رائدا فضاء ناسا العالقان في الفضاء يعترفان بمواجهة أوقات صعبة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال رائدا فضاء وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) العالقان في الفضاء حتى العام المقبل 2025، إنهما لا يشعران أن شركة بوينج خذلتهما، لكنهما اعترفا بمواجهة "أوقات صعبة".
وانتهت أول مهمة فضاء لشركة بوينج في وقت سابق من الشهر الجاري بعودة الكبسولة "ستارلاينر" إلى الأرض بدون ركاب وبقاء الرائدين باري (بوتش) ويلمور، وسونيتا ويليامز في الفضاء.
وقالت ناسا إن رائدي الفضاء سيعودان إلى الأرض على متن مركبة فضاء تابعة لشركة "سبيس إكس" في فبراير لتمتد مهمتهما من ثمانية أيام كما كان مقرراً إلى أكثر من ثمانية أشهر.
وفي مؤتمر صحفي مساء الجمعة من محطة الفضاء الدولية، قال ويلمور: "لقد كان هذا تطوراً كبيراً خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لقد شاركنا منذ البداية من خلال كل عمليات التقييم لمركبتنا الفضائية، "كاليبسو".
أخبار ذات صلة القمر العربي الأول ينطلق على متن صاروخ صيني في يونيو 2025 لأول مرة.. طاقم بعثة خاصة يتجوّل في الفضاءوأضاف: "كان الأمر صعباً في بعض الأحيان، كانت هناك بعض الأوقات الصعبة طوال الطريق".
ورداً على سؤال عما إذا كان يشعر أن بوينج خذلته بعد عودة "ستارلاينر" إلى الأرض بدون طاقمها ، قال ويلمور "خذلتي؟ بالتأكيد لا".
من جانبها، قالت ويليامز خلال المؤتمر الصحفي، إن الاثنين يفتقدان عائلتيهما خلال فترة إقامتهما الممتدة في محطة الفضاء الدولية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية الفضاء ناسا فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الكنائس الأوروبية يبحث عن طرق للسلام العادل في أوقات الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع حوالي 80 مشاركًا، بما في ذلك ممثلون عن الكنائس الأوكرانية والكنائس الأوروبية الأخرى، في وارسو- بولندا، لحضور المشاورة الأوروبية حول السلام العادل، التي نظمها مؤتمر الكنائس الأوروبية، واستكشف الحدث الجوانب اللاهوتية والأخلاقية والعملية للسلام العادل وسط الحرب المستمرة في أوكرانيا، مع التركيز على الحقيقة والعدالة والمصالحة.
وشكر المطران إبيفاني، متروبوليت كييف وعموم أوكرانيا، ورئيس الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا، الكنائس الأوروبية على دعمها الإنساني والروحي لأوكرانيا، ولفت الانتباه إلى أكثر من ألف يوم من العدوان على أوكرانيا، والذي تفاقم بسبب إساءة استخدام الدين لتبرير الحرب، وشدد على ضرورة الحوار الذي يؤدي إلى نتائج ملموسة والمساءلة المتبادلة.
وناقش المشاركون تحديات الموازنة بين المثل النظرية والواقع العملي، لا سيما فيما يتعلق بالمقاومة اللاعنفية والدفاع عن النفس، ودعوا إلى إعادة تقييم وجهات النظر المسكونية بشأن السلام العادل، وشددت المناقشات أيضًا على تفكيك الأيديولوجيات الضارة مثل روسكي مير ومعالجة الانقسامات داخل الكنائس الأرثوذكسية في أوكرانيا، وقد تمت الإشادة بمبادرات تعزز الحوار بين التقاليد الأرثوذكسية، باعتبارها نماذج للمصالحة.
وشدد ممثلو الكنائس الأوروبية على أهمية الاعتراف بأوجه القصور لديهم لإعادة بناء الثقة،وحذروا من استغلال العقيدة في الصراعات وشددوا على ضرورة النظر إلى القضايا من وجهة نظر الضحايا، وتم الاعتراف بإشراك الشباب في المناقشات المتعلقة بالسلام العادل
ودعت المشاورة إلى صلاة مستمرة من أجل أوكرانيا وكنائسها التي تتعرض لضغوط هائلة، وحث على زيادة الاستثمار في المصالحة، بما في ذلك تمويل برامج التدريب على السلام في أوكرانيا، ومع ذلك، استمع المشاركون أيضًا إلى نداء الأصوات الأوكرانية للدول الأوروبية لدعم أوكرانيا، ويجب أخذ هذا النداء بعين الاعتبار في التفكير المستمر حول مفهوم السلام العادل مع الأخذ بعين الاعتبار الواقع الأوكراني بشكل جدي، واقترح توفير الحماية القانونية للمستنكفين ضميرياً، والدعوة إلى وقف إطلاق النار في عيد الميلاد، والتبادل الشامل للسجناء، كما تمت التوصية بدعم قساوسة الجيش من خلال الاستشارة الرعوية والحوار، مع احتمال قيام لجنة الانتخابات المركزية بتسهيل هذه الجهود.
وقال رئيس أساقفة ثياتيرا وبريطانيا العظمى نيكيتاس، رئيس لجنة الانتخابات المركزية، "كمسيحيين، نحن مدعوون لقول الحقيقة، وتفكيك الروايات العنيفة، والوقوف إلى جانب العدالة، وتذكرنا هذه المشاورة بمسؤوليتنا المشتركة لدعم الكرامة الإنسانية والتضامن، وتعزيز السلام للجميع."
وأضاف: "إن انتصار الحقيقة ينطوي على حماية الحياة واستعادة العدالة وبناء التضامن، وتظل لجنة الانتخابات المركزية ملتزمة بدعم الكنائس الأوكرانية وتعزيز رؤية السلام العادل والدائم".
وكانت المشاورة خطوة محورية في تعزيز إطار السلام العادل داخل دائرة لجنة الانتخابات المركزية، وسلط الضوء على تعقيد المفهوم وأهمية مواءمة المفردات المشتركة مع الفهم المشترك لبناء السلام الفعال، ومن خلال الجمع بين وجهات نظر متنوعة من قادة الكنيسة الأوكرانية والأوروبية، فضلاً عن المنظمات المسكونية الدولية، سهّل الحدث إجراء حوار هادف وتعزيز الالتزام الجماعي بالسلام العادل.