موقع 24:
2025-02-21@10:13:18 GMT

سمنة الأطفال..تعرف إلى سلوكيات وإجراءات الوقاية منها

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

سمنة الأطفال..تعرف إلى سلوكيات وإجراءات الوقاية منها

تعتبر السمنة وتحديداً عند الأطفال أحد أكبر التحديات الصحية في العالم، إذ أظهرت أحدث إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن 35% من النساء، و45% من الرجال، و8% من الأطفال والمراهقين في سِن المدرسة، يُعانون من السمنة على نحو مثير للقلق.

وبحلول عام 2035، من المتوقع أن تؤثر السمنة على أكثر من 1.9 مليار شخص على مستوى العالم، أي ما يقرب من 25% من سكان الأرض، وتشمل تلك التوقعات حدوث ارتفاع مذهل يصل إلى 100% في معدل سمنة الأطفال، وهي أرقام دفعت دولة الإمارات إلى إطلاق العديد من المبادرات للتوعية بمخاطر السمنة والحد من تفاقمها لاسيما على صعيد المدارس والجامعات.

دهون زائدة

وأوضح الدكتور ظافر البدري، استشاري باطنية وغدد صماء، عبر 24، أن "السمنة تحدث عندما يُخزِّن الجسم الدهون الزائدة التي قد تُلحق الضرر بالصحة، ويحدث ذلك عند اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية، إلى جانب قلة النشاط البدني، والعامل الوراثي، وبعض الحالات الصحية، ويمكن أن تزيد السمنة احتمالَ الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة وبعض أنواع السرطان، ويمكن أن تؤثر على الصحة النفسية، وهو ما يؤدي إلى مشاكل مثل الاكتئاب والشعور بعدم احترام الذات".

ولفت إلى أن معالجة الأمر تبدأ من الأعمار الصغيرة عبر الوعي وفهم آليات تدارك الأمر عند الأطفال وتبنيهم لنمط غذائي سليم.

توازن وأكد الدكتور البدري أن "التغذية السليمة والالتزام بنظام غذائي متوازن هي الأساس في الوقاية من السمنة، ومن المهم أن يقدم الأهل لأطفالهم تحديداً وجبات تحتوي على الخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة، وتجنب الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة والوجبات السريعة". نصائح وقال: "من أهم النصائح التي يمكن للأهل اتباعها للحد من سمنة أطفالهم، ضبط السعرات الحرارية للحد من سمنة الأطفال، وتشجيع عادات الأكل الصحي، وإعداد الأطباق المفضلة بطرق صحية، والابتعاد عن الأطعمة الدهنية، بالإضافة لممارسة النشاط البدني المناسب، فالتمارين الرياضية تلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على وزن صحي، كما يجب أن يشجع الأهل أطفالهم على ممارسة الأنشطة البدنية المفضلة لديهم مثل السباحة أو كرة القدم، ويجب أن يكون النشاط جزءاً من الروتين اليومي".
وأضاف: "يجب تشجيع الأطفال على تناول وجبات منتظمة وعدم تخطي وجبات الطعام فهو أمر يمكن أن يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم وتجنب الإفراط في الأكل. كما ينبغي تجنب تناول الطعام أمام التلفاز أو الحاسوب، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تناول كميات أكبر، كما يجب الاهتمام بالنوم الجيد لأن قلة النوم يمكن أن تؤثر على مستويات الهرمونات التي تتحكم في الشهية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن".
دعم اجتماعي

وفي إطار متصل لفتت الإخصائية الاجتماعية سيرين يوسف، أن "دراسات عديدة أثبتت أن نسبة كبيرة من حالات السمنة سببها نفسي، لذلك من المهم، فهم الطفل ودعمه كي لا تكون ردة فعله سلبية، فيلجأ إلى التهام الطعام، إلى جانب عدم وعي الوالدين لضرورة مراقبة وزن الطفل المناسب، بالإضافة إلى اعتقاد الوالدين بأن الإكثار من الطعام للطفل في هذا العمر يساعده على النمو".

سلوكيات الأطفال 

وقالت: "الأطفال من ذوي الوزن الزائد، يتعرضون للتنمّر في المدرسة والمحيط، والدعم الاجتماعي من الأسرة والمجتمع يلعب دوراً حاسماً في مكافحة السمنة، وتشكيل سلوكيات الأطفال، فالدعم العاطفي والإيجابي من الأسرة وعدم انتقاد الطفل ووزنه أمام الآخرين يمكن أن يساعد الأطفال على تبني عادات صحية بشكل أفضل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أوبرا وينفري تفقد وزنها بشكل مفاجئ في آخر ظهور.. ما سر رشاقتها؟

رحلة طويلة مع محاولات إنقاص الوزن لم تتوقف، خاضتها الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، على مدار حياتها، ما بين مخطط غذائية لإنقاض الوزن أو رياضة وتدخلات جراجية وأخيرًا حقن النحافة، لتظهر مؤخرًا بشكل جديد فاقدة لنسبة كبيرة من زونها.. فما السر؟

سر فقدان أوبرا وينفري لوزنها بشكل مفاجئ

الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، تحدثت مؤخرا عن تجربتها مع حقن إنقاص الوزن، موضحة كيف ساعدتها تلك الأدوية ليس فقط على فقدان نحو 22.6 كيلو جرام، إلى جانب مساعدتها على فهم أعمق لما يمر به الأشخاص الذين يحافظون على أوزانهم الطبيعية.

 شوهدت وينفري مؤخرا في سانتا باربرا بكاليفورنيا أثناء خروجها من صالة رياضية، إذ بدت بوضوح نتائج فقدان الوزن على قوامها الرشيق، وارتدت خلال إطلالتها قميصا أسود ضيقا أبرز خصرها المتناسق مع سروال رياضي أسود وحذاء رياضي رمادي اللون، فيما حملت في يدها سترة زرقاء، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

أوبرا وينفري تتحدث عن معاناة أصحاب الوزن الزائد

بعد سنوات من المعاناة مع الوزن المتذبذب، قالت أوبرا وينفري إن استخدامها لعقار على شكل حقن من فئة «GLP-1» غيّر نظرتها إلى فكرة الإرادة التي كانت تربطها سابقا بالنحافة، وذلك خلال حلقة من برنامجها الصوتي، إذ ناقشت مع الطبيبة أنيا جاستريبو، المتخصصة في علاج السمنة، آلية عمل أدوية مثل «Ozempic» ومدى فعاليتها وأمانها.

وفي سياق الحديث، اعترفت مقدمة البرامج المخضرمة أنها طالما اعتقدت أن الأشخاص النحفاء يتمتعون بإرادة أقوى تمكنهم من اختيار الأطعمة الصحية والابتعاد عن الإغراءات الغذائية: «أدركت عندما تناولت عقار GLP-1 لأول مرة أنني كنت أظن طوال هذه السنوات أن النحفاء لديهم إرادة أقوى، فهم يأكلون طعاما أفضل، ويمكنهم الاستمرار في ذلك لفترات أطول، ولا يقتربون أبدا من رقائق البطاطس».

لكن تجربتها مع الدواء كشفت أن ما اعتقدته إرادة ليس سوى غياب لما يعرف باسم ضجيج الطعام، وهي الأفكار الملحة والمستمرة المتعلقة بالطعام والتي تؤدي غالبا إلى الإفراط في الأكل: «أدركت من أول مرة تناولت فيها العقار أن النحفاء لا يفكرون في الطعام طوال الوقت، فهم يأكلون عندما يشعرون بالجوع ويتوقفون عندما يشبعون، أن هذا النمط من الأكل لا يمكن تطبيقه بسهولة بالنسبة لمن يعانون من السمنة، مشيرة إلى أن السمنة مرض وليس مجرد مسألة ضعف في الإرادة». 

مقالات مشابهة

  • 6 خطوات للوقاية من عسر الهضم.. تخلص من مسببات التوتر
  • «كفاية»: قبل فتح المعبر كنا نعالج أنفسنا بأقل ما يمكن من مسكنات الألم
  • مسيرة في حدائق الصحوة لتعزيز الوعي الصحي بالسمنة
  • «فورمة الموت».. دراسة تُحذر من سلوكيات يومية لبناء العضلات
  • شديدة العدوى.. ماذا تعرف عن الحصبة القاتلة أحيانًا بعد تفشيها بأمريكا؟
  • أوبرا وينفري تفقد وزنها بشكل مفاجئ في آخر ظهور.. ما سر رشاقتها؟
  • 10 وجبات سهلة التحضير وصحية تناسب أجواء الثلج
  • مباراة القمة بين الأهلي والزمالك ..تعرف علي تاريخ المواجهات
  • سلوكيات مشينة.. ترهيب المواطنين بالحيوانات الضالة خطر يهدد المجتمع
  • يناقشها مسلسل حسبة عمري.. خطوات وإجراءات إثبات دخل الزوج للحصول على نفقة