يمن مونيتور:
2025-03-29@01:23:34 GMT

تبحث عن الراحة؟… المس الخشب!

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

تبحث عن الراحة؟… المس الخشب!

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت خبيرة من جامعة أكسفورد عن تأثير رائع يُحدثه لمس الخشب على الراحة النفسية.

وقالت البروفيسورة كاثي ويليس: “إذا قمت بلمس الخشب، فإن ذلك يشبه إلى حد ما مداعبة الكلب فيما يخص الراحة النفسية. ويمكن أن يخفض ضغط الدم، مقارنة بلمس الرخام أو الفولاذ، حتى لو كانت جميعها بدرجة الحرارة نفسها”.

وأوضحت أن ذلك يرجع إلى الرائحة التي لا تزال تنبعث من الخشب، حتى بعد عقود من قطع الشجر. وقيل إن الألواح الخشبية غير المعالجة تجلب أكبر الفوائد.

وفي حديثها إلى بودكاست Instant Genius، قالت ويليس: “الألواح الخشبية في المكاتب وغرف المدارس والمنازل تنبعث منها هذه الرائحة. وتستمر هذه الرائحة لسنوات عديدة. كان لدى الأشخاص الذين عملوا على اختبار في غرفة خرسانية مقابل اختبار في غرفة من الصنوبر، فرقا كبيرا في الدرجات. واقترحوا أن الأمر قد يكون له علاقة بالرائحة”.

ووجدت العديد من الدراسات أن المشي في الحدائق والغابات، يمكن أن يساعد على التخلص من التوتر والقلق، وخفض ضغط الدم وضبط مستويات السكر في الدم، وتعزيز جهاز المناعة.

 

المصدر: ذا صن

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الخشب

إقرأ أيضاً:

حلويات عيد الفطر… عادة اجتماعية متوارثة منذ عشرات السنين

حمص-سانا

مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد، وفي الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، تبدأ الأسر السورية بتحضير حلويات العيد، حيث تفوح رائحة أقراص العيد والمعمول والبتيفور من المنازل، وفي الشوارع والأحياء، وسط حالة من الفرح التي تكاد لا تفارق وجوه الناس في أول عيد بعد التحرير.

وتقول أم محمد لمراسل سانا: “أقوم كل عام بتجهيز حلويات العيد في منزلي، وفي قلبي غصة وحزن على فراق أولادي الذين هجرهم النظام البائد، ولكن لهذا العيد نكهة وطعم مختلفان، والعيد بألف عيد مع عودة أولادي إلى حضني بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات”.

في حين ترى أم أسعد، أنها تعيش فرحة العيد منذ التحرير وخلاص سوريا من الطغيان والظلم، مشيرة إلى أنها بدأت بتحضير أقراص العيد والمعمول بعجوة التمر منذ أيام، وقررت أن تتصدق بنصفها للفقراء، عربون شكر لله عز وجل الذي أكرم الشعب السوري بالنصر.

بينما تؤكد أم خالد أنها ومنذ أربعة عشر عاماً لم تشعر بمعنى العيد ولم تشتر الحلويات، حيث فقدت واحداً من أولادها في سجون النظام البائد وتضيف: “لكن لهذا العيد بهجته وطعمه الخاصان، حيث أعاد لي فرحتي رغم الألم، وإني أشارك كل أم فرحتها بعودة أولادها مكللين بالنصر، كما أنني بدأت بصناعة الحلويات في البيت فرحاً بالنصر والحرية”.

في حين تقول أم أنس إنها اعتادت مع جاراتها على مساعدة بعضهن بعضاً في صناعة البتيفور وأقراص العيد والكعك، بدءاً من أول يوم في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، وسط أجواء من الفرح والبهجة.

أبو سالم، صاحب فرن خاص، يوضح أن أقراص العيد موروث اجتماعي لا يمكن الاستغناء عنه، ولا يكاد يخلو بيت منها، سواء كانت مصنوعة في المنزل أو في الأفران، مشيراً إلى أن الكثير من الأسر يحضرون العجين جاهزاً إليه في الفرن ليقوم هو بتجهيزه وتصنيعه مقابل أجرٍ يتقاضاه، في حين يلجأ البعض إلى شرائها من المحال التجارية.

مقالات مشابهة

  • التفكير الزائد والحساسية المفرطة .. كيف يؤثران على حالتك النفسية؟
  • حلويات عيد الفطر… عادة اجتماعية متوارثة منذ عشرات السنين
  • دراسة: المشكلات النفسية المرتبطة بالإجهاد الوظيفي آخذة في الارتفاع
  • يوم القدس العالمي… يا قدس على العهد
  • اكتشف التصميم المبتكر لسماعات HUAWEI FreeArc
  • مجدي الهواري: محمد صلاح "مزاجنجي" وعامل الحالة النفسية مؤثر جدا عليه
  • مجدي الهواري: محمد صلاح مزاجنجي.. وعامل الحالة النفسية مؤثر عليه جدا
  • من الخشب والذرة.. علماء يبتكرون منظفاً صديقاً وآمناً للبيئة
  • «التنمر وأسبابه و أشكاله والآثار النفسية والمجتمعية له».. ندوة توعوية بآداب طنطا
  • تراث رمضان والعيد… طقوس مختلفة في المحافظات السورية