أعلنت وزارة الداخلية في ولاية براندنبورغ الألمانية، حظر “المركز الإسلامي - السلام” في مدينة فورستنفالده، بذريعة بارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين وحركة "حماس".

وقال وزير الداخلية في الولاية، مايكل شتوبغن، إن هذا الإجراء مبرر لأن أنشطة المركز “تتعارض مع فكرة التفاهم الدولي والنظام الدستوري”.

وأضاف شتوبغن، أن “جمر الثقافة الإسلامية” الذي يعود إلى العصر الحجري يجب أن يُخمد في مهده"، وفق تعبيره.



وتجرى عمليات تفتيش في مقر المركز في فورستنفالده/سبري، وفي شقق بولاية براندنبورغ والعاصمة برلين وفقا لوسائل إعلام لبنانية.



وذكرت وسائل الإعلام، أن هذا الإجراء يأتي في سياق تكثيف مكافحة ما تعتبره السلطات الألمانية “إسلام متطرف”، وقبل عشرة أيام من الانتخابات لتجديد برلمان ولاية براندنبورغ، حيث قد يحقق اليمين المتطرف اختراقا جديدا.

وتأسس المركز في عام 2018 في فورستنفالده شرق برلين، ويدير مسجدا يقدم مجموعة من الأنشطة للمسلمين في المنطقة.

في تموز/ يوليو 2023، صنف مكتب حماية الدستور في ولاية براندنبورغ المركز كجمعية متطرفة. وأجريت مؤخرا انتخابات إقليمية في ولايتين في شرق ألمانيا،  فاز فيهما حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف بفارق كبير في ولاية تورينغن، وحل ثانيا خلف المحافظين في ولاية ساكسونيا، مثيرا موضوعي الهجرة وانعدام الأمن.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، أن ألمانيا حظرت أنشطة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وكذلك شبكة "صامدون للدفاع عن الأسرى" المؤيدة للقضية الفلسطينية.

وقالت فيزر: "في ما يتعلق بـ حماس، فقد حظرت اليوم بشكل كامل أنشطة منظمة إرهابية هدفها تدمير دولة إسرائيل، كما أنه سيجري أيضا حل الفرع الألماني لشبكة صامدون".

وأضافت فيزر،  أن "الشبكة الدولية تعمل تحت ستار مجموعة تضامن مع السجناء لنشر دعاية معادية لإسرائيل ومعادية للسامية".

وفي 12 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، عن حظر حركة حماس وكافة أشكال أنشطتها في ألمانيا، خلال بيان للحكومة أمام البرلمان "البونسدتاغ" الذي عقد جلسته حينها لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط.

وانتقد شولتز، خروج مظاهرات مناهضة للاحتلال ووصفها بأنها "معادية للسامية، وبغيضة وغير إنسانية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حظر حماس المانيا حماس حظر الإسلاموفوبيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی ولایة

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل تعريفية بالجمعية الطبية السورية الألمانية لتعزيز العمل التشاركي ‏والنهوض بالواقع الصحي

دمشق-سانا

ركزت ورشة العمل التي أقامتها الجمعية الطبية السورية الألمانية “سيجما”، في فندق ‏الشيراتون بدمشق اليوم، على ضرورة تفعيل العمل التشاركي والمؤسساتي لدعم النظام ‏الصحي والإنساني في سوريا، ورفع سوية الرعاية الصحية، والنهوض بالواقع ‏الطبي والتعليمي الذي عانى من الإهمال والدمار لسنوات.‏

وتهدف الجمعية التي تأسست بعد انتصار الثورة السورية، بمبادرة من أكثر من 80 ‏طبيباً وصيدلانياً سورياً في ألمانيا باختصاصات متعددة، إلى دعم النظام الصحي في ‏سوريا عبر مشاريع ومبادرات طبية وتعليمية، وتمكين الأطباء والعاملين السوريين في ‏ألمانيا من الدفاع عن حقوقهم، وبناء مؤسسة احترافية شفافة تساعد الجميع دون ‏تمييز، من خلال الاعتماد على لجان متخصصة تعمل باستقلالية نسبية تحت إشراف ‏الإدارة التي تنتخب بشكل دوري، وفق رؤية الجمعية وأهدافها، بأعلى معايير ‏الاحترافية والتمثيل، وتتألف من لجان إغاثية ونفسية وعلمية تدريبية وطلابية.  ‏

وفي تصريح لمراسلة سانا قال الدكتور مصطفى فحام الاستشاري بأمراض الكلية ‏وأحد أعضاء الجمعية: “إن هدف الورشة التعريف بالجمعية التي تأسست بعد سقوط ‏النظام البائد، لدعم القطاع الصحي في سوريا، ولإيصال رسالة للداخل بأننا معهم ‏وسنبقى لخدمتهم، من خلال عدد من المشاريع، تم البدء فيها للارتقاء بالواقع الصحي ‏والطبي في سوريا”. ‏

ولفت الدكتور فحام إلى أن الجمعية تواصلت مع الجهات المانحة في أوروبا من أجل ‏دعم البنية التحتية الصحية لتوفير تنمية مستدامة للقطاع الصحي، وبين أن الجمعية ‏استطاعت خلال الفترة القليلة الماضية، تأمين مستلزمات العمليات الجراحية والقيام ‏بعمليات جراحية لمرضى غير قادرين على دفع تكاليفها، وتأمين أجهزة غسيل كلية ‏من خلال حملات التبرعات، وحالياً تم فتح باب الانتساب للأطباء في داخل سوريا. ‏

فراس شعبان طبيب اختصاصي في زراعة الأسنان وهو أحد الأعضاء المؤسسين ‏للجمعية، أكد أن فتح باب التطوع في الجمعية هو الأساس لربط العمل بين الداخل ‏والخارج، والتشبيك مع مختلف الجهات والمؤسسات، وأكد أن الجمعية استطاعت خلال فترة ‏قصيرة تأسيس علاقات وارتباطات مع جمعيات كثيرة، منها جمعية غراس ‏النهضة التي تقوم بتنفيذ حملة ابتسامة حرية لعلاج أسنان الذين خرجوا من المعتقلات ‏مع عائلاتهم، وجمعية أبجد المختصة بالتعليم. ‏

وقال شعبان: “إنه خلال الفترة القادمة سيتم إطلاق حملة توعية صحية في المدارس، ‏عبر التركيز على النظافة الشخصية ونظافة المكان منعا من انتشار الأوبئة ‏والفيروسات”. ‏

وفي تصريح مماثل ذكر المدير التنفيذي لمؤسسة غراس النهضة غياث الدين الزين أن ‏المؤسسة انطلقت كفريق تطوعي في بداية الثورة، وكان عملها يتركز سابقاً على التعليم ‏وتقديم الإسعافات الطبية والبنية التحتية في إدلب والمنطقة الشمالية، وحالياً ستكون ‏ضمن دمشق وريفها، من خلال التشارك مع “سيغما” لمساعدة وعلاج الأشخاص ‏الذين خرجوا من السجون وغير قادرين على علاج أسنانهم.‏

شارك في الورشة ممثلون عن هيئة الطب الشرعي وجامعات القلمون والسورية ‏الخاصة والاتحاد وقاسيون ونقابة الصيادلة في سوريا ونقابة أطباء الأسنان المركزية.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الفرنسي: ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري
  • «دبي الدولي» أكثر مطارات العالم ازدحاماً بحركة المسافرين
  • بنجلاديش تحظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل
  • بنغلادش تحظر السفر إلى إسرائيل
  • ورشة عمل تعريفية بالجمعية الطبية السورية الألمانية لتعزيز العمل التشاركي ‏والنهوض بالواقع الصحي
  • حكم أداء الصلاة جالسًا.. داعية إسلامية تكشف
  • الخارجية الألمانية: الحكومة الألمانية الجديدة ستواصل عملها من أجل سوريا وتقديم المزيد من الدعم لها
  • الشرطة الألمانية تعتقل شخصا قتل أحد السكان المحليين باستخدام سكين
  • داعية إسلامية: التحايل على المعاشات والزواج العرفي مخالف للقانون .. فيديو
  • بريطانيا تحظر استيراد اللحوم ومنتجات الألبان من الاتحاد الأوروبي