موقع 24:
2024-09-18@08:15:05 GMT

مؤسسات الإعلام أمام خيارين: إما أن تتغيّر أو تتبدد

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

مؤسسات الإعلام أمام خيارين: إما أن تتغيّر أو تتبدد

في عام 2012، أعلنت كوداك إفلاسها بعد سيطرة على صناعة التصوير الفوتوغرافي استمرت 125 عاماً، لأنها فشلت في التحول إلى التصوير الرقمي.

ورغم أنها كانت من أوائل الشركات التي طورت كاميرا رقمية، إلا أن إدارتها لم تستثمر الجهد والمال الكافيين للاستمرار في هذا المجال.
عملاق الاتصالات ماركوني مثال آخر لشركة لم تستطع التكيف مع المتغيرات والانتقال إلى تقنيات الإنترنت ذات النطاق العريض والشبكات اللاسلكية، انتهت ببيع أصولها إلى شركة إريكسون عام 2005.


الأمثلة على عدم تكيف الشركات مع التغيرات الحاصلة من حولها كثيرة، ولكن نكتفي بذكر أسماء كبيرة في صناعة الهواتف المحمولة لم يتخيل أحد أن ينتهي أمرها لتبقى مجرد ذكرى، كما حدث لنوكيا التي تركز على تطوير تقنيات الجيل الخامس والبنية التحتية، وبلاكبيري التي تركز على حلول البرمجيات والأمن السيبراني.
وكانت بلوك باستر حتى وقت قريب أكبر سلسلة لتأجير الأفلام، لكنها لم تتكيف مع التحول إلى البث الرقمي وخدمات الاشتراك مثل نتفليكس، التأخر أجبرها على إعلان إفلاسها عام 2010.

تردد عمالقة بيع التجزئة في تبني فكرة التسوق عبر الإنترنت، فتح الباب أمام قادمين جدد مثل أمازون وعلي بابا للسيطرة على تجارة التجزئة.
بمقدار سرعة التغيرات الحاصلة ازدادت أعداد الضحايا وقدمت صناعة الإعلام أكبر عدد منهم.
بينما يتغير المشهد الإعلامي يومياً، نرى مؤسسات إعلامية ومن ضمنها الإعلام الحكومي الذي ينفق عليه من ضرائب تُجبى من جيوب المواطنين، تتمسك بالأساليب القديمة غير مدركة للتغيرات التي تحدث من حولها.
قد يصمد إعلام الحكومات ليبقى جثة محنطة يصرف عليها من ميزانيات الدول، إلا أن الإعلام الخاص الذي يحاول الصمود باستجداء الدعم من الحكومات، لن يصمد حتى النهاية.
خلال ثلاث سنوات فقط، فتح الذكاء الاصطناعي المجال أمام الإعلام ليقدم محتوىً حسب الطلب، مخصصا لكل فرد بناءً على تتبع اهتماماته وسلوكه.
لقد مكّن الذكاء الاصطناعي المؤسسات الإعلامية من سلاح خطير، وهو تحليل البيانات بسرعة، ودقة مذهلة، ما ساعد على فهم توجهات المتابعين وتقديم تقارير أكثر شمولية وفائدة لهم.
المواقع والتطبيقات الإعلامية توظف بشكل متزايد خدمة المقترحات والمساعدات الافتراضية الذكية، التي تشجع المتابعين على طرح الأسئلة والتعمق في البحث، واستخدام الواقع الافتراضي والمعزز، وتتيح للمتابع تجربة تفاعلية.
اليوم بإمكان المؤسسات الإعلامية استخدام الصحافة الآلية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في كتابة الأخبار والتقارير، وهو ما سيوفر الوقت للصحافيين للتركيز على التحقيقات المعمقة والتقارير التحليلية. وبدلاً من النظر إلى العلاقة بين الصحافيين والذكاء الاصطناعي بوصفها علاقة تنافسية عدائية، يصبح التعاون بين الجانبين أكثر تكاملاً. ويتيح الذكاء الاصطناعي فرصة للصحافيين لاستخدام أدوات ذكية لتحسين جودة عملهم وإنتاجيتهم.
احتجاجات أعداء التغير لن توقف استخدام المؤسسات الإعلامية التعلم الآلي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي المؤنسن بالكامل، لإنتاج مقالات مخصصة للقراء بناءً على اهتماماتهم الفردية، وفي الوقت نفسه تتيح للمستخدمين الوصول إلى مجموعة واسعة من الآراء السياسية.
لن يكون بوسع أي مؤسسة إعلامية تريد الاستمرار تجاهل الحلول الذكية، مثل التعرف التلقائي على الكلام، والترجمة من لغة إلى لغة، أو مجموعة لغات أخرى، في الوقت الفعلي، وهو ما يساعد على تقديم محتوى دولي بدقة وجودة عاليتين.

في عالم تنتشر فيه الأخبار المزيفة، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي عبر التحقق من صحة المعلومات بسرعة، وهو ما يساهم في ترميم الثقة الضائعة بين الجمهور والمؤسسات الإعلامية، وتعزيز مصداقية الإعلام.
وعلى طريقة نتفليكس، تعمل المؤسسات الإعلامية على تطوير محافظ رقمية تتيح الدفع مقابل المحتوى المميز. وهذا يساعد الناشرين على تحقيق إيرادات من المحتوى الرقمي.
بعد أن أمضيت أكثر من 45 عاماً في العمل بمؤسسات إعلامية، وبعد علاقة مع البرامج التلفزيونية ومتابعة نشرات الأخبار التي تقرأها لنا وجوه لا تتغير، وانتظار موعد بث المسلسل المفضل، لا أنكر أنني أشتاق إلى ذلك الزمن الذي لا يمكن أن أصفه إلّا بالزمن الجميل،  كان جميلا بالنسبة إليّ ولمن هم من نفس الجيل الذي أنتمي إليه، رغم معرفتي الأكيدة، أن جمال تلك الفترة لا يعني أي شيء لجمهور شاب جديد، يريد كل شيء مفصل وفق رغباته.
الطريق واضح: "تغيّر أو تبدّد". أستعير هذا التعبير من صديق جزائري في قصيدة له عن الحزب الواحد ألقاها في العراق. لم يتغير حزب البعث، الذي تبدّد وتتبدّدت معه الدولة التي كانت يوماً في طليعة الدول العربية.
على العاملين في حقل الإعلام التوقف عن توجيه اللوم للحكومات، وانتظار حل لمشاكلهم عن طريق قرار تصدره مؤسسات رسمية. هذا لن يحدث، لسببين، الأول مادي بحت، والثاني لأن الإعلام التقليدي عاجز عن تقديم أيّ خدمات يمكن أن توظفها الدولة في خدمة الصالح العام.
أمام مؤسسات الإعلام التقليدي الخاص حيز صغير من الزمن للتغيّر أو التبدّد. بالطبع شرط ألاّ ينسينا التبدل جودة المحتوى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي المؤسسات الإعلامیة الذکاء الاصطناعی مؤسسات الإعلام

إقرأ أيضاً:

ماذا قال الذكاء الاصطناعي عن فرضية اختراق وتفجير البيجر في لبنان؟

شهدت الساعات الأخيرة في لبنان عمليات تفجير جماعي لأجهزة "البيجر" أو "البليب" التي يمتلكها عناصر حزب الله، والتي تعد سابقة من نوعها من حيث التقنية المستخدمة وحجم الضرر الذي تسببت فيه.

وبسبب عدم وجود معلومات دقيقة عن هذه العملية بسبب حداثتها وأيضا لقدم هذه التقنية التي تعود للقرن الماضي، وأيضا لعدم وجود حوادث سابقة لانفجار هذا النوع من الأجهزة، استعان موقع الجزيرة نت بالذكاء الاصطناعي في تحليل الحوادث ووضع سيناريوهات تقنية لعملية اختراق للأجهزة والتسبب بانفجارها عن بعد.

ونود التنويه إلى أن هذه الإجابات لسيناريوهات الاختراق كانت من قبل النسخة الأحدث من برنامج "شات جي بي تي" وهو "4 أو"، وبناءً على المعلومات المتوفرة لحد كتابة المقال وهي تخضع لمحدودية قدرات هذا النوع من البرامج المعروفة.

ما البيجر ؟ وكيف يعمل؟ وما مكوناته؟

سألنا الذكاء الاصطناعي بداية عن هذا الجهاز وطريقة عمله ومكوناته، وهذه إجابته:

أنظمة النداء، المعروفة أيضًا باسم "البيجرات"، هي أجهزة اتصالات لاسلكية مصممة لاستقبال الرسائل القصيرة، وتستخدم بشكل أساسي في خدمات الطوارئ والرعاية الصحية. تعتمد هذه الأنظمة على ترددات الراديو مثل "بي أو سي إس إيه جي" (POCSAG) أو "فليكس" (FLEX) لإرسال التنبيهات في اتجاه واحد.

تطورت هذه الأنظمة لتشمل الاتصالات الثنائية من خلال "إل تي إي" (LTE) أو التطبيقات، مما يعزز الموثوقية ويحسن التغطية. على الرغم من انتشار الهواتف الذكية، فإن البيجرات تظل مهمة للخدمات الحيوية بفضل بساطتها، وعمر البطارية الطويل، وقدرتها على العمل في مناطق ذات إشارة ضعيفة.

المكونات المادية لأجهزة البيجر الثنائية الاتجاه التي تدعم أو تتكامل مع التطبيقات، تشمل عادةً:

المعالج الدقيق: يتحكم في وظائف البيجر ويعالج البيانات ويدير بروتوكولات الاتصال.

مستقبل/مرسل الراديو: يسمح بالاتصال عبر شبكات الاتصالات (مثل "بي أو سي إس إيه جي" و"فليكس") و"إل تي إي".

الشاشة: عادةً شاشة "إل سي دي" (LCD) أو حبر إلكتروني لقراءة الرسائل.

البطارية: طويلة الأمد تدعم التشغيل الممتد.

الهوائي: لاستقبال وإرسال الإشارات.

السماعة/المُنبّه: لتنبيه المستخدمين بالرسائل الواردة.

تعمل هذه المكونات معًا لتقديم رسائل فورية وموثوقة عبر الشبكات والتطبيقات.

ما القابل للانفجار من مكونات البيجر المذكورة؟

إذا تعرض جهاز بيجر ثنائي الاتجاه يدعم "إل تي إي" إلى التلف أو الإفراط في الاستخدام، فقد تتعرض المكونات التالية للفشل أو الانفجار نتيجة لأعطال كهربائية أو زيادة التحميل:

البطارية: يمكن أن ترتفع درجة حرارة بطاريات الليثيوم أيون، أو تنتفخ أو تنفجر إذا تعرضت للتلف أو الإفراط في الاستخدام.

المكثفات: قد تنفجر إذا تعرضت لارتفاعات في الجهد أو إجهاد طويل.

وحدة إل تي إي/الراديو: ارتفاع الحرارة قد يؤدي إلى عطل، لكنها أقل عرضة للانفجار مقارنة بالبطارية.

طلبنا من البرنامج أن يتعامل مع الأسئلة بوصفه خبيرا تقنيا ويحلل حادثة انفجار أجهزة بيجر في أحد المستشفيات مع الأطباء والممرضين في أماكن مختلفة

وذلك من أجل تحليل السبب الجذري لانفجار أجهزة البيجر المستخدمة من قبل الأطباء والممرضين، فقال إنه يجب النظر في عدة سيناريوهات محتملة:

ارتفاع حرارة البطارية: إذا كانت الأجهزة تستخدم بطاريات ليثيوم أيون، فإن العيوب أو الإفراط في الاستخدام قد يؤدي إلى ارتفاع الحرارة والانفجار.
عطل كهربائي: الدوائر القصيرة نتيجة لمكونات معيبة قد تؤدي إلى اشتعال أو انفجار الجهاز.
زيادة الطاقة: إذا كانت الأجهزة متصلة بمصادر طاقة خارجية، قد تؤدي زيادة الفولت إلى الانفجار.
عوامل بيئية: الحرارة الشديدة أو الرطوبة قد تسرع فشل البطارية.
عيوب التصنيع: دفعة معيبة من الأجهزة قد تتسبب في حوادث واسعة.

التحقيق الإضافي يتطلب فحص سجلات الأجهزة، واستخدام المستعملين، والعوامل البيئية المحتملة.

سألنا البرنامج عن إمكانية أن يكون سبب الانفجار هجوما سيبرانيا، فكان هذا رده:

نعم، من الناحية التقنية، من الممكن أن تنفجر أجهزة مثل البيجر نتيجة محاولة اختراق، على الرغم من أن هذا نادر ويتطلب شروطًا محددة جدا. يمكن للمخترق تعديل البرمجيات الثابتة أو البرامج للتحكم في استهلاك الطاقة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البطارية وانفجارها.

مع ذلك، فإن هذا السيناريو معقد وغير محتمل ما لم تكن هناك ثغرات كبيرة في نظام الأمان أو إدارة الطاقة بالجهاز.

سيتطلب الاختراق استهداف الأجهزة المادية مباشرةً، وهو أمر نادر. قد يساعد التحقيق في سجلات الجهاز والبرمجيات في تحديد ما إذا كان هناك اختراق.

كما يجب عدم استبعاد احتمالات أخرى مثل عيوب البطارية أو الأعطال الكهربائية.

طلبنا من البرنامج تفاصيل أكثر حول هذا السيناريو

وذلك من أجل توضيح إمكانية انفجار أجهزة البيجر نتيجة للاختراق:

لكي يتسبب الاختراق في انفجار، يحتاج المهاجم للوصول إلى الأنظمة الداخلية للبيجر، على الأرجح عبر ثغرات في البرمجيات الثابتة أو البرمجيات. بمجرد الدخول، يمكنهم:

التلاعب بدورات شحن البطارية: من خلال تجاوز نظام إدارة الطاقة يمكن للمخترق التسبب في شحن مفرط أو تفريغ سريع للبطارية، مما ينتج حرارة مفرطة.

تسريع المكونات: إذا كان البيجر يحتوي على معالج دقيق أو مكونات تستهلك الطاقة بكثافة، فإن تغيير معايير التشغيل العادية قد يسبب تحميلًا زائدًا على البطارية أو المكونات الأخرى، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.

إحداث أخطاء برمجية: يمكن للمخترقين استغلال الثغرات لمنع النظام من الدخول في حالات الطاقة المنخفضة، مما يتسبب في سحب مستمر للطاقة، الأمر الذي يجهد البطارية.

محاكاة أوامر خارجية: إذا كان الجهاز متصلًا بشبكات خارجية (مثل "إل تي إي" أو شبكة البيجر)، يمكن للمخترق إرسال أوامر متكررة تجهد العمليات الداخلية، مما يؤدي إلى فشل المكونات.

ومع ذلك، يتطلب تنفيذ مثل هذا الاختراق معرفة متخصصة جدًا بهيكل الجهاز والبرمجيات الثابتة، مما يجعله سيناريو معقدًا ونادرا. علاوة على ذلك، عادةً ما تحتوي الأجهزة الحديثة على آليات أمان مدمجة لمنع الأضرار الجسدية حتى في حالة الاختراق. بشكل أكثر شيوعًا، تحدث الانفجارات في الأجهزة نتيجة لعيوب البطارية أو أخطاء التصنيع أو الظروف البيئية.

للتحقيق حول ما إذا كان الاختراق هو السبب، يجب البحث عن علامات الوصول غير المصرح به أو التلاعب بالبرمجيات الثابتة، مثل حركة مرور الشبكة غير الطبيعية أو سجلات البرامج المعدلة.

بعد ذلك طلبنا من البرنامج بوصفه خبيرا تقنيا أن يعطي نصائح بشأن كيفية التحقيق في مثل هذا النوع من الحوادث

بالتأكيد! فيما يلي نصائح تفصيلية لمساعدتك في التحقيق في حوادث انفجار أجهزة البيجر:

تحليل البطاريات:

التفتيش عن العيوب: فحص البطاريات بحثًا عن علامات الانتفاخ، التسرب، أو عيوب التصنيع.

تحديد نوع البطارية: ملاحظة ما إذا كانت من نوع ليثيوم أيون، نيكل كادميوم، إلخ، حيث أن بعض الأنواع أكثر عرضة للفشل.

البطاريات من طرف ثالث: التحقق مما إذا تم استخدام بطاريات غير أصلية أو مقلدة.

فحص معدات الشحن:

سلامة الشاحن: فحص الشواحن ومحطات الإرساء للبحث عن أي أعطال أو عيوب.عدم انتظام الجهد: استخدام أجهزة القياس للكشف عن الجهد الزائد أو المخرجات الكهربائية غير الصحيحة.

العوامل البيئية:

درجة الحرارة والرطوبة: تقييم ما إذا كانت الأجهزة تعرضت لظروف قصوى.

التداخل الكهرومغناطيسي: النظر في المعدات القريبة التي قد تبعث حقول كهرومغناطيسية قوية.

تقييم البرمجيات والبرمجيات الثابتة:

التحديثات الأخيرة: التحقيق في أي تحديثات برمجية أو برمجيات ثابتة حديثة قد تكون أدخلت أخطاء

.نظام إدارة الطاقة: تحليل ما إذا كانت هناك عيوب في كيفية تعامل الجهاز مع دورات الشحن والتفريغ.

الاختراق المحتمل أو انتهاك الأمن السيبراني:

سجلات الوصول غير المصرح به: مراجعة السجلات للبحث عن أي نشاط غير معتاد أو محاولات وصول.ت

حليل حركة مرور الشبكة: مراقبة نقل البيانات المشبوهة أو الأوامر المرسلة إلى الأجهزة.

ثغرات الأمان: تحديد أي ثغرات معروفة لطراز الجهاز.

تحقيق دفعة التصنيع:

أرقام المسلسل: تسجيل أرقام المسلسل والدفعات لتحديد القواسم المشتركة.

إشعارات الاستدعاء: التحقق مما إذا كان المصنع قد أصدر إشعارات استدعاء أو تحذيرات.

مراقبة الجودة للمورد: التحقيق في عمليات مراقبة الجودة لدى المصنع.

مراجعة سجلات الصيانة:

تاريخ الخدمة: التحقق مما إذا كانت الأجهزة تُصان وتُحدث بانتظام.

سجلات الإصلاح: البحث عن مشكلات سابقة قد تكون ذات صلة.

تسجيل البيانات والمراقبة:

تنفيذ برامج المراقبة: للكشف المبكر عن الشذوذ في الأجهزة المتبقية.

أنظمة التنبيه: إعداد تنبيهات تلقائية لارتفاع درجة الحرارة أو غيرها من المعايير الهامة.

التحقيق في سلسلة التوريد:

تتبع المكونات: تتبع أصل المكونات الحيوية لاستبعاد الأجزاء المقلدة.

مراجعات الموردين: تقييم موثوقية الموردين والمصنعين.

الخاتمة: التحقيق المنهجي والشامل الذي يجمع بين التحليل الفني وتغذية المستخدمين واستشارة الخبراء سيساعد في تحديد السبب الجذري لانفجارات البيجر. سيساعد هذا النهج أيضًا في تنفيذ الإجراءات التصحيحية لمنع تكرار الحوادث في المستقبل.

بوصفه خبيرا تقنيا سألنا البرنامج ماهي احتمالية أن يكون الحادث نتيجة هجوم سيبراني؟ وهذه كانت إجابته.

من الناحية التقنية، فإن احتمالية أن يكون الانفجار ناتجًا عن اختراق منخفضة، خاصة بالنسبة لأجهزة مثل البيجر التي تتمتع بوظائف محدودة وبطارية صغيرة وبنية بسيطة مقارنة بالهواتف الذكية أو الحواسيب.

السبب الأكثر ترجيحًا هو وجود عيب في الأجهزة، مثل فشل البطارية أو عيوب التصنيع، خاصة في الأجهزة الصغيرة التي تتعرض لضغط عالي على البطارية.

وفي حين أن نظرية الاختراق ممكنة، إلا أنها تتطلب خبرة كبيرة واستغلالًا محددًا للبرمجيات الثابتة أو نظام إدارة البطارية أو بروتوكولات الشبكة، وهو أمر نادر ومعقد.

كلمة ختامية للتوضيح

تظل اجابات الذكاء الاصطناعي محدودة بطريقة السؤال والمعلومات المتوفرة لديه والتي لا سلطة للمستخدم عليها ولا يمكن الاعتماد عليها في  تحديد السيناريو الفعلي لحدث مثل هذا وخصوصا بدون اجراء تحقيقات رسمية والكشف عن المعلومات الأمنية، وهو تحليل سيناريو افتراضي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل أن يكون هناك سيناريوهات أخرى منها  أن تكون هذه الأجهزة الصغيرة قد تم تفخيخها يدويا لتصبح قنابل موقوتة ولم يكن للتقنية أي دور سوى العمل كزر تشغيل لتنفجر في الشخص المستهدف.

 

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي «يعالج» السرطان
  • الذكاء الاصطناعي يكافح السرطان
  • ماذا قال الذكاء الاصطناعي عن فرضية اختراق وتفجير البيجر في لبنان؟
  • خبيرة روسية: البشر سيخسرون المنافسة أمام الذكاء الاصطناعي
  • خبيرة: البشر سيخسرون المنافسة أمام الذكاء الاصطناعي
  • حمدان بن محمد: محمد بن راشد يؤمن برسالة الإعلام الهادفة والبناءة
  • حمدان بن محمد: نتطلع أن تكون دبي مركزاً عالمياً لتصميم مستقبل الإعلام
  • لمحة حول ويندوز 11 مع مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت في الحواسيب المحمولة
  • تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام التقليدية (3-3)
  • بعد نجاح ألبومها.. أنغام تهاجم الذكاء الاصطناعي