صحيفة الراية: قطر تتحرك دوليا لإيقاف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكدت صحيفة الراية القطرية، أن دعم دولة قطر الراسخ لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه يأتي انطلاقا من موقفها التاريخي من عدالة القضية الفلسطينية المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، مبرزة جهودها الإنسانية والدبلوماسية والسياسية الحثيثة من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ورفع الظلم عن الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم السبت، تحت عنوان «قطر تتحرك دوليا لإيقاف العدوان»، إن قطر بالتوازي مع تحركاتها الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة والأراضي الفلسطينية، تواصل فضح جرائم الاحتلال وإدانتها، ومطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على مجازره.
واعتبرت أن تمادي الاحتلال في ارتكاب كل ما هو محظور يعود إلى التغاضي الدولي عما يقوم به من تصفية عرقية وحرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني، مبرزة في هذا السياق موقف دولة قطر الرافض لهذه الممارسات والانتهاكات السافرة للقانون الإنساني الدولي.
وأشارت صحيفة الراية، إلى أن قطر منخرطة مع الشركاء في الوساطة المشتركة، لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار الذي يسمح بتبادل الأسرى والمختطفين وإنهاء العدوان على غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل مستدام دون عوائق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي قطر المجتمع الدولي غزة وقف إطلاق النار فلس
إقرأ أيضاً:
3600 منزل مدمر.. جنين وطولكرم في مرمى العدوان
البلاد – رام الله
لليوم الـ93 على التوالي في جنين، والـ87 في طولكرم، واصل الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء عدوانًا ممنهجًا أسفر عن تهجير أكثر من 45 ألف مواطن قسرًا، وتدمير ما يقارب 3600 منزل بين كامل وجزئي. مع تصعيد لافت في إحراق وتجريف البيوت والبنى التحتية، تؤكد الوقائع على الأرض أن ما يجري هو تدمير منظم لسبل الحياة في شمال الضفة الغربية بهدف فرض تهجير دائم على سكانها.
في مدينة جنين ومخيمها، التي تتعرض منذ 93 يومًا لاجتياح مستمر، ارتفع عدد الشهداء إلى 39، إضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين، فيما بلغ عدد النازحين نحو 21 ألف مواطن، بحسب بلدية المدينة. وقد دُمرت 600 منزل بشكل كامل، فيما لم يسلم أي منزل من الضرر، وفق تصريحات رئيس البلدية محمد جرار، الذي أشار إلى استمرار الجهود لتوفير منازل متنقلة للنازحين. الاحتلال أحرق منازل وجرف أراضٍ في الجلمة ويعبد، وحول أخرى إلى ثكنات عسكرية، وسط تعتيم إعلامي شديد.
وفي طولكرم ومخيميها، تتواصل العمليات العسكرية منذ 87 يومًا، وأسفرت عن نزوح أكثر من 24 ألف مواطن يمثلون أكثر من 4000 عائلة، بعد تحويل بيوتهم إلى مواقع عسكرية أو تدميرها.
ووفق المعلومات الميدانية، دُمّر في المخيمات 396 منزلًا بشكل كلي و2573 جزئيًا، إضافة إلى تدمير المحال التجارية والمركبات والبنية التحتية. في نور شمس، استُخدمت الأسلاك الشائكة والسواتر الترابية لعزل المخيم، وتم إطلاق النار على السكان واعتقال من يحاول الوصول لمنزله.
العدوان المستمر على جنين وطولكرم لا يحمل فقط بصمات العقاب الجماعي، بل يكشف عن نية إسرائيلية مبيتة لتفريغ شمال الضفة الغربية من سكانه، عبر وسائل الترويع والقتل والدمار. عمليات الاقتحام والتهجير والهدم تؤسس لواقع جديد، قوامه النزوح الجماعي وطمس معالم الحياة.
وبينما تتساقط المنازل وتتصاعد أرقام المهجرين، يتضح أن ما يجري ليس مجرد عدوان عسكري، بل استراتيجية تهجير منظم، تستهدف شطب الوجود الفلسطيني في الشمال، وإخماد نبض المخيمات التي طالما شكلت عنوانًا للمقاومة ضد الاحتلال الغاشم.