أغرب ولادة.. طفل يخرج مرتين من رحم أمه في الأسبوع 27 والأسبوع 38! (صور)
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
#سواليف
شاركت إحدى #الأمهات البريطانيات تجربتها المذهلة مع ابنها، الذي يعاني من حالة نادرة جعلته “يولد مرتين”.
وشرحت ليزا كوفي، 23 عاما، كيف خضع ابنها لوكا لعملية جراحية نادرة لمرض #السنسنة_المشقوقة، حيث تم إخراجه مؤقتا من رحمها ثم إرجاعه لاستكمال الحمل.
والسنسنة المشقوقة (الفتق النخاعي السحائي) هي عيب خلقي، حيث لا يتشكل #العمود_الفقري والحبل الشوكي بشكل صحيح.
وكان لا بد من إزالة الطفل من رحم ليزا لإجراء عملية جراحية نادرة منقذة للحياة في الأسبوع 27، قبل إعادته إلى مكانه، وولادته للمرة الثانية في الأسبوع 38.
وقالت ليزا: “الجميع سعداء ومندهشون لأنه قادر على القيام بذلك. لقد كانت رحلة عاطفية بالنسبة لعائلتي، ولكن بطريقة إيجابية للغاية. فخورة جدا.. وممتنة للغاية لأن الجراحة أعطته فرصة المشي يوما ما”.
وعلى الرغم من أنه ولد عاجزا عن المشي، إلا أن لوكا تحدى الصعاب. وفي عمر عام واحد فقط، أحرز تقدما كبيرا من خلال جلسات العلاج الطبيعي، مما يمنحه الأمل في المستقبل.
وبعد عدة عمليات جراحية، لم يتبق للوكا سوى ندبة على ظهره، وحالة تعرف باسم تشوه كياري، حيث يمتد جزء من الدماغ (المخيخ) إلى القناة الشوكية.
من جهتها، قالت الدكتورة هانا باتيل، طبيبة عامة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية: “إنه أمر نادر الحدوث، حيث تحتاج حالة واحدة فقط من بين كل ألف حالة حمل إلى هذا النوع من العمليات. إنه مجال متنامي من الطب يمكنه إنقاذ حياة طفل يعاني من تشوه أو مرض”.
وأضافت: “السنسنة المشقوقة هي نوع من عيوب الأنبوب العصبي، وهو البنية التي تتطور في النهاية إلى دماغ الطفل والحبل الشوكي. في حالة ليزا، كان الجنين بحاجة إلى إجراء عملية جراحية أثناء حملها به”.
وتعني جراحة الجنين إجراء عملية جراحية على الجنين النامي أثناء وجوده في الرحم. وعادة ما يتم إجراؤها لعلاج عيب خلقي يهدد الحياة.
وقال الدكتور هانا “يتم ذلك أيضا لإصلاح السنسنة المشقوقة (الفتق النخاعي السحائي)، مما يحسن النتائج للأطفال الذين يولدون بهذه الحالة. يعيش العديد من الأطفال المصابين بالسنسنة المشقوقة حتى سن البلوغ مع العلاج والرعاية المناسبين”.
ويقدر متوسط عمر الشخص المصاب بانشقاق العمود الفقري بـ 40 عاما. وانشقاق العمود الفقري هو حالة دائمة لا يمكن علاجها. وعلى الرغم من أن التعايش معه قد يكون صعبا في كثير من الأحيان، إلا أن العديد من الأفراد قادرون على عيش حياة مستقلة ومُرضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمهات السنسنة المشقوقة العمود الفقري
إقرأ أيضاً:
فريق جراحى ببنها الجامعى ينقذ حياة 3 أشخاص بعمليات جراحية معقدة
نجح فريق جراحي متخصص بقسم جراحة القلب والصدر في مستشفى بنها الجامعي في إنقاذ حياة ثلاثة مرضى كانوا في حالات حرجة. وقد تطلبت الحالات الثلاث إجراء عمليات جراحية طارئة ومعقدة، بما في ذلك جراحة قلب مفتوح لطفلة تبلغ من العمر 15 عامًا، وعملية جراحية لاستئصال ورم وإفراغ خراج لمريض، بالإضافة إلى استخراج جسم غريب من صدر طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات.
أوضح الدكتور عمرو الدخاخني، المدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية، أن الحالة الأولى كانت لجراحة قلب مفتوح لفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، كانت تعاني من وصلة غير طبيعية بين الأذينين. وقد تم إجراء العملية بنجاح عن طريق شق صدري محدود، مما قلل من فترة التعافي للمريضة.
أما الحالة الثانية، فكانت لمريض يعاني من ورم في الرئة اليسرى مع ارتشاح في الغشاء البلوري وخراج كبير في جدار القفص الصدري. وقد تم إجراء عملية جراحية معقدة لتفريغ الخراج وأخذ عينة من الورم، بالإضافة إلى تركيب أنبوب لتصريف الارتشاح.
أما الحالة الثالثة، فكانت لطفلة تبلغ من العمر 3 سنوات، كانت تعاني من صعوبة في التنفس والتهاب رئوي نتيجة وجود جسم غريب في القصبة الهوائية. وقد تم إجراء منظار شعبي عاجل لاستخراج الجسم الغريب، مما أدى إلى تحسن فوري في حالة الطفلة.
وقد أشاد الدكتور إبراهيم قصب، رئيس قسم جراحة القلب والصدر بالمستشفى، بالجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الجراحي، وأكد أن هذه العمليات المعقدة تضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها المستشفى في خدمة المرضى. وأعرب عن شكره وتقديره لفريق التخدير والتمريض على مساهمتهم الفعالة في إنجاح هذه العمليات.