امرأة كادت تفقد بصرها بسبب صبغة الشعر!
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
باريس
كادت امرأة فرنسية أن تفقد بصرها ، بسبب أحد مكونات صبغة الشعر التي استخدمتها مؤخراً ، والتي أدت إلى إصابتها باعتلال الشبكية وحرمها من الرؤية لفترة وجيزة .
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية ، فإن المرأة تبلغ من العمر 61 عاماً ، لجأت إلى الأطباء وهي تعاني من ضبابية الرؤية بشكل تدريجي في كلتا العينين “بعد أيام قليلة من صبغ شعرها بصبغة تحتوي على أمينات عطرية (“بارا فينيلين ديامين” حصرا)”.
وبعد الفحص، وُجد أن المرأة تعاني من انفصالات شبكية متعددة تشبه الضرر الذي يمكن أن يحدث في اعتلالات الشبكية المرتبطة بإنزيمات معينة موجودة في العين، تسمى MEK1 أو MEK2″.
وتم تشخيص حالتها بـ”تلف الشبكية” الناجم عن المكون الموجود في صبغة الشعر، على أساس الارتباط الزمني بين الأعراض والتعرض لصبغة الشعر .
وسرعان ما غيرت المرأة ماركة صبغة الشعر التي تستخدمها، وعاد بصرها إلى مستوى 20/20 في غضون شهر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: امرأة صبغة الشعر فرنسا صبغة الشعر
إقرأ أيضاً:
تساقط الشعر بعد الولادة: الأسباب والحلول
أميرة خالد
تعاني العديد من الأمهات الجدد من مشكلة تساقط الشعر بعد الولادة، وهي ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة التغيرات الهرمونية التي يمر بها الجسم خلال تلك المرحلة.
ورغم أن هذا التساقط قد يكون مقلقًا للبعض، فإنه مؤقت، وعادة ما يعود الشعر إلى طبيعته خلال 6 إلى 12 شهرًا بعد الولادة.
ووفقًا للخبراء، فإن السبب الرئيسي وراء تساقط الشعر بعد الولادة هو انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد أن كانت مرتفعة خلال الحمل، مما يؤدي إلى دخول نسبة كبيرة من الشعر في مرحلة التساقط دفعة واحدة.
وهناك عوامل أخرى قد تزيد من حدة المشكلة، منها:الإجهاد الجسدي والعاطفي الذي تتعرض له الأم أثناء الولادة، ونقص التغذية، خاصة لدى الأمهات المرضعات، حيث يمنح الجسم الأولوية لتغذية الطفل، والعوامل الوراثية، فبعض النساء أكثر عرضة لتغيرات كبيرة في كثافة الشعر، واضطرابات الغدة الدرقية، والتي قد تسبب خللًا في دورة نمو الشعر.
وعادةً ما يبدأ تساقط الشعر بعد نحو ثلاثة أشهر من الولادة، ويتزامن ذلك مع عودة مستويات الهرمونات إلى طبيعتها، وتختلف مدة استمرار التساقط من امرأة لأخرى، لكنه غالبًا ما ينتهي خلال عام واحد مع استقرار الجسم.
ورغم أن تساقط الشعر بعد الولادة يعد مرحلة طبيعية، إلا أن هناك بعض الخطوات التي قد تساعد في تقليل حدته ودعم صحة الشعر، ومنها:اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية، مثل الحديد والزنك، واستخدام شامبو وبلسم لطيفين لتقليل التقصف وتعزيز صحة الشعر.
وكذلك تدليك فروة الرأس بزيوت طبيعية، مثل زيت جوز الهند أو زيت الأرجان، لتحفيز الدورة الدموية، وتجنب التصفيف المفرط واستخدام أدوات التصفيف الحرارية، لأن الشعر يكون أكثر حساسية في هذه الفترة.