ارتفاع إجمالي صافي أرباح الشركات في تركيا 14%
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفع صافي أرباح الشركات التركية بنسبة 14.7 في المائة في العام الماضي، وفق الميزانيات العمومية القطاعية التي أعلنها معهد الإحصاء التركي لعام 2023.
ووفقًا لبيانات بيان الدخل المجمعة للشركات، بلغ صافي الربح الإجمالي لجميع القطاعات في عام 2023 تريليون و786 مليار و23 مليون ليرة تركية.
وفي عام 2022، بلغت الأرباح الصافية المجمعة لجميع القطاعات 1 تريليون و511 مليار و478 مليون ليرة تركية، وبهذا، ارتفع صافي أرباح الشركات بنسبة 14.5 في المائة في عام واحد.
وبلغ إجمالي صافي المبيعات الصافية لجميع الشركات في نطاق الميزانيات العمومية للقطاعات 47 تريليوناً و197 ملياراً و308 ملايين ليرة تركية، وبلغ إجمالي الأرباح التشغيلية 3 تريليون و409 مليارات و572 مليون ليرة تركية.
وحقق قطاع التصنيع أعلى ربح صافٍ حيث بلغ 1 تريليون و6 مليارات و313 مليون ليرة تركية.
وحقق قطاع صيانة السيارات والدراجات النارية صافي ربح قدره 526 ملياراً و910 ملايين ليرة تركية، وحقق قطاع الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية صافي ربح قدره 115 ملياراً و708 ملايين ليرة تركية.
أنهى قطاع الأنشطة العقارية عام 2023 بخسارة صافية قدرها 103 مليار و296 مليون ليرة تركية، وقطاع إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء بخسارة صافية قدرها 11 مليار و632 مليون ليرة تركية، وقطاع النقل والتخزين ب 8 مليار و474 مليون ليرة تركية، وقطاع التعليم ب 5 مليار و354 مليون ليرة تركية.
Tags: تجارةتركياشركاتشركات تركية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تجارة تركيا شركات شركات تركية ملیون لیرة ترکیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
ارتكب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 17 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 56 يومًا إلى 618 خرقا.
وتركزت خروقات الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة بيروت، وأقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية.
وشملت الخروقات تحليق طائرات مسيرة، وتوغلات في مناطق لبنانية، وتفجير ودهم وإحراق منازل ومبان، وتجريف طرقات، وعمليات تمشيط، وإطلاق نار من دبابات وأسلحة رشاشة.
في بيروت، تم رصد تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على علو منخفض. وفي قضاء بنت جبيل، قامت جرافات إسرائيلية بتجريف طرقات في بلدة مارون الراس.
كما تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس باتجاه حي المسلخ في أطراف مدينة بنت جبيل، حيث قامت بتفجير بوابات عدد من المنازل ودهم أخرى، وسط إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة.
ولاحقًا، توغلت عدة دبابات إسرائيلية من بلدة مارون الراس إلى أطراف مدينة بنت جبيل، وأطلقت قذيفة على أحد المنازل هناك. كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون. ولم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية الإسرائيلية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب اللبناني.
في قضاء مرجعيون، توغلت قوات إسرائيلية من بلدة بني حيان إلى وادي السلوقي، حيث نفذت عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبانٍ. كما توغلت قوة إسرائيلية من بلدة الطيبة إلى بلدة عدشيت القصير. وفي القضاء ذاته، نفذت قوات إسرائيلية عمليات تمشيط في منطقتي القرينة والدبش غربي بلدة ميس الجبل.
وفي تطور آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إحراق منزل من طبقتين في بلدة برج الملوك، كما أحرقت آليات ومعدات تابعة لشركة "ورد" تخص مشروع نقل مياه نهر الليطاني المعروف بـ"مشروع 800". وفي قضاء حاصبيا، تعرضت منطقة سدانة لقصف بقذائف أطلقها الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفًا متبادلًا بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تصاعد إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبذريعة التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال حتى نهاية الاثنين الماضي 601 خرقًا، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين، وفق إحصاءات رسمية لبنانية.
وردًا على هذه الخروقات، قام "حزب الله" في 2 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يومًا، مع انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4068 شخصًا وإصابة 16670 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، حيث سُجلت معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.