مصر.. علاء مبارك يستشهد بما قاله الداعية إبراهيم عدنان عن والده واللواء عمر سليمان
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—استشهد علاء، نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك بمقطع فيديو للداعية الإسلامي عدنان إبراهيم وما قاله عن والده ومن وصفه سابقا بـ"الخائن" إلى جانب نائب الرئيس الأسبق، اللواء عمر سليمان.
مقطع الفيديو أعاد علاء مبارك نشره على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) وقال فيه الداعية عدنان إبراهيم: "قالوا مبارك خائن وعمر سليمان خائن والحين صاروا يبكوا على أيام مبارك، طلع مبارك مش خائن، طلع مبارك طول حياته رفض أن يهدم الأنفاق، والانفاق كانت تهرب السلاح ليل نهار ومبارك ساكت وإسرائيل تقول له إهدم، وهو يقول لا أهدم هؤلاء يريدوا أن يأكلوا.
وتابع عدنان إبراهيم بمقطع الفديديو: "أنا أيامها والله قرأت ومفهمتش وكنت ألعن مبارك وأدعوا عليه من هذا المنبر كان عقلي منفوخا بدعايات وأفكار وقناعات صلدة، وفي كل مناسبة كان يلتقي بنا على حدى ويقول أريد المقاومة أن تستمر سيروا على بركة الله، وأنا أقول شكر الله لمبارك على هذا الموقف.."
وفي جزء آخر من الفيديو يظهر فيه الرئيس المصري الأسبق بكلمة يقول فيها: "لقد روجت إسرائيل خلال العامين الماضيين لموضوع التهريب بالأنفاق وأود التركيز على هذا الموضوع بعد عدوانها على غزة وخلال اتصالاتنا لوقف إطلاق النار وأقول أن التهريب تهريب البضائع هو نتيجة للحصار وأن الاتفاق الإسرائيلي الأمريكي لمراقبة تهريب السلاح لا يلزمنا في شيء.."
ويأتي مقطع الفيديو هذا في الوقت الذي تستمر فيه العمليات الإسرائيلية في غزة ضد حركة حماس التي شنت هجوما داخل إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتستمر باكتشاف مسارات انفاق للحركة وتدميرها عبر تفجيرها وإغراقها بمياه البحر وغيرها من الوسائل.
ويذكر أن الباحث في جامعة تل أبيب، هاريل شوريف إن التحدي الرئيسي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي أثناء تعامله مع أنفاق غزة، هو كيفية التعامل مع "مقرات القيادة الرئيسية" التي تقع تحت مراكز مدنية، مثل مستشفى الشفاء.
وقال شوريف في تصريحات سابقة لشبكة CNN الأحد: "إذا لم تقم بإخراج هذه الأجزاء (مقرات القيادة الرئيسية) من المعادلة، فسوف يستمرون في إدارة حربهم".
ومراكز القيادة هذه، هي جزء مما يعرف باسم "مترو غزة" وهي شبكة من الأنفاق تحت الأرض التي قال شوريف إن حركة حماس تدعي أنها تمتد بطول 500 كيلومتر وأن هذه الأنفاق عميقة أيضًا.
وأوضح شوريف: "نحن نتحدث عن مبنى مكون من 12 طابقا، على بمسافة عشرات وعشرات الكيلومترات تحت الأرض، ويضم غرف تحكم وقيادة وغرف اتصالات وغرف إمداد وأرصفة لإطلاق الصواريخ".
وتابع الباحث بجامعة تل أبيب أن العثور على الأنفاق جزء آخر من التحدي، حيث أن مداخل الأنفاق غالباً ما تكون في المباني العامة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تغريدات حسني مبارك علاء مبارك عمر سليمان غزة
إقرأ أيضاً:
وفاة عدنان البرش تفتح ملف تعذيب المعتقلين والأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
توفي الطبيب والجراح الفلسطيني الشهير عدنان البرش في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقال دام أكثر من أربعة أشهر في معتقل سدي تيمان وسجن عوفر.
من جهتهال، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، أن الطبيب الفلسطيني عدنان البرش تعرض لاعتداء حتى وفاته أثناء احتجازه في إسرائيل، وذلك وفقا لمنشور على حسابها على موقع إكس الاثنين الماضي.
وكتبت ألبانيز: «عدنان البرش طبيب، وجراح بارع، يجسد الأخلاق الفلسطينية، من المرجح أنه اعتدى عليه حتى الموت».
الاحتلال يفرغ قسم كامل من أسرى سجن عوفروفي أغسطس الماضي، نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تقريرا أوضحت فيه الأوضاع المروعة التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وذلك بعد تمكن محاميها من زيارة عدد من الأسرى في سجن «عوفر» الإسرائيلي، المُقام على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، كاشفة عن إفراغ قسم كامل من السجن ونقل الأسرى منه إلى سجون أخرى.
الأسرى يتعرضون للضرب و التنكيل داخل سجون الاحتلالوأكدت الهيئة في بيان، وفقا لما وثقه محاموها من زيارتهم الأسرى، أن إدارة سجون الاحتلال أفرغت بالكامل القسم «24 » في سجن «عوفر»، كما نقل الاحتلال عددا كبيرا من الأسرى الإداريين فيه إلى سجون أخرى، مضيفة أن عمليات النقل لا تزال مستمرة.
وكشف الأسرى للمحامين عن تعرضهم للضرب الشديد والتنكيل عدّة مرات، مؤكدين أيضا تعرض بعضهم للاعتداء، حتى خلال خروجهم لمقابلة محاميهم، مشددين على معاناة جميع الأسرى من «تناقص أوزانهم بشكل كبير من جراء سياسة التجويع»، بحسب ما جاء في البيان.
أسرى قطاع غزة داخل سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبرلا يوجد إحصاءات دقيقة حول عدد الأسرى الذين قام الاحتلال الإسرائيلي باعتقالهم من قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر2023، ولا عن أماكن احتجازهم ولا عن ظروف اعتقالهم، ولكن بعض التقديرات تتحدث عن قرابة 2000 أسير وأسيرة بمن فيهم أطفال، منهم 1800 اعتقلوا من داخل قطاع غزة، تعتبرهم إسرائيل مقاتلين غير شرعيين، يخضعون مباشرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وليس لمصلحة السجون.
الاحتلال يمنع التواصل مع الأسرى الفلسطينيينويمنع الاحتلال الإسرائيلي حتى اليوم أي تواصل معهم ولا تُصرّح بأسمائهم أو ظروف أو اماكن احتجازهم، ولا يسمح لهم بأي تمثيل قانوني وممنوعين من لقاء محام، حيث تتبع معهم سياسة الإخفاء القسري، والتي تعتبر جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.