بعد اتهامها بالتجسس.. رئيسة شبكة "آر تي": تعلمنا على أساتذتنا الأمريكيين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
ردت رئيسة تحرير شبكة قنوات "آر تي" الروسية مارغريتا سيمونيان، على اتهاماتوزير الخارجية الأمريكية للشبكة الروسية بالتجسس، وبمحاولات التأثير على الانتخابات في دول العالم، بالتذكير بالتورط الأمريكي في ذلك حول العالم.
ونقل موقع "روسيا اليوم"، تدوينة لسيمونيان على تلغرام، أمس الجمعة قالت فيها "يجب الاعتراف بأنه كان هناك معلمون ممتازون.
وفي وقت سابق، اتهمت الخارجية الأمريكية شبكة "آر تي"، بالتضليل ومحاولات التدخل في الانتخابات في الأرجنتين، وألمانيا، وفرنسا، ومولدافيا، والتحريض على أعمال الشغب.
بعد مطالبة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بفرض قيود إضافية على شبكة RT.. رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان تعلق.#فيديو #ريل #الولايات_المتحدة #بلينكن #RT #اكسبلور #تريند pic.twitter.com/TepqTnVDiG
— RT Arabic (@RTarabic) September 13, 2024كما أعلنت واشنطن عقوبات جديدة ضد "آر تي" و"روسيا سيفودنيا"، اللتين اتهمهما وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالتعاون مع الاستخبارات الروسية.
وانضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة، في الاتهامات ضد "آر تي" وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن القناة التي لم تعد تظهر على منصات البث في المملكة المتحدة "متحدثة باسم التضليل الروسي" الذي "تحول إلى منظمة أكثر ضرراً".
وسخرت شبكة "آر.تي" من الإجراءات الأمريكية. وقالت سيمونيان إن "واشنطن تحاول منع الشبكة من العمل، وتعهدت بالالتفاف على العقوبات لمواصلة عملها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا الاستخبارات الروسية بريطانيا روسيا أمريكا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الروسية»: حلف «ناتو» يستعد للحرب مع موسكو
قالت وزارة الخارجية الروسية، إنّ حلف «ناتو» يستعد للحرب مع روسيا، مواصلة: «ونحن ملتزمون بتجنب المواجهة المباشرة معه»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وذكرت «الخارجية الروسية»، أنّ تصريحات الولايات المتحدة حول احتمال تبادل محدود للضربات النووية ستؤدي لكارثة عالمية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي باستخدام الأسلحة الغربية، وهو ما أسفر عن تغيير العقيدة النووية الروسية، إذ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعديلها ردًا على تطور غير متوقع في النزاع الأوكراني وتطورات متسارعة في السياسة العسكرية الغربية.
ويعكس التعديل في العقيدة النووية الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية ليس فقط كوسيلة للرد على الهجوم النووي، بل أيضًا كوسيلة للرد على الهجمات التقليدية الضخمة.