مقتل 4 قادة من داعش في عملية مشتركة بين أمريكا والعراق
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكدت القيادة الوسطى الأمريكية "سنتكوم"، أمس الجمعة، مقتل 4 من قادة تنظيم داعش في عملية عسكرية أمريكية عراقية مشتركة في غرب العراق، في الشهر الماضي، بينهم رئيس عمليات التنظيم في البلاد.
وقالت سنتكوم في بيان عبر إكس: "عملية 29 أغسطس (آب) الماضي، استهدفت قادة تنظيم داعش الإرهابي، وهدفت إلى تعطيل وتقليص قدرة التنظيم على التخطيط والتنسيق وتنفيذ هجمات ضد المدنيين العراقيين".
وأسفرت العملية عن مقتل 14 عنصراً من التنظيم، وهو رقم أقل من الذي أعلن سابقاً، 15 قتيلاً قبل مراجعته من القوات الأمريكية. كما جُرح 5 جنود أمريكيين،وأصيب اثنان آخران بعد تعثرهما وسقوطهما.
???????????????????????????? ???????????????????????????????? ???????????????? ???????????????????????????? ???????????????????????? ???????? ???????????????? ???????????????????????????????????? ???????????????? ???????????????????? ???????????????????????????????? ???????????????????????? ???????? ???????????????????????????? ????????????????
U.S. Central Command (CENTCOM) forces and Iraqi Security Forces conducted a partnered raid in… pic.twitter.com/0XMXjKODne
وقال بيان "سنتكوم" إن الأربعة الذين قتلوا، هم أحمد العيثاوي، قائد عمليات تنظيم داعش في العراق، وأبو همام الذي أشرف على العمليات في غرب العراق، وأبو علي التونسي الذي أدار تطوير وتصنيع الأسلحة، وشاكر العيساوي الذي قاد العمليات العسكرية للتنظيم في غرب العراق.
ونقل البيان عن الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي، تأكيده الالتزام "بإنزال الهزيمة بتنظيم داعش الذي يواصل تهديد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا والاستقرار الإقليمي".
وتأتي العملية في ظل محادثات مستمرة بين بغداد وواشنطن عن وجود قوات التحالف في العراق. رغم غياب إعلان أي جدول زمني لانسحاب هذه القوات.
U.S. Central Command Forces Kill ISIS Operative
On Wednesday, U.S. Central Command (CENTCOM) Forces killed an ISIS attack cell member in a strike in Eastern Syria. The individual was in the midst of planting an IED for a planned attack against Coalition and Partner Forces. pic.twitter.com/KNoLbx4IUI
ويتمركز نحو 2500 جندي أمريكي في العراق، و900 في سوريا، في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي. وأعلنت "سنتكوم" مقتل عضو في التنظيم، الأربعاء الماضي في غارة على شرق سوريا، كان بصدد زرع عبوة ناسفة محلية الصنع قبل استهدافه.
وتعرضت قوات التحالف لعشرات الهجمات بالطائرات دون طيار والصواريخ في العراق وسوريا، بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ونفذت القوات الأمريكية ضربات انتقامية متعددة ضد الفصائل التي استهدفت قواعدها في البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تنظيم داعش القوات الأمريكية العراق سوريا داعش العراق أمريكا تنظیم داعش فی العراق Central Command
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يوجه ضربة قاصمة لحركة الشباب.. مقتل 120 عنصراً وتدمير معاقل التنظيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عملية عسكرية نوعية، تمكن الجيش الصومالي، بالتعاون مع القوات الصديقة، من قتل ما لا يقل عن 120 عنصراً من حركة الشباب، بينهم 20 من القادة الميدانيين، وذلك خلال غارات مكثفة استهدفت مواقع التنظيم في مدينة جِلب، بإقليم جوبا الوسطى، جنوب الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم الاثنين، عن مصادر عسكرية أن العملية أسفرت عن تدمير عدة أوكار تابعة للحركة الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث أصبحت بنيتها التحتية أثراً بعد عين.
كما لاذ العديد من كبار قادة التنظيم بالفرار خوفاً من التصفية، مع استمرار الجيش في تقدمه نحو آخر معاقل الحركة في المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن العملية العسكرية لم تقتصر على استهداف المقاتلين فقط، بل شملت أيضاً تدمير مقر قيادة التنظيم في المدينة، إلى جانب معسكرات تدريب كان يستخدمها المتشددون لتجهيز عناصرهم لشن هجمات إرهابية.
بالإضافة إلى استهداف العناصر الإرهابية، تمكن الجيش الصومالي من تدمير ورش تصنيع العبوات الناسفة ومخابئ الأسلحة والذخائر، ما شكل ضربة قوية لقدرات الحركة على تنفيذ عمليات إرهابية مستقبلية.
ووفقاً للوكالة، فقد أدى القصف إلى تدمير كامل للبنية التحتية التابعة للتنظيم، فضلاً عن القضاء على قيادات بارزة كانت تشرف على التخطيط لهجمات تخريبية في مختلف أنحاء البلاد.
تأتي هذه الضربات في إطار حملة عسكرية مستمرة يشنها الجيش الصومالي بالتعاون مع القوات الإقليمية والدولية، للقضاء على حركة الشباب التي تسعى إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية وفرض تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات العسكرية التي تستهدف التنظيم الإرهابي في الأشهر الأخيرة، مما يعكس تصعيداً واضحاً في جهود الدولة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها الحركة.