صحيفة الراية: قطر تتحرك دوليا لإيقاف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكدت صحيفة الراية القطرية، أن دعم دولة قطر الراسخ لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه يأتي انطلاقا من موقفها التاريخي من عدالة القضية الفلسطينية المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، مبرزة جهودها الإنسانية والدبلوماسية والسياسية الحثيثة من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ورفع الظلم عن الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم السبت، تحت عنوان «قطر تتحرك دوليا لإيقاف العدوان»، إن قطر بالتوازي مع تحركاتها الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة والأراضي الفلسطينية، تواصل فضح جرائم الاحتلال وإدانتها، ومطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على مجازره.
واعتبرت أن تمادي الاحتلال في ارتكاب كل ما هو محظور يعود إلى التغاضي الدولي عما يقوم به من تصفية عرقية وحرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني، مبرزة في هذا السياق موقف دولة قطر الرافض لهذه الممارسات والانتهاكات السافرة للقانون الإنساني الدولي.
وأشارت صحيفة الراية، إلى أن قطر منخرطة مع الشركاء في الوساطة المشتركة، لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار الذي يسمح بتبادل الأسرى والمختطفين وإنهاء العدوان على غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل مستدام دون عوائق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي قطر المجتمع الدولي غزة وقف إطلاق النار فلس
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
ناشد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، بإرسال بعثات دولية إلى قطاع غزة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة وأن كل ناحية من نواحل العمل الإنساني تشهد أزمة وعدم قدرة على الاستجابة لتداعياتها.
وقال الشوا، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان، حتى لا يروا بأعينهم تداعيات وتفاصيل الكارثة غير المسبوقة على مستوى العالم، والمنظمات الأهلية تقوم بدور كبير إلى جانب وكالات الإغاثة الدولية المختلفة لتقديم ما يمكن تقديمه، ولكن تلك القدرة بدأت في التضاؤل أمام الواقع الإنساني الخطير الذي يتدهور بشكل متسارع خاصة في شمال قطاع غزة، بعد منع الاحتلال وصول الإمدادات لقرابة 70 يوما من الإغلاق والحصار الإسرائيلي للشمال.
وأضاف أن المجاعة التي حاول برنامج الغذاء العالمي وغيره من مؤسسات التعامل معها تزداد يوما بعد يوم، وأصبحت المساعدات غير كافية مقارنة بتزايد الاحتياجات وحجم المعاناة، في ظل القيود وحجم الدمار والاستهدافات الإسرائيلية، وتظهر آثار المجاعة واضحة خاصة على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد في ظل انهيار المنظومة الصحية وحالة البرد الشديدة، لافتا إلى أن هذا الواقع هو الأقل استجابة من قبل الأطراف الدولية المختلفة على صعيد التدخل والضغط السياسي.
وأشار إلى أن بعض طواقم البعثات الدولية تمكنت من الدخول إلى قطاع غزة في ظل إجراءات وشروط يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخولهم وخروجهم وحركة تنقلهم، و2% فقط منهم من تمكن من الدخول إلى شمال القطاع، كما يفرض الاحتلال شروط على عملها ومساعداتها، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إدخال بعض الإمدادات للشمال وتزويد المستشفيات ببعض الإمدادات الصحية، وتعمل تلك المستشفيات بأقل ما يمكن من إمكانات.
وأكد الشوا، أن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا هي العمود الفقري للعمل الإنساني والحافظ لقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما أنها تحمل رسالة مهمة فيما يتعلق بقضيتهم، وتقوم بدور مهم على الصعيد الطبي وتقديم الخدمات، إلى جانب الخدمات الاجتماعية ودورها في البرامج المختلفة على الأرض لا يمكن تعويضه من أي جهة أخرى.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في قرية خربة أم الخير جنوب الخليل
الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45.206 شهيدا و107.512مصاب