المفتي دريان: الفرج آتٍ لانتخاب رئيس
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
حمَّل مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان مسؤولية تأخير انتخاب رئيس للجمهورية إلى النواب وكتلهم وتجمعاتهم، وتوجه اليهم بالقول «ماذا أنتم فاعلون أمام الله؟ وماذا ستقولون للبنانيين الذين ائتمنوكم على مصالحهم وحاضرهم ومستقبلهم؟».
ودعا في رسالة المولد النبوي الشريف «إلى انتخاب رئيس بالطريقة الدستورية المعروفة»، وقال «البلد في خطر داهم، ويعيش قمة الانقسام والتشرذم والفوضى، ولم يعد يحتمل لبنان المزيد من الخراب والانهيار والدمار.
وأضاف «المبادرات الوطنية والعربية والدولية للحث على الانتخاب هي نوايا صادقة ومحبة للبنان وشعبه، ويعول عليها من خلال الجهود والمساعي المشكورة التي تقوم بها اللجنة الخماسية، التي ما تركت وسيلة أو طريقة إلا وسعت بها لأجل إنهاء الشغور الرئاسي بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة، وتجديد للحياة السياسية في لبنان الذي يستحق الحياة بإكمال رسالته الحضارية في هذا الشرق العربي المكلوم بالأزمات والتحديات والأطماع على أنواعها، وفي مقدمتها الخطر الصهيوني على أرض فلسطين المباركة، وما جاورها من الدول الشقيقة والمحبة للأمن والاستقرار والسلام على هذه الأرض التي كرمها الله بالأنبياء والرسل، لتكون المثل والمثال في عبادة الله، والحرية وكرامة الإنسان المكرم من الله سبحانه وتعالى».
ورأى أن «الكثير من القوى السياسية لا زالت تعيق مهام حكومة تصريف الأعمال بالمقاطعة أحيانا، وبوضع العراقيل المصطنعة في كثير من الأحيان».
وتناول أزمة ضياع الودائع في المصارف قائلا «يقولون إن المتهم بالإساءة إلى المال، لديه قرينة البراءة أو ضمانتها، فما هو الذنب الذي ارتكبه اللبنانيون والذي من أجله سيقوا جميعا إلى ساحات العدم والحرمان بدون اتهام ولا احتمال للعدالة أو البراءة؟!»
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: انتخاب رئیس
إقرأ أيضاً:
أهمية دعاء ليلة الجمعة وفضله في تحقيق الفرج والاستجابة
ليلة الجمعة من أعظم الليالي في الإسلام، حيث نحرص على اغتنامها بالطاعات، ومن أبرز هذه الطاعات الدعاء، فقد خصّ الله يوم الجمعة بساعة استجابة، جعلها فرصة ثمينة لمن يرفع يديه متضرعًا، سائلًا الله الرحمة والمغفرة وتحقيق الأمنيات.
فضل ليلة الجمعةليلة الجمعة تحمل مكانة خاصة في الإسلام، فهي الليلة التي تسبق يوم الجمعة الذي يُعد خير أيام الأسبوع. وقد جاءت العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على الاجتهاد في العبادة خلال هذه الليلة، سواء بالدعاء، أو الصلاة، أو قراءة القرآن، أو الإكثار من الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
"إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه." (رواه البخاري ومسلم)
يحرص المسلمون على ترديد الأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأدعية أخرى وردت في القرآن الكريم، والتي تحمل معاني الرجاء والاستغفار وطلب الفرج.
من الأدعية التي يُستحب ترديدها:
طلب المغفرة والرحمة:
اللهم يا نور السماوات والأرض، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، اغفر لي، وعافني، واهدني إلى صراطك المستقيم.
طلب الرزق وتيسير الأمور:
اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدَّين.
دعاء إزالة الهم والكرب:
اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي.
طلب العافية والسلامة:
اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي.
أدعية من القرآن الكريم:
"رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ." (البقرة: 201)
"رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا." (البقرة: 286)
من الأمور التي تجعل ليلة الجمعة مميزة أن فيها ساعة استجابة، وهي لحظة لا يردّ فيها الدعاء. وقد وردت عدة أقوال حول توقيت هذه الساعة، ولكن أشهرها أنها في الوقت الأخير من نهار الجمعة، أي قبل غروب الشمس، أو خلال صلاة الجمعة. لذا يُستحب تكثيف الدعاء في هذا التوقيت، والإلحاح في الطلب من الله.
كيف نستعد لليلة الجمعة؟الإكثار من الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.قراءة سورة الكهف، فقد ورد أن من قرأها أضاء الله له نورًا بين الجمعتين.الإكثار من الاستغفار والتسبيح والذكر.قيام الليل، وصلاة ركعتين والدعاء بخشوع.ليلة الجمعة فرصة ذهبية لكل مسلم ومسلمة للتقرب إلى الله بالدعاء والطاعات، فهي ليلة تفيض بالخيرات والبركات، ويُستحب استغلالها في تحقيق الأمنيات، والاستغفار، وطلب المغفرة والرحمة. فليحرص كل مسلم على استثمارها والاستفادة منها، عسى أن تكون ساعة استجابته فيها، وينال الخير والبركة في الدنيا والآخرة.