بيان مدريد: انسحاب إسرائيل من غزة ومن ممر فيلادلفيا ومعبر رفح
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
دعا الاجتماع الوزاري حول القضية الفلسطينية في مدريد، أمس الجمعة، جميع الأطراف وأعضاء الأمم المتحدة للانضمام إلى الاجتماع الموسع حول "الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين، لتحقيق السلام العادل والشامل"، وذلك على هامش الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر (أيلول) الجاري.
وطالب البيان المشترك الذي صدر عن الاجتماع، أمس، بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية المحتلة من غزة ومن بينها ممر فيلادلفيا، وإعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود.
The Madrid Joint Statement on the implementation of the two-State solution represents a renewed commitment to a just and lasting peace, based on United Nations resolutions, International Law, and the Arab Peace Initiative.https://t.co/zaBWcpUlNq pic.twitter.com/4aFX8PGU17
— Spain MFA (@SpainMFA) September 13, 2024وطالب بضرورة الالتزام المشترك بتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين. واستنكر البيان التصعيد الخطير في الضفة الغربية، وطالب بوقف فوري للهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين. كما استنكر الإجراءات الإسرائيلية الأحادية غير القانونية، والمستوطنات، وعمليات التهجير القسري، واعتبرها تقويضاً للسلم والأمن الدوليين.
وطالب بتحقيق سلام عادل ودائم يلبي حقوق الشعب الفلسطيني، ويعزز الاستقرار والأمن والسلام والتعاون. كما طالب البيان بالتنفيذ الموثوق وغير القابل للتراجع لحل الدولتين، وفقاً للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها ومن بينها مبادرة السلام العربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل إسبانيا
إقرأ أيضاً:
التزم بإحياء أفق سياسي وفقًا لحل الدولتين.. الاتحاد الأوروبي: «الخطة العربية» أساس للنقاش في مستقبل غزة
البلاد – بروكسل
رحب الاتحاد الأوروبي بالخطة العربية للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، التي قدمتها مصر، واعتمدتها القمة العربية الطارئة في 4 مارس الحالي، وتحولت لـ “خطة عربية جامعة”، كما حظيت بتأييد منظمة التعاون الإسلامي.
واعتبر الاتحاد الأوروبي، في بيان له، أن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة تشكل “أساسًا جادًا” للنقاش حول مستقبل القطاع، مؤكدًا استعداده لمناقشة تفاصيلها مع الشركاء العرب.
وشددت الممثلة العليا للسياسة الأمنية والدفاعية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على أن أي خطة مستقبلية لغزة يجب أن تتضمن حلولًا موثوقة في مجالات إعادة الإعمار والحوكمة والأمن، مشيرة إلى أن جهود التعافي يجب أن تستند إلى إطار سياسي وأمني يحظى بقبول الفلسطينيين والإسرائيليين، ويضمن الأمن والسلام للطرفين.
أكدت أنه “لن يكون هناك أي دور مستقبلي لحركة حماس في غزة”، وأنه “يجب إنهاء التهديد الذي تشكله لإسرائيل”.
وأوضحت كالاس أن التكتل الأوروبي سيواصل دعمه السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي، بهدف تمكينها من استعادة الحكم في القطاع، داعية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بما يضمن الإفراج عن جميع الرهائن والتوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية.
وجددت الممثلة العليا للسياسة الأمنية والدفاعية في الاتحاد الأوروبي، التزام الاتحاد بإحياء أفق سياسي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، مشددة على ضرورة استمرار توزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في غزة.
وكانت الدول الكبرى في أوروبا قد رحبت بالخطة العربية لإعمار غزة، إذ اعتبرت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، السبت في بيان مشترك، أنها توفر “مسارًا واقعيًا لإعادة إعمار القطاع”.
وجاء في البيان أنه “في حال تنفيذها” فإن هذه الخطة تعد “بتحسن سريع ودائم في الظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة” جراء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتؤكد الخطة على إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين من ديارهم ووطنهم.