هل أثرت جائحة كورونا على أدمغة المراهقين؟ دراسة توضح
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا شك بأن جائحة "كوفيد-19" تركت تأثيرات عميقة على المراهقين، إذ سجلّت العديد من الدراسات تقارير عن معانة هذه الفئة من مشاكل تتعلّق بالصحة النفسية والحياة الاجتماعية وغيرها المزيد.
والآن، تشير دراسة جديدة إلى أن هذه الظواهر تسببت في تقدّم عُمر أدمغة بعض المراهقين بشكل أسرع بكثير مما يحدث عادة، بمعدل 4.
من خلال كونها الأولى من نوعها التي تساهم بتفاصيل حول الاختلافات في الشيخوخة حسب الجنس، تضيف الدراسة إلى مجموعة المعرفة الحالية التي قدمتها دراستان سابقتان حول جائحة "كوفيد-19" وتسارع شيخوخة الدماغ بين المراهقين.
وعبر البريد الإلكتروني، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة باتريشيا كول، وهي المديرة المشاركة لمعهد التعلم وعلوم الدماغ في جامعة واشنطن في سياتل: "تعد النتائج بمثابة جرس إنذار مهم بشأن هشاشة دماغ المراهقين، يحتاج المراهقون إلى دعمنا الآن أكثر من أي وقت مضى".
ويحدث تطور اجتماعي وعاطفي كبير أثناء فترة المراهقة، إلى جانب تغييرات كبيرة في بنية الدماغ ووظيفته.
وكتب مؤلفو الدراسة أن سُمك القشرة المخّية يصل إلى ذروته بشكل طبيعي خلال الطفولة، ثم يتناقص تدريجيا طوال فترة المراهقة ويستمر في التناقص طوال حياة الفرد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الجامعة اللبنانية توضح حقيقة وجود أسلحة وألبسة عسكرية في أحد مستودعاتها
بيروت - أصدرت رئاسة الجامعة اللبنانية، يوم السبت، بيانا علقت من خلاله على ما يتم تداوله على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود أسلحة في أحد مباني الجامعة، بحسب روسيا اليوم ووسائل إعلام لبنانية.
وأوضحت رئاسة الجامعة اللبنانية في بيان أنه "ضمن إطار عملية الكشف على كافة مباني الجامعة ومراكزها لتحديد الأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي، لوحظ حدوث تغيير بالأقفال في أحد المستودعات المستأجرة والمخصصة لتخزين المواد والمعدات المستهلكة الآيلة للتلف".
وأضافت أنه "على الفور قامت الجامعة بمراجعة قضاء العجلة وتم الكشف على محتويات المستودع بحضور محامي الجامعة ومالك المستودع وأمين المستودع، حيث تبين أن المحتويات عبارة عن بعض الألبسة العسكرية وحقائب سفر وصناديق مقفلة".
وأفادت الجامعة اللبنانية بأنه "وبناء على ذلك اتخذ القاضي قرارا بإقفال المستودع بالشمع الأحمر لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
وأكدت في السياق أن المستودع موجود في منطقة الجناح وليس في حرم كلية الآداب في الجامعة اللبنانية خلافا لما يتم تداوله.
وأهابت رئاسة الجامعة اللبنانية بجميع الوسائل الإعلامية توخي الدقة والحذر في نشر أخبار عن وجود أسلحة في أحد مباني الجامعة اللبنانية لا سيما في ظل الظروف الراهنة، والامتناع عن تداول هكذا أخبار وتضخيمها أمام الرأي العام دون انتظار نتائج التحقيق الذي تجريه الأجهزة الأمنية حول الموضوع.
وكانت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية قد ذكرت أن حزب الله أقدم خلال فترة الحرب مع اسرائيل على استخدام مستودع مستأجر لصالح "كلية الآداب والعلوم الانسانية - فرع المصيطبة" ببيروت في أحد المباني السكنية على العقار رقم 4608 المصيطبة لإخفاء الأسلحة.
وقالت إنه تبين خلال الكشف على المستودع تغيير الأقفال، وعند فتحها ظهر أن "الحزب" أقدم خلال فترة الحرب على استخدامه وملئه بالعتاد العسكري والذخيرة.
وأفادت بأن قاضي الأمور المستعجلة في بيروت ختم المستودع بالشمع الأحمر وراسل النائب العام التمييزي في الموضوع.
Your browser does not support the video tag.