الأردن يرفع أسعار الدخان والضريبة على السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أقرّتَ الحكومة الأردنية، الخميس، نظاماً معدِّلاً لنظام الضَّريبة الخاصَّة لسنة 2024، يتضمن تعديل الضريبة الخاصة المفروضة على الدُّخان. وكذلك تعديل الضريبة على السيارات العاملة بالوقود والكهرباء.
وبحسب القرار الجديد فسيتم رفع سعر علبة الدخان بجميع أنواعه 100 فلس.
كما شمل القرار رفع أسعار منتجات التبغ (المعسل) والسجائر الالكترونية بجميع أنواعها وكذلك السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية.
كما أقرت الحكومة كذلك تخفيض الضَّريبة الخاصَّة على المركبات التي تعمل بالبنزين، ورفعها تصاعديَّا على الشَّرائح الأعلى سعراً من المركبات التي تعمل بالكهرباء.
وتهدف التَّعديلات إلى تقليل الفجوة بين الضَّريبة الخاصَّة المفروضة على المركبات التي تعمل على الكهرباء والمركبات الأخرى، مع المحافظة على بقاء الضَّريبة الخاصَّة المفروضة على المركبات التي تعمل على الكهرباء أقلّ من الضَّريبة المفروضة على البدائل الأخرى من المركبات.
وقالت الحكومة، إن أي سيارة كهربائية يكون سعرها أقل من 10 آلاف دينار لن يطرأ أي تعديل على الضريبة المفروضة عليها "حاليا".
وبينت أن التخفيض على سيارات البنزين سيشمل المركبات التي عمرها أقل من 5 سنوات.
من جهته قال وزير الاتصال الحكومي مهند مبيضين، الخميس، إن قرار مجلس الوزراء المتعلق بالضريبة المرتبطة بالسيارات الكهربائية والبنزين، والتبغ يأتي ضمن مستهدفات معالجة بعض الإشكاليات التي تواجه الاقتصاد الأردني.
وقال المبيضين خلال إيجاز صحفي عقد في وزارة الاتصال الحكومي إن قرار مجلس الوزراء المرتبط بالتدخين يدافع بنفس الوقت عن صحة المواطن الأردني.
وشدد أن الحكومة رفعت الضريبة على التدخين تماشياً مع الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لمكافحة التَّبغ والتَّدخين بجميع أشكاله.
ويأتي التعديل للحدِّ من الانتشار المتسارع للتَّدخين بالوسائل الإلكترونيَّة لدى جميع الأفراد، خصوصاً فئة الأطفال، بالإضافة إلى معالجة الاختلافات الكبيرة في الضَّريبة المفروضة على السَّجائر التَّقليديَّة والبدائل الأخرى لها.
قدرت منظمة الصحة العالمية عدد مستخدمي التبغ ومدخنيه في الأردن في عام 2022، بـ 2.77 مليون شخص؛ منهم 2.29 مليون ذكر، و483 ألف أنثى.
وجاء الأردن في المرتبة الأولى كأكثر دولة إستخداماً للتدخين بين الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 15 عام فما فوق في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 36% لعام 2022، يليه لبنان بنسبة 34% ومصر بنسبة 24.7%، مع توقع ازدياد النسبة في الأردن عام 2025 إلى حوالي 37.1% وإلى 38.3% عام 2030
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الضريبة الدخان الاقتصاد اقتصاد الاردن ضريبة دخان المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرکبات التی تعمل ة المفروضة على
إقرأ أيضاً:
برلماني: افتتاح خطوط تجميع «جيلى» بمصر سيساهم في خفض أسعار السيارات
قال النائب محمود الصعيدي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن "افتتاح رئيس الوزراء خطوط تجميع سيارات "جيلى" في مصر خطوة جيدة، حيث كنا ننادي بتصنيع السيارات في مصر منذ فترة طويلة".
وأضاف الصعيدي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن هذه الخطوات ستتبعها خطوات أخرى في افتتاح مصانع جديدة لتصنيع السيارات.
وأكد أن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة لتشجيع وجذب صناعة السيارات في مصر ، وبالتالي تصديرها إلى الخارج بعد ذلك.
وطالب عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، الحكومة بتقديم مجموعة من التسهيلات لصناع السيارات لجذب الشركات العاملة في تصنيع السيارات، لكي تنتج في مصر.
وأوضح أن مصر تتميز بأن لديها فرصا استثمارية تؤهلها لتصنيع السيارات، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى انحفاض أسعار السيارات في مصر، نظرا لعدم وجود جمارك عليها، ما يجعلنا نصدر هذه السيارات إلى الخارج، بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي منها.
ويفتتح الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، خطوط تجميع سيارات "جيلى" فى مصر ويرافقه وزير الصناعة وعدد من المسئولين.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي في تصريحات سابقة عن تطلعه إلى أن يكون المصنع الجديد خطوة مُهمة للشركة نحو إقامة ما تطمح إليه من إقامة مركز رئيسي لها في مصر يُغطي، ليس فقط السوق المحلية، بل منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدًا أنه مُستعد لتقديم كل الدعم المُمكن لإنشاء هذا المركز الإقليمي لخدمة المنطقة بالكامل، فى إطار المحفزات التى رصدتها الحكومة لدعم هذه الصناعة.
جدير بالذكر أن الطاقة الإنتاجية للمصنع الجديد للشركة في مصر، تستهدف تصدير عدد كبير من سياراتها المنتجة في مصر.