طول الرئيس الأوكراني بصور متداولة بين زعيمين أوروبيين يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا حديثة للرئيس الأوكراني، فولودومير زيلينسكي، ملقين الضوء على قصر طوله مقارنة ببعض الزعماء والمسؤولين الأوروبيين.
وتداول نشطاء صور زيلينسكي في مؤتمر صحفي واقفا بين رئيس ليتوانيا، جيتاناس نوسيدا ورئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش في مؤتمر صحفي مشتركًا عقب الجلسة الافتتاحية لقمة شبه جزيرة القرم في كييف في 11 سبتمبر 2024.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سبق وأشار إلى انفتاح جديد في السماح لأوكرانيا بإطلاق الصواريخ التي قدمها الغرب على أهداف في عمق روسيا، ويخطط لمناقشة الأمر مع نظيره البريطاني الجديد في البيت الأبيض.
وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم لا يتوقعون أن يوقع بايدن على الفور على السماح بإطلاق أنظمة الصواريخ التكتيكية العسكرية المقدمة من الولايات المتحدة – والمعروفة باسم ATACMS – على أهداف داخل روسيا بعيدًا عن الحدود الأوكرانية، في حين قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للصحفيين، الخميس، إن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب روسيا هو مسألة تحديد ما إذا كانت دول الناتو ستشارك بشكل مباشر في الصراع العسكري.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أسلحة أوروبا الأزمة الأوكرانية تغريدات جو بايدن فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
معاريف: هذا ما دفع نتنياهو لتجنب عقد مؤتمر صحفي بعد لقائه ترامب
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن السبب وراء اختيار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تجنب عقد مؤتمر صحفي، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، رغبته في صياغة رواية تخصه لطبيعة اللقاء.
وأوضحت الصحيفة، حاول نتنياهو الإيحاء بأن الجميع متفقون على أن الخيار العسكري سيظل مطروحا إذا فشلت المفاوضات.
لكن في الواقع، لم يكن ترامب بهذا الوضوح. وفي ظل غياب إنجازات ملموسة، يبدو أن نتنياهو اختار أن يصوغ بنفسه رواية الحدث من خلف الكواليس، لا من منصة إعلامية.
وأضافت: "لم يقدم إحاطة إعلامية للصحفيين المرافقين، ولم يدل حتى بتصريح تقليدي عند مغادرته، ولم يظهر أمام كاميرات الإعلام، بل فقط أمام عدسة واحدة تابعة لمكتبه الحكومي، وهذا الانكفاء الإعلامي طرح تساؤلا جوهريا، هل قرر نتنياهو تجنب المؤتمر الصحفي لأنه لم يخرج بأي إنجاز يروج له؟.
وقالت الصحيفة، إن اللقاء لم يثمر نتائج فورية، وصحيح أن نتنياهو استطاع إيصال رسائل، لكن دون أي اختراق ملموس، وهنا تظهر المفارقة، فبينما كانت زيارته في السياق الإيراني مبررة سياسيا، فإن غياب المكاسب العلنية جعله يتجنب الصحافة بشكل ملحوظ.
وشددت على أنه في الزيارة الطارئة، كان نتنياهو يأمل بتحقيق إنجاز سياسي في ملف الرسوم الجمركية أمام إدارة ترامب، لكن الحدث الأهم لم يكن الجمارك، بل ما لم يحدث بعد الزيارة، نتنياهو لم يظهر في مؤتمر صحفي.
وقالت الصحيفة، "رغم أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية كانت معلومة مسبقا في إسرائيل، وحتى نوقشت داخل المجلس الوزاري المصغر، إلا أن نتنياهو فضّل لقاء ترامب وجها لوجه بدل الاكتفاء بمكالمة هاتفية، لإعادة رسم الخطوط الحمراء التي تراها إسرائيل بشأن إيران."