بركة ساكن: تحية لنضال أهل الفاشر ابو زكريا أداب العاصي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
ابناء وبنات الفاشر يقاومون من أجل البقاء، يدافعون عن الأرض والعرض ورائحة التراب والمستقبل، من أجل الإنسان، والدفاع عن النفس.
ويقاتل الجنجويد ومن يدعمهم من أجل النهب والسرقة واغتصاب النساء ولعق دم الابرياء.
والفاشر ليست هي القلعة الأخيرة، التي بسقوطها سيسقط السودان كله في يد القتلة والنهابين واللصوص وملوك الشفشفة، ولكنها احد تلك القلاع التي من بينها، الرغبة في الحياة، وهي لن تسقط.
بركة ساكن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان... موجة نزوح جديدة لأهالي الفاشر
الخرطوم - أكد آدم رجال، المتحدث باسم تنسيقية النازحين في إقليم دارفور السوداني، أمس الثلاثاء، فرار أكثر من 3 آلاف شخص من مدينة الفاشر نحو جبل "مرة"، على خلفية اشتداد المعارك بين أطراف النزاع في المدينة، بحسب سبوتنيك.
ونقل الموقع الإلكتروني "سودان تريبيون"، مساء أمس الثلاثاء، عن آدم رجال، أن "نحو 642 أسرة، ما يعادل 3210 أفراد، فروا من مدينة الفاشر ووصلوا إلى مناطق في جبل مرة".
وأكد رجال أن "النازحين السودانيين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة للغاية مع عدم توفر أبسط مقومات الحياة اليومية والممثلة في الماء والغذاء والدواء والشراب"، مناشدا الجهات المانحة ضرورة زيادة الدعم المالي لتلبية احتياجات النازحين المتزايدة، في ظل استمرار الجوع وسوء التغذية وأمراض أخرى.
وتأتي موجة النزوح الجديدة لأهالي الفاشر من عاصمة شمال دارفور بعد تصاعد كبير في العمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الساعية للسيطرة على آخر معاقل السلطة المركزية في إقليم دارفور.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من البلاد، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2023، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
Your browser does not support the video tag.