اللاجئون بتشاد: ازدواج معايير الجهات الدولية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعربت لجان مدنية بين اللاجئين السودانيين في تشاد عن شكوكها بشأن نوايا الجهات الدولية التي ضغطت لفتح المعابر في دارفور بحجة إيصال المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع المتمردة. وأشارت إلى أن الهدف الحقيقي قد يكون توفير إمدادات للمليشيا.
وانتقدت هذه اللجان الضغوط التي مارسها المجتمع الدولي على السلطات السودانية لفتح المعابر الحدودية، خاصة معبر “أدري” الذي يربط بين ولاية غرب دارفور وتشاد، إذ تستغله المليشيا لنقل الأسلحة.
في الوقت نفسه، تتزايد معاناة اللاجئين السودانيين في معسكرات شرق تشاد، خاصة في معسكرات ميلي وفرشانا الجديد وتُولُوم، حيث يعانون من نقص حاد في الغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى، بما في ذلك المأوى والرعاية الصحية، منذ وصولهم إلى تلك المعسكرات العام الماضي.
وأعلنت مجموعات كبيرة من اللاجئين نيتهم العودة إلى السودان للحفاظ على كرامتهم وتجنب الإذلال الذي يتعرضون له من قبل السلطات التشادية، التي قامت بقمع الوقفات الاحتجاجية واعتقال بعض الرموز. كما انتقدوا تقاعس وكالات الأمم المتحدة عن توفير الحد الأدنى من متطلبات اللاجئين، بما يتماشى مع العهد الدولي لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة.
وطالبت تلك الأصوات المجتمع الدولي بالضغط على البلد المضيف لنيل اللاجئين السودانيين حقوقهم وحمايتهم من بطش العسكر في المخيمات التي يعيشون فيها في ظل ظروف استثنائية.واشتكت من تعسف السلطات التشادية وتقصير وكالات الامم المتحدة في الوقت الذي تضغط على الحكومة السودانية للتعاون معها لاغاثة النازحين داخل وطنهم بينما يقضي اللاجئين السودانيين اكثر من عام في إهمال كبير ونسيان من ذاكرة الانسانية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: اللاجئین السودانیین
إقرأ أيضاً:
البرلمان الأوروبي: على نتنياهو احترام الأعراف والقوانين الدولية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نائبة بالبرلمان الأوروبي هنا جلول، قالت إن أراضي قطاع غزة فلسطينية ولا نقبل أي محاولات تهدف إلى تهجير السكان.
وأضافت أن:" نثمن المبادرات العربية الرامية لدعم القضية الفلسطينية، وعلى إسرائيل احترام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وعلينا أن ندعم الأمم المتحدة من أجل تعزيز النظام الدولي.
وتابعت: نرفض خطوات الحكومة الإسرائيلية العدائية ضد الأمم المتحدة والمنظمات الأممية في قطاع غزة، وعلى نتنياهو احترام الأعراف والقوانين الدولية والالتزام بالمواثيق الأممية.