الكونغو الديمقراطية.. الحكم على 3 أميركيين و34 آخرين بالإعدام بتهمة محاولة الانقلاب
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أدانت محكمة عسكرية في الكونغو الديمقراطية، الجمعة، 37 شخصا، بينهم ثلاثة أميركيين، في تهمة الضلوع في محاولة انقلاب، وحكمت عليهم بالإعدام.
ويمكن للمتهمين، ومن بينهم بريطاني وبلجيكي وكندي والعديد من الكونغوليين، استئناف الحكم في تهم تشمل الإرهاب والقتل والارتباط الإجرامي. وتمت تبرئة 14 شخصا في المحاكمة التي بدأت في يونيو.
وقتل ستة أشخاص خلال محاولة الانقلاب الفاشلة التي قادها المعارض، كريستيان مالانغا، في مايو، والتي استهدفت القصر الرئاسي وحليفا مقربا من الرئيس، فيليكس تشيسيكيدي.
وقال الجيش الكونغولي إن مالانغا قتل بالرصاص أثناء مقاومة الاعتقال، بعد وقت قصير من بث الهجوم مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.
الأميركيون الثلاثة المدانون هم مارسيل مالانغا (21 عاما)، نجل كريستيان مالانغا، وتايلر طومسون، وبنجامين روبن زالمان-بولون.
وشكك، ريتشارد بوندو، المحامي الذي دافع عن الأجانب الستة، في إمكانية فرض عقوبة الإعدام في الكونغو الديمقراطية حاليا، على الرغم من إعادة العمل بها في وقت سابق من هذا العام، وقال إن موكليه لم يكن لديهم مترجمون كافيون أثناء التحقيق في القضية.
وقال بوندو: "سنطعن في هذا القرار بالاستئناف".
وتؤكد والدة مارسيل، بريتني سوير، أن ابنها بريء وأنه كان ببساطة يتبع والده، الذي اعتبر نفسه رئيسا لحكومة ظل في المنفى. وفي الأشهر التي تلت اعتقال ابنها، ركزت سوير طاقتها على جمع التبرعات لإرسال الأموال إليه لشراء الطعام وبعض الحاجيات، وقالت إنه كان ينام على أرضية زنزانته في سجن ندولو العسكري ويعاني من مرض في الكبد.
وتايلر طومسون (21 عاما)، الذي سافر إلى أفريقيا من يوتا مع مالانغا، اعتقدت عائلته أنه ذهب في إجازة مجانية، وبنجامين روبن زالمان-بولون (36 عاما)، يعتقد أنه كان يعرف كريستيان مالانغا من خلال شركة لتعدين الذهب.
وأبلغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، صحفيين في واشنطن، الجمعة، أن الحكومة الفيدرالية كانت على علم بالحكم. ولم تعلن الوزارة عن احتجاز الأميركيين الثلاثة ظلما، مما يعني أنه من غير المرجح أن يحاول المسؤولون الأميركيون التفاوض على عودتهم، وفقا لأسوشيتد برس.
وقال ميلر: "نحن نتفهم أن العملية القانونية في جمهورية الكونغو الديمقراطية تسمح للمتهمين باستئناف قرار المحكمة. كان موظفون بالسفارة يحضرون هذه المحاكمات، وسيستمرون بمتابعة التطورات عن كثب".
وأعادت الكونغو الديمقراطية فرض عقوبة الإعدام في وقت سابق من هذا العام، بعد توقف دام أكثر من عقدين، في حين تكافح السلطات للحد من العنف والهجمات المسلحة. ويسمح قانون العقوبات في البلاد للرئيس بتحديد طريقة الإعدام. وقد نُفذت عمليات إعدام سابقة رميا بالرصاص.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من ترامب على الأزمة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، الأزمة بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بأنها "مشكلة خطيرة للغاية".
وخلال مؤتمر صحفي حول حادث تصادم جوي في واشنطن، سُئل ترامب عما إذا كان لديه خطة لإحلال السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تصاعد الصراع في شرق البلاد - والذي تقول واشنطن والأمم المتحدة وآخرون إنه يشمل رواندا.
وقال ترامب، للصحفيين "أنت تسألني سؤالا عن رواندا، وهي مشكلة خطيرة للغاية، أوافق، لكنني لا أعتقد أنه من المناسب الآن التحدث عنها لكنها مشكلة خطيرة للغاية"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، تعهد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي باستعادة سلطة الحكومة في الشرق، حيث استولى متمردو حركة إم23 المدعومة من رواندا على مدينة غوما ويقال إنهم يتقدمون جنوبًا للاستيلاء على المزيد من الأراضي.
في خطاب متلفز للأمة، قال إن "ردًا قويًا ومنسقًا" ضد ما أسماه "الإرهابيين" جارٍ، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
ووجه الرئيس الكونغولي انتقادات إلى المجتمع الدولي لـ "التقاعس" وعدم القيام بما يكفي في أعقاب الأزمة الأمنية المتصاعدة.
ودعا زعماء شرق أفريقيا أيضا إلى عقد قمة مشتركة للكتلة وزعماء الجماعة الإقليمية لجنوب أفريقيا (سادك) "للتداول بشأن الطريق إلى الأمام". جمهورية الكونغو الديمقراطية عضو في كل من الجماعة الإقليمية لشرق أفريقيا وسادك.
ومن المقرر أن تعقد سادك قمة خاصة في زيمبابوي يوم الجمعة لرؤساء دول الكتلة لمناقشة الكونغو الديمقراطية.