موقع 24:
2025-01-30@05:40:28 GMT

مرمى العربية بلا حارس

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

مرمى العربية بلا حارس

أليس مناسباً لذكرى المولد النبوي الشريف، قطعُ شوطٍ آخر في حديث الهجمات المستعرة على القرآن الكريم والعربية؟ ما يدعو إلى الدهشة هو أن أجهزة المناعة المكتسبة، مادياً ومعنوياً، كلها تشكو الوهن. هي الشاكية، لا الأمة. لكنك محقّ إذا بدا لك الموضوع غير مناسب لهذه المناسبة العطرة. قد ينصرف الذهن، لا قدر الله، إلى أن علماءنا، أهل الذكر والنظر في الميادين المعنية، في أربعمئة مليون من المحتفلين بمولد النور والهدى، هم غير قادرين على الدفاع عن أقدس ما لديهم.

وقد ينبري لنا بعض طوال الألسنة، مدّعين أن الخريطة لا حول لها ولا قوّة، في ميادين إعادة البلدان إلى العصور الحجرية.

دعنا من هذه الاستغاثات، فالعربية لن تستنجد المعتصم، ولا أحد يعرف ما هو معادل عمورية في نزال الانتصار للغتنا. لكن المؤلم في هذه المواجهة، هو أنها أشد إيلاماً من انعدام التكافؤ أمام الدول النووية وترسانات الأساطيل، وما تُلفّقه في حملاتها من أباطيل. الهول أدهى، فالمخططات المغرضة الساعية إلى ضرب ثقافة الهوية وهوية الثقافة، في مقتل، تستخدم تكتيك قطيع الذئاب في إنهاك الفريسة.
عندما ينزلق المتصفح العادي في منعرجات الشبكة، يقع في متاهات شتى، بها أصناف من الأحابيل، بعضها يلوح لغير العارف، من قبيل البحوث الأكاديمية، بينما بعضها لا يرقى حتى إلى إتقان "أخبار الحمقى والمغفلين". مغالطات في بناء جذور المفردات، وليّ عنق اللفظ العربي ليصبح سريانياً، وهذا لا يعني أن التنزيل خالٍ من الكلمات الآرامية، أو العبرية. أغاليط في التاريخ الإسلامي والعربي. انهيار في أخلاق الثقافة، في التعامل مع لغات سامية وغيرها. بينما لا تجرؤ لغة على مطاولة قامة العربية وهامتها، غير أقرب اللغات إليها، ألا وهي الأكادية. أي افتراء، ذلك الذي يروّج له المغرضون، ومن وراءهم من العقورين، وكأن العربية وآدابها ظهرت كالفطر بين بداية الإسلام وقيام الدولة العباسية، أي في أقل من مئة وخمسين سنة. كأنما ابتكرها الذكاء الاصطناعي بين عشية وضحاها.
السؤال بسيط: تداعت حصون البلدان ولم تجد من العرب ذوداً عربياً مشتركاً عن حماها، فهل ينبغي لجحافل علماء اللغة والتاريخ والإناسة العرب أن يتركوا شباك العربية والهوية بلا حارس، والقلاع بلا دفاع، أهدافاً سهلة لمغول الثقافة؟
لزوم ما يلزم: النتيجة التحذيرية: عندما يواجه غير العارف كل تلك القطعان من الذئاب، يقتنع بأن القوم بلا دفاع: «لا تندهي، ما في حدا».

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اللغة العربية

إقرأ أيضاً:

حبس حارس أمن متهم بسرقة عملات من سيارة نقل أموال بعين شمس


قررت نيابة عين شمس حبس حارس أمن متهم بسرقة عملات من سيارة نقل أموال في منطقة عين شمس، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

أمام النيابة العامة، اعترف المتهم بسرقة العملات الأجنبية من خزينة السيارة أثناء تأديته عمله، مشيرًا إلى أنه كان قد خطط لهذه السرقة منذ فترة طويلة. وأضاف أنه بعد سرقته للمبلغ المالي، قام باستبداله مع شخص آخر، وهو عامل بمحل أدوات كهربائية كان يعرفه مسبقًا، حيث سلم له جزءًا من الأموال مقابل الحصول على مبلغ مالي آخر. 
وأكد الحارس أنه كان يعتقد أنه سيتخلص من أي دلائل قد تربطه بالجريمة بسهولة، ولكن الأمور لم تسير كما كان يخطط.
كما أقر الحارس في اعترافاته أنه اختار هذا التوقيت لتنفيذ السرقة بسبب انشغال باقي أفراد الطاقم في مهام أخرى، ما منحه فرصة سرقة المبلغ من الخزينة دون أن يلاحظه أحد. وأضاف أنه لم يكن يتوقع أن يتم اكتشاف الجريمة بهذه السرعة.
تعود الواقعة إلى ضبط حارس الأمن في إحدى شركات نقل الأموال بدائرة قسم شرطة عين شمس، حيث قام بسرقة مبلغ مالي من خزينة السيارة المعين حراستها. وعُثر بحوزته على مبالغ مالية (محلية وأجنبية)، هاتف محمول، وعدد من الإيصالات التي كانت تستخدم لتغطية عملية السرقة. وبمواجهته، اعترف بارتكاب الواقعة، وأقر أيضًا بأنه استبدل بعض العملات الأجنبية مع شخص آخر (عامل بمحل أدوات كهربائية)، الذي تم ضبطه لاحقًا وبحوزته المبلغ المسروق.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.

مقالات مشابهة

  • جامعة برج العرب التكنولوجية تبحث سبل التعاون مع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة
  • مؤتمر مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • حبس حارس أمن متهم بسرقة عملات من سيارة نقل أموال بعين شمس
  • انطلاق أعمال اجتماع الـ 61 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بالأسلحة النووية بالجامعة العربية
  • الشِّعر ديوان العربية الفصحى
  • الدوري السعودي.. مشاجرة بين حارس الهلال ومدرب القادسية بعد نهاية المباراة
  • الأشعة تثبت إصابة حارس سموحه بشرخ في الذراع وغيابه " شهر"
  • إنطلاق فعاليات بغداد عاصمة الثقافة الرياضية العربية
  • شراكة بين «نوابغ العرب» و«جامعة الإمارات» لتمكين جيل جديد من العقول العربية
  • شراكة بين نوابغ العرب وجامعة الإمارات لتمكين جيل جديد من العقول العربية