ذوو أسرى إسرائيليين بغزة يغلقون شوارع بتل أبيب ويدعون لتظاهرات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
صفا
أغلقت عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، الجمعة طرقا بمدينة تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تؤدي للإفراج عن ذويهم.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن عائلات الأسرى أغلقت شارعين وطريق "نمير" في تل أبيب للمطالبة بالتوصل لصفقة تبادل أسرى.
وأوضحت أنه كجزء من الاحتجاج في تل أبيب، أضيئت مشاعل ورسم "رمز المختطف" على بعض الشوارع.
وفي السياق ذاته، دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين للمشاركة في مظاهرات، الجمعة، تطالب الحكومة بإبرام صفقة تبادل.
وقالت العائلات في منشور على منصة "إكس": "قد تخلت عنهم الحكومة، اخرجوا إلى الشوارع، لكن لا توجد فرصة لأن يتخلى عنهم مواطنو دولة إسرائيل، إنهم إخوتنا وأخواتنا ونحن فرصتهم الوحيدة".
وأضافت: "لن نستسلم حتى يعود آخر أسير إلى وطنه، ليس هناك ما هو أهم ولا أكثر إلحاحا من إعادة جميع المختطفين إلى ديارهم، فقط النضال العام القوي والواسع النطاق هو الذي سيعيدهم".
وتابعت: "ستكون هناك عشرات المسيرات والوقفات الاحتجاجية المحلية".
ولفتت إلى أنه "منذ ما يقرب من عام، فشل رئيس الوزراء (نتنياهو) في تحقيق الهدف النهائي للحرب: إعادة جميع المختطفين إلى ديارهم، لقد حان الوقت أن يتوقف عن اختراع الحيل والتقدم بصفقة لإعادة المختطفين الـ 101 إلى وطنهم".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض
ذكر إعلام إسرائيلي، أن عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض، وفقا لماذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
السيسي وترامب يؤكدان أهمية الاستمرار في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الصحة العالمية: نواجه ظروفا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
وفي إطار آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.