لبنان ٢٤:
2024-09-18@07:23:53 GMT

رفع وتيرة التهديدات الإسرائيلية للضغط على لبنان

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

رفع وتيرة التهديدات الإسرائيلية للضغط على لبنان

يطغى الوضع في الجنوب على كل الملفات الداخلية، وتنشط الاتصالات الديبلوماسية لتجنب تصعيد كبير بين "حزب الله" واسرائيل.
وفي وقت حافظت الجبهة الجنوبية على سخونتها، بقيت التهديدا الاسرائيلية بشن حرب واسعة وخاطفة على لبنان وسوريا في محاولة لتغيير الواقع الميداني في الجنوب، في دائرة الاهتمام المحلي والإقليمي.


وكتبت" الشرق الاوسط":أتت الحزمة الجديدة من التهديدات الإسرائيلية بالتفرغ لجبهة الشمال وتوسيع الحرب على لبنان، التي افتتحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتقض مضاجع اللبنانيين مجدداً بعدما اطمأنوا في الأسابيع الماضية إلى أن رد «حزب الله» المحدود على اغتيال أحد قادته الكبار، فؤاد شكر، لن يؤدي إلى حرب شاملة لكونه يبقى ضمن تصعيد مدروس.

وتزامنت هذه التهديدات مع تصعيد عسكري متجدد بين «حزب الله» وإسرائيل، في موازاة توسيع الجيش الإسرائيلي أحزمته النارية إلى مجرى نهر الليطاني الذي تكرر استهدافه على مدى أيام، فيما بدا بمثابة قصف تمهيدي لعملية عسكرية محتملة بالداخل اللبناني.
ويرى البعض أن التهدئة في غزة قد تنعكس تصعيداً على جبهة جنوب لبنان - شمال إسرائيل، انطلاقاً من مواقف المسؤولين الإسرائيليين الذين يعلنون الجاهزية لـ «معركة الشمال» بعد الحرب على القطاع. في المقابل، لا يزال بعض آخر يؤكد أن التصعيد مستبعد وأن مصير جبهتي لبنان وغزة سيكون واحداً.

وكتبت" البناء": مصادر مطلعة في فريق المقاومة تستبعد هذا الاحتمال لأسباب عسكرية وسياسية وتدرجه في إطار الحرب النفسية والمعنوية على المقاومة وبيئتها وللضغط على الحكومة اللبنانية للرضوخ للإملاءات الإسرائيلية والتعاون مع الطروحات التي حملها المبعوث الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين في زيارته الأخيرة الى لبنان، وتجدد المصادر التأكيد بأن المقاومة لن تتراجع ولن توقف جبهة الإسناد قبل توقف العدوان على غزة، وما تصعيد عملياتها العسكرية في الأسبوع الماضي إلا دليل على إصرارها على موقفها، فضلاً عن الرد المؤلم على اغتيال القائد السيد فؤاد شكر، مضيفة أن العدو لن يتمكن من إبعاد حزب الله عن الحدود شبراً واحداً ولن يستعيد أمن المستوطنات في الشمال ولن يعيد المهجّرين لا قبل موسم المدارس ولا بعده حتى يوقف الحرب في غزة ويلبي مطالب المقاومة والشعب الفلسطيني. اضافت “البناء” أن ضغوطاً دبلوماسية أميركية غربية تمارس على لبنان للضغط على الحكومة اللبنانية وعبرها على حزب الله لفصل جبهة الجنوب عن جبهة غزة والسير باتفاق على الحدود يلبي المطالب اللبنانية بالانسحاب الإسرائيلي من النقاط المتحفظ عليها ووقف الخروق الإسرائيلية للبنان، وتطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته، وتلقى لبنان نصائح عدة بالموافقة على هذا الاتفاق لتجنيب لبنان الحرب. علماً أن الحكومة الإسرائيلية وفق المعلومات الدبلوماسية تلقت نصائح أميركية مقابلة بعدم توسيع الحرب على لبنان لتداعياتها الكبرى على المنطقة برمّتها، لأنها لن تبقى محصورة بلبنان و”إسرائيل”، بل ستستدرج جبهات أخرى في المنطقة.
وكتبت" الديار": طبول الحرب تقرع والوقت ينفد امام محاولات المبعوث الاميركي اموس هوكشتين لتجنب التصعيد بين حزب الله و «اسرائيل»، في ظل ارتفاع وتيرة التهديدات الاسرائيلية للمقاومة وتحديد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو مهلة اخيرة للحزب، بانه سيتم تفريغ جنوب لبنان من سكانه اذا لم يعد مستوطنو الشمال الى بيوتهم. انما ما لم يتوقعه «الاسرائيلي»، ان حزب الله تأسس على مبدأ قتال الاحتلال الاسرائيلي، وعليه وسع حزب الله مدى نيرانه عبر شنه هجوما جويا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة فيلون في صفد، كما استخدم صواريخ الكاتيوشا لتدمير التجهيزات التجسسية ‏في موقع «راميا» العسكري، وايضا لاستهداف موقع المنارة وبركة ريشا والمالكية، محققا اصابات مباشرة وخسائر فادحة لدى العدو الاسرائيلي. ومن خلال هذه العمليات العسكرية ضد مواقع للجيش «الاسرائيلي»، اضافة الى توسيع دائرة استهدافه في مستوطنات الشمال، اراد حزب الله توجيه رسالة واضحة لـ «اسرائيل» بان تهديداتها لا تخيفه، بل على العكس انه جاهز لمواجهة شرسة ضد الجيش «الاسرائيلي» اذا قرر الاخير التصعيد.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: تصاعد وتيرة العمليات العسكرية في جنوب لبنان

قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إنّ التوتر زاد على الحدود الجنوبية اللبنانية خلال الساعات الماضية، إذ نفذ حزب الله عملية عسكرية تجاه موقع «العباد» الإسرائيلي، من خلال استهداف تجمع لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ موجه للموقع، كما أنّ حزب الله استهدف موقع «المنارة» العسكري الإسرائيلي، ما أدى إلى حدوث دمار كبير في المبنى.

استمرار العدوان الإسرائيلي بلبنان

وأضاف خلال مداخلة، أنّ حزب الله يستهدف المواقع العسكرية الإسرائيلية من خلال استخدام صواريخ وأسلحة ثقيلة، مشيرا إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على الجنوب اللبناني، إذ أنّ المدفعية الإسرائيلية أطلقت الكثير من القذائف الفسفورية على بلدة الخيام التي تقع في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني، كما كانت هناك عمليات قصف مكثفة واستهدف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق أخرى في لبنان.

غارات جوية على 6 بلدات

وتابع: «الاستهدافات تستمر بشكل غير مسبوق، وحزب الله نفذ 13 عملية من الجنوب اللبناني تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية بالأمس»، لافتا إلى أنّ طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات جوية على 6 بلدات بالجنوب اللبناني، فضلا عن قصف مدفعي استهدف 11 بلدة.

مقالات مشابهة

  • لبنان واستراتيجية التهويل الإسرائيلية
  • القناة 14 الإسرائيلية: احتمالات بإعلان إسرائيل قريبا جبهة الشمال جبهة الحرب الرئيسية
  • «القاهرة الإخبارية»: تصاعد وتيرة العمليات العسكرية في جنوب لبنان
  • صحيفة عبرية: الحرب مع حزب الله باتت أقرب من أي وقت ومحللون يحذرون
  • التهديدات مستمرّة… فهل حزب الله مردوع؟!
  • التهديدات الإسرائيلية تتصاعد: دخول بري من 3 محاور.. هذا السيناريو الذي يُخطط له نتنياهو في لبنان
  • رسمياً إسرائيل توسع الأهداف على غزة.. وتضيف هدفا جديدا من الحرب في الشمال
  • إذا فشلت الدبلوماسية..نتانياهو لا يستبعد الحرب على لبنان
  • عن الحرب مع لبنان.. هذا ما قاله غالانت وهوكشتاين
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع إذا عارض شن عملية عسكرية ضد لبنان