في ظل تصاعد التوترات السياسية، وزيادة العقوبات على الدول، والمناقشات حول التخلي عن التعامل بالدولار، يتزايد الاهتمام بشراء الذهب، حيث أظهرت البيانات الصادرة عن  المركز العالمي للذهب ارتفاع احتياطيات روسيا من 1035 طناً في العام 2013 إلى 2333 طناً في العام 2023. وارتفعت احتياطيات الصين من 1054 طناً إلى 2235 طناً في نفس الفترة.



وحل العراق في المرتبة التاسعة ضمن قائمة الدول الأكثر شراء للذهب خلال ال10 سنوات.

وفيما يلي إنفوغراف بأكثر الدول شراء للذهب خلال الفترة من العام 2013 - 2023:
.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الذهب روسيا العراق العراق الخليج روسيا الذهب المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أسئلة متخيلة لموقف عربي وجودي

(1)

أصبحت دولة الكيان الإسرائيلي خطرا يتربّص بكل الدول العربية دون استثناء، ويبدو أنه لا يمكن إيقاف جنونها، ومن ورائها تقف الولايات المتحدة الأمريكية، بكل ثقلها، وعدتها، وعتادها، وأموالها، ومعداتها، وأسلحتها، وجنودها، وتقنيتها، وهي مستعدة دون تردد أن تضحي بكل عربي، أو دولة، أو منظمة عالمية من أجل سواد عيون ربيبتها الصهيونية التي تستمد منها بقاءها، وعبثيتها، وغطرستها، وجرائمها التي فاقت النازية بمراحل.

عليك الاختيار -عزيزي القارئ- إحدى الإجابات التالية حول تخيّلك لرد الفعل العربي تجاه ذلك:

أ- هل ستظل الدول العربية تقدم التنازلات لإسرائيل، ولأمريكا إلى ما لا نهاية؟

ب- هل ستقف الدول العربية موقفا حازما ولو لمرة واحدة، وتقول «لاااا» فـي وجه الولايات المتحدة؟

ج- هل سيظل الوضع إلى ما هو عليه حتى يتم تصفـية القضية الفلسطينية، واللبنانية، والسورية، وبقية القضايا التي تشكّل صداعا لـ«إسرائيل»؟

(2)

ضربت إسرائيل أطنابها فـي الجولان السورية، وهي تتمدد بكل أطرافها فـي أنحاء «الجمهورية العربية»، وتدمر كل شيء دون أي خوف، أو قلق، بينما يتفرج العرب على دولة محورية وهي تؤكل دون أن يحركوا ساكنا، تُرى:

أ- هل ستنتفض الجيوش العربية وتتحرك كي تقف فـي وجه «إسرائيل» قبل فوات الأوان؟

ب- هل ستصدر الجامعة العربية بيانا يندد ويشجب التصرف العدواني للكيان الغاصب؟

ج- هل سيتخذ العرب وضع «اعمل نفسك ميّت»، وكأن شيئا لا يحدث؟

(3)

لنتخيّل أن إسرائيل قامت باستخدام القنبلة الذرية ضد إحدى الدول العربية، تُرى ماذا سيكون رد الفعل العربي حينها:

أ- هل ستثور الشعوب العربية، والحكومات، ويصطفون صفا واحدا ليقفوا وقفة رجل واحد ضد هذا العدوان الوجودي الذي لا يقبل مجالا للشك؟

ب- هل سيعقدون اجتماعا ينددون، ويأسفون، ويدينون بأشد عبارات الإدانة الاعتداء الغاشم ضد دولة عضو منهم؟

ج- هل سيمزقون اتفاقيات السلام، ويقطعون الغاز، والشراكات، والتعاون الثنائي بينهم وبين دولة الاحتلال، ويفعّلون اتفاقية «الدفاع العربي المشترك»؟

(4)

لو قامت إسرائيل باغتيال مسؤول كبير فـي دولة عربية، يزور دولة عربية أخرى، فـي اجتماع عالي المستوى تحضره جميع الدول العربية، ماذا سيكون رد الفعل العربي:

أ- سيطلبون عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث تداعيات الحادث (الاجتماع الطارئ ـ عادة ـ يعني فـي العُرف العربي بعد عدة أسابيع أو أشهر).

ب- ستثور حرب عالمية ثالثة بسبب هذا الحادث الشنيع.

ج- سيذهبون إلى البيت الأبيض، ليشتكوا تهوّر «الثور الأسود».

(5)

اليوم عاد القصف العشوائي إلى «غزة»، بعد فترة من الهدوء الحذر، بعد أن أخذ «نتنياهو» الضوء الأخضر من حليفه الودود «ترامب» لإبادة الشعب الفلسطيني، والقضاء على أي بذرة لقيام دولة فلسطينية، وذلك لإنقاذ حفنة من الأسرى الإسرائيليين، حتى ولو كان ذلك على حساب حياة ملايين الفلسطينيين، فـي هذا المشهد المشحون، كيف تتخيّل الموقف العربي:

أ- سيحافظ العرب على «حيادهم»، ويواصلون مساعي وقف إطلاق النار، ونقل رسائل لا جدوى منها.

ب- سيعقدون اجتماعهم المعهود للإدانة، ويختلفون على صيغة البيان، حتى لا يزعجوا إسرائيل، أو يوقظوا غضب أمريكا عليهم.

ج- سيغضبون ولو لمرة واحدة، ويطردون سفراء الاحتلال، ويقطعون النفط عن أمريكا، ويعلنون الحرب على إسرائيل؟

(6)

تلك مجموعة مواقف متخيلة، غير بعيدة الحصول، أجوبتها للأسف معروفة سلفا، وسط ضعفٍ عربي لا يمكن وصفه بالكلمات، وعربدة لا حدود لها للكيان الغاصب، وموقف أمريكي غير مبالٍ لأي رد فعل عربي، لأن العرب، لسوء حظهم اختاروا أن يكونوا فـي آخر صفوف العالم، والسؤال الأهم: «كيف يمكن الاعتماد على دولة غير محايدة مثل الولايات المتحدة لأن تكون طرفا عادلا فـي حل قضايا العرب الوجودية؟».

مقالات مشابهة

  • لجنة تحقيق توثق أكثر من 3 آلاف انتهاك في اليمن خلال عام واحد
  • أسئلة متخيلة لموقف عربي وجودي
  • بينها منتخب عربي.. 5 منتخبات آسيوية تسعى لحسم تأهلها لكأس العالم في التوقف الدولي الحالي
  • منذ مطلع مارس.. انتزاع أكثر من 1600 مادة متفجرة من مخلفات الحرب في اليمن
  • السودان..  تسليم الحساب الختامي للدولة للعام المالي 2023
  • "جنرال إنيرجي": إنتاج أكثر من 19 ألف برميل نفطي يومياً في إقليم كوردستان خلال 2024
  • بينها مصر والسعودية. هذه أكثر الدول استيرادا للأسلحة في العالم (إنفوغراف)
  • تعرف على أكثر الدول استيرادا للأسلحة في العالم (إنفوغراف)
  • بنك القاهرة يحقق صافي أرباح تتجاوز 12 مليار جنيه خلال عام 2022
  • بينها السعودية ومصر.. تقرير يرصد أكبر دول العالم استيرادا للأسلحة من 2020- 2024