بالرغم من الخلاف الكبير في وجهات النظر بين "القوات اللبنانية" وبعض الاحزاب والنواب والشخصيات التي كانت ضمن دائرة الحلفاء، الا ان معراب قررت التعامل بهدوء مع هذه الازمات.
وبحسب مصادر مطلعة فإن اي هجوم سياسي او إعلامي على الحلفاء السابقين ليس امرا مقبولا لدى قيادة القوات، وهذا ما سيظهر خلال تصريحات بعض المسؤولين القواتيين، لا سيما من يوصفون "بالاستفزازيين الى حدود التخريب".
وترى المصادر ان تدوير الزوايا سيكون خطوة قواتية مدروسة في المرحلة المقبلة حيث لا يجب السماح لاي حدث بأن يوصل الى قطع التواصل مع احزاب وشخصيات كانت حليفة لـ" القوات" في السنوات الماضية خصوصا وأن معراب تدرك حاجتها لهم في المرحلة المقبلة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل كلمة «أنا» تدل على أزمة نفسية؟.. استشاري يجيب
كشف الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسي والصحة النفسية، أن تحقيق التوازن بين الأنا والضمير أمر ضروري، داعيًا كل فرد إلى التأمل في نفسه لمعرفة أي الجوانب تسيطر عليه بشكل غير صحي.
وتابع الدكتور أحمد هارون خلال تقديم برنامج «علمتني النفوس»، على قناة «صدى البلد»: "النفس الأمّارة بالسوء مجرد جزء من النفس البشرية".
وأضاف الدكتور أحمد هارون أن الإنسان يتكون من الجسد، النفس، والروح، وتتأثر شخصيته بأفكاره، مشاعره، وسلوكياته، التي تتشكل وفق العوامل الوراثية والبيئة المحيطة.
واختتم الدكتور أحمد هارون أن الإنسان ليس معصومًا من الخطأ، وإنما خلق ليخطئ ثم يتوب، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون".