بركة ساكن: تحية لنضال أهل الفاشر ابو زكريا أداب العاصي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
ابناء وبنات الفاشر يقاومون من أجل البقاء، يدافعون عن الأرض والعرض ورائحة التراب والمستقبل، من أجل الإنسان، والدفاع عن النفس.
ويقاتل الجنجويد ومن يدعمهم من أجل النهب والسرقة واغتصاب النساء ولعق دم الابرياء.
والفاشر ليست هي القلعة الأخيرة، التي بسقوطها سيسقط السودان كله في يد القتلة والنهابين واللصوص وملوك الشفشفة، ولكنها احد تلك القلاع التي من بينها، الرغبة في الحياة، وهي لن تسقط.
بركة ساكن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أهمية تحرير منطقة الزرق لفك الحصار عن الفاشر
“تأتي خطة الإطباق علي العدو بتأمين ظهر المقاتلين والجيش وتبدأ بتأمين الصحراء والحدود من قبل القوات المشتركة، وادي المغربي، وادي أمبار، وادي هور، بير مرقي، وادي أمبار ، حمار صقر، ودار ميدوب، الأمر الذي يسهل طرد التمرد من الفاشر بل من كل دارفور في المستقبل القريب.”
حامد حجر- الناطق الرسمي باسم قوات حركة العدل والمساواة
هكذا إذن يتم كسر الحصار؛ بتأمين ظهر المدينة من خلال السيطرة على طرق إمداد العدو ونقاط تجمعه وانطلاقه في عمق الصحراء المحيطة بالمدينة.
هذا رد لمن يقللون من أهمية تحرير الزرق ويطالبون بكل غباء المشتركة بكسر حصار الفاشر. هذه هي خطوات كسر الحصار أساسا.
حليم عباس