مبابي يضع سان جيرمان تحت «مقصلة العقوبات» في «استعراض القوة»!
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
تتوالى الأنباء السيئة على باريس سان جيرمان، بالتزامن مع عودة النشاط، بعد راحة مباريات «الأجندة الدولية»، إذ إنه مهدد بتكبد عقوبة الحرمان من التعاقدات الجديدة، إذا لم يلتزم بسداد 55 مليون يورو، لنجمه السابق كيليان مبابي الذي انتقل إلى ريال مدريد.
وكشفت صحيفة «ليكيب» النقاب عن أن رابطة دوري المحترفين الفرنسية من حقها توقيع عقوبات على نادي العاصمة الفرنسية، من دون انتظار نظر القضية أمام جهات أخرى مثل الاتحاد الدولي «الفيفا» والاتحاد الأوروبي «اليويفا»، أو حتى أمام القضاء الفرنسي.
ومن قبيل التحدي لقرار الرابطة، أعلنت إدارة سان جيرمان عدم تنفيذ طلب الرابطة، وقالت في رسالة من 4 كلمات: «لن ندفع شيئاً لمبابي، ليؤكد «الباريسي» تمسكه بموقفه، وعدم التراجع عن موقفه المبدئي.
والحقيقة أن المادة 409 من لائحة الرابطة تنص - والكلام لصحيفة ليكيب- على أحقيتها في فرض عقوبات على أي نادٍ يمتنع من الدفع، منها حرمانه من إبرام تعاقدات جديدة، إلى حين تسوية القضية، بل إن الرابطة من حقها أيضاً أن تفرض عقوبات تأديبية أخرى.
وقالت الصحيفة: من حق مبابي وممثليه إحالة القضية مجدداً إلى اللجنة القانونية بالرابطة، خلال الأسبوع، ما يهدد سان جيرمان بالحرمان من عقد صفقات جديدة، بل إن ممثلي مبابي يمكنهم - إذ لم يتحقق لهم ما يريدون - التماس اللجوء إلى محكمة العمل لتسوية الأمر، وفقاً لبنود قانون العمل الفرنسي.
وهكذا أصبح بمقدور مبابي وممثليه ممارسة ضغط إضافي على سان جيرمان، ما قد يدفعه إلى الموافقة على تسوية القضية بطريقة ودية، إلا إذ تشبث «الباريسي» بوجهة نظره التي تشير إلى أن اللاعب وافق في أغسطس 2023، على التنازل عن مستحقاته، من خلال «اتفاق شفوي» أمام عدد كبير من الشهود، من بينهم الإسباني لويس إنريكي المدير الفني، ولويس كامبوس المستشار الرياضي للنادي، وآخرون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان ريال مدريد كيليان مبابي لويس إنريكي
إقرأ أيضاً:
مالك عقار: العقوبات الأميركية ضد البرهان «كيدية» تستهدف «وحدة السودان»
ندد نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، مالك عقار، الأحد، بالعقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية على قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ووصفها بأنها «كيدية» تستهدف وحدة السودان.
ودعا لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، الشعب السوداني، لمزيد من التماسك وتوحيد صفوفه حتى لا تنهار البلاد، وفقاً لإعلام «مجلس السيادي الانتقالي» الذي يرأسه البرهان.
وقال عقار إن «القرارات الأميركية ليست جديدةً على السودان، وعايشها منذ عام 1999، ولم تفلح في تفكيك وانهيار الدولة السودانية، بل زادت من اللحمة الوطنية والتماسك الشعبي والتفافه حول قيادته».
واتهم عقار «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم)، التحالف السياسي الأكبر المناهض للحرب، بالترويج لـ«الانتهاكات الأخيرة» التي نسبها الجيش السوداني لأفراد من صفوفه، ورأى أن «تقدم» تستهدف «زعزعة الأمن وزرع الفتنة بين السودان وأشقائه»، حسب زعمه.
وأكد نائب رئيس «السيادي» أن الحكومة السودانية عازمة على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في أي انتهاكات، مشيراً إلى أن لجنة التحقيق في أحداث «كمبو طيبة» شرعت في إجراء التحقيقات اللازمة لإنفاذ القانون.
وفرضت الولايات المتحدة الأميركية، الخميس الماضي، عقوبات على البرهان، وقالت وزارة الخزانة إن الجيش السوداني بقيادته ارتكب «هجمات مميتة بحق المدنيين، وشن غارات جوية على المدارس والأسواق والمستشفيات، كما أنه يتحمل المسؤولية عن المنع المتعمد لوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين واستخدام الغذاء بوصفه سلاحاً في الحرب».
وجاءت العقوبات الأمريكية على البرهان، بعد أسبوع واحد من عقوبات مماثلة فرضتها على الفريق محمد حمدان دقلو «حميدتي» قائد «قوات الدعم السريع» التي تخوض صراعاً مع الجيش السوداني في حرب أهلية مستمرة منذ عامين.
وقبيل ساعات من صدور العقوبات، أكد البرهان أن الجيش السوداني يرحب بأي عقوبات تُفرض عليه «إذا جاءت في خدمة البلاد»، وفق قوله.
وفي الثامن من يناير (كانون الثاني) الحالي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على «الدعم السريع» والميليشيات التابعة لها بارتكاب «جرائم إبادة جماعية» و«تطهير عرقي» في إقليم دارفور، غرب السودان، في أثناء الصراع المسلح مع الجيش السوداني.
وكانت الحكومة السودانية، بقيادة البرهان، رحبت بالعقوبات على «الدعم السريع»، وحثت بقية دول العالم على اتخاذ خطوات مماثلة، واتخاذ موقف صارم ضد ما سمته «المجموعة الإرهابية» لإجبارها على وقف الحرب.
وسبق وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على عدد من المسؤولين السودانيين، شملت الأمين العام للحركة الإسلامية، علي أحمد كرتي، وقائد منظومة الصناعات الدفاعية بالجيش، ميرغني إدريس، وقائد عمليات «الدعم السريع» (عثمان عمليات)، والقائد الميداني بـ«الدعم السريع» علي يعقوب، الذي قُتل في معارك مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور قبل عدة أشهر.
نيروبي: الشرق الأوسط: محمد أمين ياسين