مسؤول سعودي: حريصون على تعزيز دور المملكة الريادي في منظمة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكد مندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة التجارة العالمية السفير صقر المقبل، حرص المملكة على تعزيز دورها الريادي في منظمة التجارة وكافة المنظمات الدولية الأخرى.
وقال المقبل ـ في تصريح لقناة الإخبارية السعودية اليوم السبت ـ إن المملكة تترأس حاليا جهاز تسوية المنازعات في المنظمة ومن المقرر أن تترأس العام القادم المجلس العمومي الذي يعد أعلى مؤسسة تشريعية في منظمة التجارة العالمية.
وشاركت السعودية، في أعمال المنتدى العالمي لمنظمة التجارة في جنيف الذي ناقش مستقبل التجارة الرقمية في العالم، وذلك بحضور نخبة من الشخصيات الاقتصادية والسياسية وممثلين من الحكومات والمجتمع المدني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية جنيف المملكة العربية السعودية المجتمع المدني منظمة التجارة العالمية التجارة الرقمية منظمة التجارة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مجموعة العشرين تستحوذ على 75% من التجارة العالمية
قال الدكتور عبد المنعم السيد رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن قمة مجموعة العشرين «G20» منتدى دولي يجمع أكبر الاقتصادات في العالم لمناقشة القضايا الاقتصادية العالمية والتحديات التي تواجه الاقتصاد الدولي، تأسست مجموعة العشرين عام 1999 بعد الأزمات المالية في أواخر التسعينيات، وتهدف إلى تعزيز التنسيق بين الدول الصناعية والناشئة، وتشمل 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وهي الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، السعودية، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، تركيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
مجموعة العشرين G20وأشار «السيد» إلى أن مجموعة العشرين «G20» تُعتبر من أقوى التجمعات الاقتصادية عالميًا، حيث تُمثل حوالي 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، والذي يُقدر بحوالي 63.1 تريليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى ذلك، تستحوذ على 75% من التجارة العالمية، وتغطي نحو ثلثي سكان العالم.
المجموعة تضم حوالي ثلثي سكان العالموأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أنها تضم اقتصادات بارزة مثل الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، إلى جانب الدول الصناعية والناشئة، ما يجعلها منتدى هاما لمناقشة القضايا الاقتصادية العالمية مثل النمو، التنمية المستدامة، وتحولات الطاقة، وتضم المجموعة حوالي ثلثي سكان العالم، ما يعكس سوقًا استهلاكية ضخمة وتأثيرًا كبيرًا في الطلب العالمي على السلع والخدمات.
كما أشار إلى أن هناك تأثير في القطاعات الاقتصادية، حيث تشمل الدول الأعضاء اقتصادات صناعية متقدمة مثل الولايات المتحدة، ألمانيا، واليابان، إلى جانب اقتصادات ناشئة قوية مثل الصين، الهند، والبرازيل، ويمنح هذا التنوع المجموعة مرونة وقدرة على معالجة القضايا الاقتصادية العالمية من منظور متكامل لموارد والاستثمارات وتمتلك دول المجموعة أغلب الموارد الطبيعية الحيوية وتُعتبر مصدرًا رئيسيًا للاستثمارات الدولية في جميع القطاعات.