هاريس: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة إن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على مدار الساعة للتوصل إلى ذلك الاتفاق.
وفي تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا شرقي البلاد، قاطع عدد من الناشطين المناهضين للحرب على غزة والمطالبين بوقف الدعم الأميركي لإسرائيل خطابا لهاريس التي ردت بالقول إنها تحترم الأصوات المعارضة للحرب.
ورأت أن الوقت قد حان من أجل بلوغ اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين. وأكدت أن الإدارة الأميركية تعمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ويرى مراقبون أن عزوف الأميركيين المؤيدين لفلسطين بمن فيهم المسلمون والعرب عن تأييد هاريس قد يؤثر على حظوظها في الانتخابات المقبلة، رغم أن تلك الفئة تصوّت عادة للديمقراطيين ومن غير المرجح أن تمنح أصواتها للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ودافعت هاريس في وقت سابق عن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، مع ضرورة أن يتمكن الفلسطينيون من "تقرير مصيرهم"، غير أنها نأت بنفسها عن مطالبات رفعها أعضاء بـالحزب الديمقراطي تطالب بتعليق المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.
وتشن إسرائيل بدعم أميركي حربا على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفرت عن أكثر من 41 ألف شهيد وعشرات آلاف المصابين، إضافة إلى دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات اتفاق لوقف إطلاق النار للتوصل إلى
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بتحرك عربي وإسلامي لوقف الإبادة في غزة
دعت حركة حماس، الخميس، الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرة أن هذه الدول تتحمل "مسؤولية سياسية وأخلاقية مباشرة" في منع الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون، وفق وصفها.
وجاءت دعوة حماس بعد استئناف إسرائيل ضرباتها الجوية على القطاع في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، في تصعيد جديد أدى إلى إنهاء حالة الهدوء النسبي التي سادت منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير.
وبحسب مصادر ميدانية، شنت الطائرات الإسرائيلية موجة مكثفة من الغارات على مختلف أنحاء غزة، مما أسفر عن سقوط مئات الشهداء.
وفي تطور آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن توسيع عمليته البرية في غزة لتشمل مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع، والتي تشكل آخر ملجأ للنازحين الفلسطينيين.
وأكد محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، أن عدد الشهداء الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية التي استؤنفت فجر الثلاثاء قد ارتفع إلى 504 شهداء.
مسؤولية التحركوفي بيان صادر عنها، قالت حماس إن "استمرار المجازر (...) يلقي بمسؤولية سياسية وأخلاقية مباشرة على جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لوقف الإبادة التي ترتكب أمام ناظر العالم أجمع".
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية إلى "التحرك العاجل أمام المحافل الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، واتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان والإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني".
فشل المفاوضاتوكانت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار قد امتدت لستة أسابيع، وشهدت إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، من بينهم ثماني جثث، في مقابل الإفراج عن أكثر من 1800 معتقل فلسطيني.
لكن الجهود الدبلوماسية التي قادتها كل من قطر والولايات المتحدة ومصر خلال فترة التهدئة تعثرت، ولم تنجح في التوصل إلى اتفاق دائم، مما أدى إلى استئناف القتال من جديد.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الجمود السياسي وعدم وجود آفاق واضحة لحل الأزمة، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من أوضاع مأساوية في ظل الحصار والتصعيد العسكري المستمر.