصاد 438 بورتريه 68 صورة وخبر 39 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 6 يناير، 2022 وفاة الممثلة المصرية مها أبو عوف عن 65 عاما أخر التعليقات عبد الوهاب المهري

طيب ايها المتصهين العفن اتحداك كمواطن يمني ان تقول لسيدك ترا...

سلطان زمانه

رعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...

قاسم بهلول

اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...

مواطن

هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...

antartide010

ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...

مقالات مشابهة

  • ابنة حلا شيحة تطلق قناة دينية.. ووالدتها تدعمها
  • عبد الله رشدي عن تصريحات هاجر الشرنوبي بشأن قانون الرؤية: كلام منطقي وشرعي 100٪
  • وطن على هيئة ابنة متعلمة
  • يوم في الجحيم من قلب مباني التلفزيون
  • وفاة أستاذ قلب بسكتة قلبية مفاجئة بعد إنقاذه مريض بمستشفى العريش
  • موعد ومكان جنازة المخرج المسرحي مصطفى درويش زوج عارفة عبد الرسول
  • بعد عقود من العطاء والإبداع.. وفاة أيقونة الفن الليبي «حميدة الخوجة»
  • عارفة عبد الرسول تعلن وفاة زوجها المخرج المسرحي مصطفى درويش
  • عارفة عبد الرسول تعلن وفاة زوجها المخرج مصطفى درويش : "رحل رفيق العمر"
  • وفاة المخرج مصطفى درويش زوج الفنانة عارفة عبد الرسول