ترمب يتعهد بأكبر عملية ترحيل للمهاجرين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
سرايا - تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بترحيل أعداد كبيرة من المهارجين في سبرينغفيلد بولاية أوهايو، وتحدث عن خطط لإعادة المهاجرين إلى فنزويلا.
وقال ترمب خلال مؤتمر صحفي في كاليفورنيا، "سنقوم بترحيل أعداد كبيرة من سبرينغفيلد بولاية أوهايو، ترحيل أعداد كبيرة. سنخرج هؤلاء الأشخاص. سنعيدهم إلى فنزويلا".
وأضاف ترمب أنه ستكون هناك خطط لأكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، بدءًا من مناطق مثل سبرينغفيلد وأورورا.
وأكد أنه في حالة فوزه بالانتخابات، فإنه سيشكل فرقة عمل خاصة من ممثلي وكالات إنفاذ القانون النخبوية التي ستحارب المجرمين من بين المهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف ترمب أنه عبر الحدود الجنوبية إلى الولايات المتحدة، "يأتي ملايين وملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين كانوا محتجزين سابقًا في السجون ومستشفيات الأمراض العقلية، والعديد منهم إرهابيون، من جميع أنحاء العالم".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ترمب خلال المناظرة مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إن المهاجرين يستولون بعنف على المدن والمباني في الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع "صفقة المعادن النادرة"
قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيوقع اتفاقا بشأن المواد الخام والمعادن النادرة مع الولايات المتحدة.
وتابع والتز خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ، الذي انعقد خارج واشنطن يوم الجمعة، قائلا "انظروا، المحصلة النهائية هي أن الرئيس زيلينسكي سيوقع على هذا الاتفاق".
وأضاف: "ستشهدون ذلك في وقت قريب للغاية، وهذا أمر جيد بالنسبة لأوكرانيا".
ووصف والتز الرئيس دونالد ترامب بأنه "صانع صفقات"، مشيرا إلى أن زيلينسكي كان قد اقترح الشراكة بشأن المواد الخام العام الماضي.
وكان ترامب قد ربط المساعدات الأميركية لأوكرانيا، التي تعرضت لهجوم وعملية عسكرية واسعة من جانب روسيا، بحق الوصول إلى احتياطياتها من المعادن النادرة، إلا أن زيلينسكي رفض مسودة أولية لعقد مقدم من واشنطن.
وتُعتبر مخزونات المعادن النادرة هذه ذات جدوى اقتصادية عالية وأهمية استراتيجية.
وبحسب تقارير، تطالب الولايات المتحدة بـ 50 بالمئة من عائدات هذه المواد الخام كتعويض عن المساعدات العسكرية التي قدمتها لأوكرانيا حتى الآن.
وصرّح ترامب الجمعة بأن القادة الأوكرانيين "ليست لديهم أي أوراق" في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب مع روسيا، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وكييف.
وخلال حدث يجمع حكام ولايات أميركية في البيت الأبيض، قال ترامب: "لقد أجريت محادثات جيدة للغاية مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، ولم تكن محادثاتي جيدة مع أوكرانيا. ليست لديهم أي أوراق، لكنهم يتظاهرون بالقوة، غير أننا لن نسمح باستمرار هذا الأمر".
وهاجم ترامب مرارا زيلينسكي هذا الأسبوع، وقد أثار تقاربه مع بوتين مخاوف من حدوث قطيعة بين واشنطن وأوكرانيا التي تعتمد بشكل حاسم على المساعدة الأميركية لصد الهجوم الروسي.
بعد أن وصف الرئيس الأوكراني بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات"، اعتبر ترامب الأربعاء أن الروس "سيطروا على الكثير من الأراضي" في أوكرانيا وبالتالي فإنهم "في موقع قوة".