الحرة:
2024-12-18@09:40:57 GMT

وصفٌ لشريحة كبيرة من الأميركيين.. من هم لاتينكس؟

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

وصفٌ لشريحة كبيرة من الأميركيين.. من هم لاتينكس؟

خلال النقاشات العامة في الولايات المتحدة، حول المصطلحات التي تستخدم لوصف السكان الذين لديهم جذور من أميركا اللاتينية وإسبانيا، برز مصطلح "لاتينكس" (Latinx) كبديل محايد لكلمة "لاتينو" و"لاتينا" وهما المصطلحان الأكثر شعبية اليوم لوصف العرق من أميركا اللاتينية.

وتجاوز عدد السكان من أصل لاتيني في الولايات المتحدة 60 مليون نسمة، وفق موقع "سميثسونيان" مما يشكل 18.

9 في المئة من إجمالي السكان، وفقا لمكتب التعداد الأميركي. 

ظهور مصطلح "لاتينكس"

ظهر مصطلح "لاتينكس" في أوائل القرن الحادي والعشرين، ويقال إنه استخدم لأول مرة على الإنترنت في عام 2004، وفق ما ذكر موقع جامعة كولورادو. 

يعتبر "لاتينكس" بديلا محايدا لكلمة "لاتينا" (Latina) للنساء أو "لاتينو" (Latino) للرجال، وتستخدمان عموما لوصف الأشخاص المنحدرين من أميركا اللاتينية.

لذلك جاء مصطلح "لاتينكس" ليبدد هذه الثنائية الجنسية ويضع وصفا محايدا للنساء والرجال من أميركا اللاتينية في لفظ واحد.

وعلى الرغم من أنه غير واضح تماما توقيت ظهر المصطلح وحيثياته، إلا أنه من الواضح نشأ ضمن المجتمعات اللاتينية على الإنترنت، وفق نفس الموقع.

على أساس ذلك، أضحى مصطلح "لاتينكس" يشمل الرجال والنساء، وجميع الأشخاص على اختلاف ميولهم الجنسية.

يقول موقع صحيفة "هفنغتون بوست" إن اللغات تتغير عموما لتتناسب مع الأزمنة التي تُستخدَم فيها، وفي فترة أصبحت فيها المناقشات حول الهوية الجنسية أكثر إلحاحا، "من المنطقي أن يتطور مصطلح لاتينكس".

تطور استخدامه

بعد سنوات من الاستخدام العام للمصطلح من طرف المشاهير والقادة ووسائل الإعلام والأكاديميين وغيرهم، زاد الوعي بمصطلح "لاتينكس" وفق مركز "بيو" للأبحاث خصوصا بين اللاتينيين في الولايات المتحدة.

وفي استطلاع حديث، نشر مركز "بيو" نتائجه، الخميس، صرح ما يقرب من نصف المستجوبين (47 في المئة) بأنهم سمعوا عن "لاتينكس"، مقارنة بـ 23 في المئة، في عام 2019.

ومن الجدير بالذكر أن الوعي بمصطلح "لاتينكس" قد ازداد عبر جميع الفئات الديمغرافية الرئيسية بين اللاتينيين في الولايات المتحدة.

في غضون ذلك، لا يزال حوالي نصف السكان الذين يُفترض أن يصفهم مصطلح "لاتينكس" لم يسمعوا عن هذا المصطلح.

وعلى الرغم من زيادة الوعي بالمصطلح، فإن نسبة الذين يستخدمون "لاتينكس" لوصف أنفسهم لم تتغير إحصائيا، حيث يقول 4 في المئة من البالغين اللاتينيين إنهم استخدموا "لاتينكس" لوصف أنفسهم، وهو تغير طفيف عن 3 في المئة الذين قالوا الأمر ذاته، في عام 2019.

يشار إلى أن الـ 4 في المئة من البالغين اللاتينيين الذين قالوا إنهم استخدموا "لاتينكس" لوصف أنفسهم يمثلون ما يُقدر بـ 1.9 مليون شخص.

جدل

مع زيادة الوعي بمصطلح "لاتينكس"، فإن ارتفاع استخدامه في بعض المجالات جلب مزيدا من التدقيق في أميركا وخارجها.

في الولايات المتحدة، تخلت منظمة حقوق مدنية لاتينية عن استخدام "لاتينكس"، في عام 2021، بينما انتقل المسؤولون المنتخبون على المستوى الفيدرالي والولايات عبر كلا الحزبين السياسيين الرئيسيين إلى حظر المصطلح.

وحظرت ولاية أركنساس استخدام المصطلح في الوثائق الحكومية، في عام 2023.

في المقابل، لا يزال البعض يدافع عن المصطلح والبدائل المحايدة جنسيا عموما.

"غير شعبي"

بحسب الاستطلاع، يُعتبر "لاتينكس" مصطلحا غير شعبي بشكل عام بين البالغين اللاتينيين الذين سمعوا عنه، حيث يقول 75 في المئة من اللاتينيين الذين سمعوا بالمصطلح إنهم يرون أنه لا ينبغي استخدامه لوصف السكان ذوي الأصول اللاتينية، مقارنةً بـ 65 في المئة قالوا نفس الشيء في عام 2019.

ويميل الأشخاص من أصول لاتينية إلى رؤية الاستخدام الواسع لمصطلح "لاتينكس" كأمر سلبي.

حوالي ثلث (36 في المئة) من الذين سمعوا عن المصطلح يرون أنه من السيء أن يستخدم الناس "لاتينكس" بشكل أكثر شيوعا، بينما يقول 12 في المئة إنه أمر جيد.

ويعتبر 38 في المئة منهم أن استخدام المصطلح المتزايد ليس جيدا ولا سيئا، و14 في المئة يقولون إنهم غير متأكدين بالخصوص.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من أمیرکا اللاتینیة فی الولایات المتحدة فی المئة من فی عام

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث للسوريين الذين لا يريدون العودة إلى بلادهم من تركيا؟

 

رد رئيس مجلس الأمة التركي الكبير، نعمان كورتولموش، الثلاثاء، على السؤال المثير الذي تداوله نشطاء المعارضة التركية على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وقال نعمان كورتولموش: “نحن نقدم كافة أنواع الدعم للسوريين لضمان عودتهم الآمنة والطوعية”.

 

اقرأ أيضا

أردوغان حقق حلم الأتراك منذ ألف عام!

الثلاثاء 17 ديسمبر 2024

وأضاف كورتولموش:” مثلما حافظت تركيا على سياسة الباب المفتوح أمام الفارين من قنابل الأسد والتعذيب والقمع والقسوة، فإن موقفها واضح من الآن فصاعدا حيث نسعى لضمان العودة الآمنة والطوعية للسوريين”.

مقالات مشابهة

  • القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها مع أمريكا اللاتينية
  • ولا تركنوا إلى الذين ظلموا
  • لازاريني: لا كلمات تكفي لوصف الوضع في غزة
  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يلتقي الأكليروس الإيبارشي
  • بنموسى: إحصاء السكان كشف عن تحولات عميقة في المجتمع المغربي
  • عندما تقومون ب(..) ستلعنون آل دقلو وكل الذين أدخلوكم في هذه الورطة
  • القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها في أميركا اللاتينية
  • القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها في أمريكا اللاتينية
  • ماذا سيحدث للسوريين الذين لا يريدون العودة إلى بلادهم من تركيا؟
  • أجسام طائرة تثير حيرة الأميركيين.. والحكومة "لا تعرف مصدرها"