قصف بـ 20 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه صفد.. صافرات الإنذار تدوي في الشمال المحتل
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
ذكرت القناة 11 الإسرائيلية أن نحو 20 صاروخا أطلقوا صباح اليوم على منطقة صفد من جنوب لبنان، دون تسجيل إصابات.
ودوت صافرات الإنذار في أكثر من 15 بلدة في الجليل الأعلى وصفد وجنوب بحيرة طبريا.
وسبق أن أعلن حزب الله أنه استهدف مقر الفيلق الشمالي وقاعدة فرقة الجليل الإسرائيليين في عميعاد بعشرات من صواريخ الكاتيوشا.
وأضاف حزب الله أن عناصره دمروا دبابة ميركافا على الطريق بين رويسات العلم وزبدين بصاروخ موجه بعد إصابتها بشكل مباشر.
وأصيب 10 أشخاص بجروح، بعد شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة على مبنى خال في بلدة كفر مان بقضاء النبطية جنوبي لبنان، مساء الجمعة، فيما كشف حزب الله عن حصيلة عملياته خلال الـ"24" ساعة الماضية".
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، بأن "العدوان الاسرائيلي الذي استهدف مبنى غير مأهول بالقرب من مبنى بادية كفررمان، في النبطية بغارة جوية، أدى إلى سقوط 10 جرحى بين المواطنين القاطنين في جوار المبنى المستهدف".
ووفق الوكالة اللبنانية، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي الجمعة، أيضا على مدينة بنت جبيل وأطراف بلدتي مجدل زون والجبين، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة كفرشوبا وأطراف بلدات الناقورة وطيرحرفا والجبين ومجدل زون وحانين.
كما قصف جيش الاحتلال مناطق في جنوب لبنان عبر الطيران الحربي والمسير والمدفعية؛ ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة 20 آخرين، بينهم أطفال.
وشهدت الآونة الأخيرة تصعيدا ملحوظا في القصف المتبادل على طرفي الحدود، تزامنا مع تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بشن حرب برية على لبنان.
وكان حزب الله أعلن الجمعة، شن 9 هجمات على أهداف عسكرية شمالي دولة الاحتلال، فيما أكد استشهاد أحد عناصره.
ووفق سلسة بيانات نشرها "حزب الله" عبر منصة تلغرام، شملت هجماته على شمال دولة الاحتلال الجمعة، "استهداف موقع حدب يارين العسكري بصواريخ بركان".
إضافة إلى استهداف "مرابض المدفعية بموقع الزاعورة العسكري، وموقعي المرج والرمثا العسكريين وثكنة زبدين بالأسلحة الصاروخية، وموقع بياض بليدا العسكري بالمدفعية، وموقع بركة ريشا العسكري بأسلحة مناسبة".
وأضاف الحزب أنه استهدف كذلك "القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي، التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا بصواريخ الكاتيوشا".
كما شن الحزب، وفق بياناته، "هجوما بمسيرات انقضاضية على قاعدة فيلون (مقر ألوية الفرقة 210 ومخازنها في المنطقة الشمالية) جنوب شرق مدينة صفد".
ولفت إلى أن هجماته "أصابت أهدافها بشكل مباشر"، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية".
وأوضح أن هجماته تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على تمادي العدو في الاعتداء على القرى اللبنانية الجنوبية".
وعلى صعيد خسائره، نعى الحزب، في بيان، أحد عناصره ويدعى عباس خضر حمادة من بلدة القماطية، قائلا؛ إنه "ارتقى على طريق القدس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جنوب لبنان حزب الله الاحتلال قصف قصف حزب الله الاحتلال جنوب لبنان الجليل الاعلي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحذر: فترة الـ60 يوما لانسحاب العدو من لبنان شارفت على الانتهاء
قال حزب الله اللبناني إن فترة الـ 60 يوماً لانسحاب العدو الصهيوني من الأراضي اللبنانية بشكل نهائي شارفت على الانتهاء، وهذا ما يُحتّم عليه تنفيذاً كاملاً وشاملاً وفقاً لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف حزب الله، في بيان له، إن بعض التسريبات التي تتحدث عن تأجيل العدو لانسحابه والبقاء مدة أطول في لبنان، تستدعي من الجميع وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان وبالضغط على الدول الراعية للاتفاق، إلى التحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم سريعا، وعدم افساح المجال أمام أية ذرائع أو حجج لإطالة أمد الاحتلال.
وتابع الحزب في بيانه، أن أي تجاوز لمهلة الـ 60 يوماً يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للإتفاق وإمعاناً في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلاً جديداً يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال.
وختم الحزب، بيانه، قائلا إننا في الوقت الذي سنتابع فيه تطورات الوضع الذي من المفترض أن يُتوج في الأيام القادمة بالانسحاب التام، لن يكون مقبولاً أي اخلال بالاتفاق والتعهدات، وأي محاولة للتفلت منها تحت عناوين واهية، وندعو إلى الالتزام الصارم الذي لا يقبل أية تنازلات.